مولن: الدعاية لن تكسبنا المصداقية في العالم الإسلامي
قال رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة ان الجيش لا يستطيع
كسب المصداقية في العالم الاسلامي من خلال استراتيجيات جديدة للعلاقات العامة وعليه
بدلا من ذلك أن يقوم بأعمال تبني الثقة.
وانتقد
الاميرال مايك مولن ازدهار جهود "الدعاية الاستراتيجية" داخل القوات المسلحة والتي
يخطط المسؤولون من خلالها كيفية تقديم عملياتهم وأفكارهم للرأي العام.
وقال مولن
في مقال لمجلة جوينت فورس ربع السنوية وهي مجلة عسكرية أميركية في عددها الصادر
الجمعة "نحتاج الى أن نقلل الاهتمام كثيرا بكيفية الدعاية لاعمالنا وأن نزيد
الاهتمام بما تدعو اليه أعمالنا".
وأدرك الجيش الاميركي خلال قتاله المتمردين في
العراق وأفغانستان الاهمية المتزايدة لجهود الدعاية.
وتعجب مسؤولون كبار من
بينهم وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس من أن بلادهم التي تقود العالم في التسويق
والاعلام قد خسرت الحرب الدعائية ضد قادة القاعدة في الكهوف.
لكن وفي تقييم حاد
قال مولن ان هذه ليست مشكلة الولايات المتحدة الاساسية في العالم الاسلامي.
وكتب
يقول "مشكلتنا الكبرى ليست الكهوف وانما المصداقية. فرسالتنا تفتقر المصداقية لاننا
لم نستثمر بما فيه الكفاية في بناء الثقة والعلاقات ولم نف بكل وعودنا".
وقال ان
الولايات المتحدة لم تصل حتى الى بداية طريق بناء ثقة حقيقية في أماكن مثل باكستان
وأفغانستان.
وكتب يقول "أمامنا طريق طويل...المجتمع الاسلامي عالم حاذق لا نفهمه
بشكل كامل ولا نحاول دائما فهمه".
وقال ان "وحشية طالبان المطلقة" وعدم اكتراثها
بحياة البشر لم تتضاءل لكن الحركة حققت بعض النجاح في أفغانستان لانها قدمت حلولا
حقيقية لمشكلات لا مجرد خطابة.
واضاف "لديكم مشكلة حكم.. طالبان تصبح فعالة حقا
في الحكم. لقد أنشأوا محاكم فعالة في بعض المناطق ويقدرون ويجبون الضرائب بل أنهم
يسمحون للناس بتقديم الشكاوى ضد القادة المحليين لطالبان".
وقال مولن ان أعداء
أميركا سعوا دائما الى استغلال الفجوات بين الخطاب الاميركي والواقع مثل فضيحة
الاساءة للمسجونين في سجن أبو غريب في العراق. وقال "معظم مشكلات الدعاية ليست
مشكلات دعاية على الاطلاق...انها مشكلات سياسة وتطبيق".
قال رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة ان الجيش لا يستطيع
كسب المصداقية في العالم الاسلامي من خلال استراتيجيات جديدة للعلاقات العامة وعليه
بدلا من ذلك أن يقوم بأعمال تبني الثقة.
وانتقد
الاميرال مايك مولن ازدهار جهود "الدعاية الاستراتيجية" داخل القوات المسلحة والتي
يخطط المسؤولون من خلالها كيفية تقديم عملياتهم وأفكارهم للرأي العام.
وقال مولن
في مقال لمجلة جوينت فورس ربع السنوية وهي مجلة عسكرية أميركية في عددها الصادر
الجمعة "نحتاج الى أن نقلل الاهتمام كثيرا بكيفية الدعاية لاعمالنا وأن نزيد
الاهتمام بما تدعو اليه أعمالنا".
وأدرك الجيش الاميركي خلال قتاله المتمردين في
العراق وأفغانستان الاهمية المتزايدة لجهود الدعاية.
وتعجب مسؤولون كبار من
بينهم وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس من أن بلادهم التي تقود العالم في التسويق
والاعلام قد خسرت الحرب الدعائية ضد قادة القاعدة في الكهوف.
لكن وفي تقييم حاد
قال مولن ان هذه ليست مشكلة الولايات المتحدة الاساسية في العالم الاسلامي.
وكتب
يقول "مشكلتنا الكبرى ليست الكهوف وانما المصداقية. فرسالتنا تفتقر المصداقية لاننا
لم نستثمر بما فيه الكفاية في بناء الثقة والعلاقات ولم نف بكل وعودنا".
وقال ان
الولايات المتحدة لم تصل حتى الى بداية طريق بناء ثقة حقيقية في أماكن مثل باكستان
وأفغانستان.
وكتب يقول "أمامنا طريق طويل...المجتمع الاسلامي عالم حاذق لا نفهمه
بشكل كامل ولا نحاول دائما فهمه".
وقال ان "وحشية طالبان المطلقة" وعدم اكتراثها
بحياة البشر لم تتضاءل لكن الحركة حققت بعض النجاح في أفغانستان لانها قدمت حلولا
حقيقية لمشكلات لا مجرد خطابة.
واضاف "لديكم مشكلة حكم.. طالبان تصبح فعالة حقا
في الحكم. لقد أنشأوا محاكم فعالة في بعض المناطق ويقدرون ويجبون الضرائب بل أنهم
يسمحون للناس بتقديم الشكاوى ضد القادة المحليين لطالبان".
وقال مولن ان أعداء
أميركا سعوا دائما الى استغلال الفجوات بين الخطاب الاميركي والواقع مثل فضيحة
الاساءة للمسجونين في سجن أبو غريب في العراق. وقال "معظم مشكلات الدعاية ليست
مشكلات دعاية على الاطلاق...انها مشكلات سياسة وتطبيق".