نار الأناضول تشعل الجمهور بمهرجان رام
الله
تألقت فرقة "نار الأناضول" التركية على مسرح قصر رام الله
الثقافي في عرضين قدمتهما مساء الاثنين والثلاثاء، ضمن فعاليات مهرجان فلسطين
الدولي برام الله.
وعمل أفراد الفرقة على اصطحاب الجمهور إلى فن جميل
أبعدهم عن الواقع المرير الذي يعيشونه من خلال الموسيقى والحركات المفعمة بالمعاني
والأمل والتي تعطي دلالة حول ضرورة الخروج إلى عالم آخر يمنح الإنسان الراحة
والطمأنينة".
وتداخلت الألوان التي خلفتها الإضاءة والتي صممت بإحكام مع
الموسيقى والأصوات التي تحملها مع حركات أعضاء الفرقة لتحاكي الواقع وتعيد المتلقي
إلى تاريخ الأناضول الحضاري والميثولوجي القديم.
وحضر العروض عدد من قناصل
الدول الأوروبية إضافة إلى حشد كبير من المواطنين، الذين اعتبروا العروض التي
قدمتها فرقة "نار الأناضول" استطاعت أن تملكهم من خلال امتزاج حركات الجسد مع
الموسيقى والخروج به من متاعب الحياة اليومية وإفرازاتها.
وعبر الجمهور عن
إعجابه بما قدم بشكل متناسق على المسرح، لاسيما التفاهم والتفاعل العالي ما بين
أفراد الفرق الذي أضفى نكهة جميلة وصادقة على العروض لإيصالها لنا بشكل سريع وواضح.
من جهته، قال الشاب طارق احمد 25 عاماً من رام الله: " لقد كانت العروض جميلة،
خاصة طريقة تأديتها والتي منحتنا فرصة جدية للتفكير بها وفهمها والتواصل معها إلى
النهاية، فيما رأت نهاية محمد 22 عاماً "أن أكثر ما ميز العروض هي طريقة أدائها
التي كانت بمثابة لوحة استمتعنا بمشاهدتها، إضافة إلى دخولنا عالمها من خلال التأمل
بما يقدم لفهمه والوصول إلى حالة من الرضى الكامل مع النفس".
وأوضحت الطالبة في
جامعة القدس سلوى مصطفى " أن ما قدم جميل إلى درجة أن العرض استطاع أن يلزمني مكاني
لأكثر من ساعة لأبقى على تواصل مع كل حركة يقدمها العارضون باصطحاب موسيقى جديدة لم
أعهدها من قبل "، مضيفة : نطالب القائمين على مهرجان فلسطين الدولي بتكرار مثل هذه
العروض ليس فقط في موسم واحد في العام بل على مدار العام كله ليشمل كافة المحافظات
الفلسطينية."
يذكر، أن الفرقة افتتحت مهرجان فلسطين الدولي العام الماضي بعرض
متميز أثار إعجاب الحضور والنقاد.
وتشكل فرقة نار الأناضول مشروعاً فنياً
فريداً من نوعه، يعود بجذوره إلى تاريخ الأناضول الحضاري والميثولوجي وتعتبر واحدة
من أفضل فرق الرقص على مستوى العالم، حيث شاركت في العديد من المهرجانات العالمية
منذ العام 2002، في بلدان عدة، منها: ألمانيا، بلجيكا، هولندا، سويسرا، الصين،
الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، فرنسا، مصر، الأردن، المجر، ايطاليا،
سيبيريا، قطر، لبنان، بلغاريا، أذربيجان، روسيا، اليابان، واليونان.
الله
تألقت فرقة "نار الأناضول" التركية على مسرح قصر رام الله
الثقافي في عرضين قدمتهما مساء الاثنين والثلاثاء، ضمن فعاليات مهرجان فلسطين
الدولي برام الله.
وعمل أفراد الفرقة على اصطحاب الجمهور إلى فن جميل
أبعدهم عن الواقع المرير الذي يعيشونه من خلال الموسيقى والحركات المفعمة بالمعاني
والأمل والتي تعطي دلالة حول ضرورة الخروج إلى عالم آخر يمنح الإنسان الراحة
والطمأنينة".
وتداخلت الألوان التي خلفتها الإضاءة والتي صممت بإحكام مع
الموسيقى والأصوات التي تحملها مع حركات أعضاء الفرقة لتحاكي الواقع وتعيد المتلقي
إلى تاريخ الأناضول الحضاري والميثولوجي القديم.
وحضر العروض عدد من قناصل
الدول الأوروبية إضافة إلى حشد كبير من المواطنين، الذين اعتبروا العروض التي
قدمتها فرقة "نار الأناضول" استطاعت أن تملكهم من خلال امتزاج حركات الجسد مع
الموسيقى والخروج به من متاعب الحياة اليومية وإفرازاتها.
وعبر الجمهور عن
إعجابه بما قدم بشكل متناسق على المسرح، لاسيما التفاهم والتفاعل العالي ما بين
أفراد الفرق الذي أضفى نكهة جميلة وصادقة على العروض لإيصالها لنا بشكل سريع وواضح.
من جهته، قال الشاب طارق احمد 25 عاماً من رام الله: " لقد كانت العروض جميلة،
خاصة طريقة تأديتها والتي منحتنا فرصة جدية للتفكير بها وفهمها والتواصل معها إلى
النهاية، فيما رأت نهاية محمد 22 عاماً "أن أكثر ما ميز العروض هي طريقة أدائها
التي كانت بمثابة لوحة استمتعنا بمشاهدتها، إضافة إلى دخولنا عالمها من خلال التأمل
بما يقدم لفهمه والوصول إلى حالة من الرضى الكامل مع النفس".
وأوضحت الطالبة في
جامعة القدس سلوى مصطفى " أن ما قدم جميل إلى درجة أن العرض استطاع أن يلزمني مكاني
لأكثر من ساعة لأبقى على تواصل مع كل حركة يقدمها العارضون باصطحاب موسيقى جديدة لم
أعهدها من قبل "، مضيفة : نطالب القائمين على مهرجان فلسطين الدولي بتكرار مثل هذه
العروض ليس فقط في موسم واحد في العام بل على مدار العام كله ليشمل كافة المحافظات
الفلسطينية."
يذكر، أن الفرقة افتتحت مهرجان فلسطين الدولي العام الماضي بعرض
متميز أثار إعجاب الحضور والنقاد.
وتشكل فرقة نار الأناضول مشروعاً فنياً
فريداً من نوعه، يعود بجذوره إلى تاريخ الأناضول الحضاري والميثولوجي وتعتبر واحدة
من أفضل فرق الرقص على مستوى العالم، حيث شاركت في العديد من المهرجانات العالمية
منذ العام 2002، في بلدان عدة، منها: ألمانيا، بلجيكا، هولندا، سويسرا، الصين،
الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، فرنسا، مصر، الأردن، المجر، ايطاليا،
سيبيريا، قطر، لبنان، بلغاريا، أذربيجان، روسيا، اليابان، واليونان.