شمال السودان وجنوبه اتفقا على تنفيذ بنود السلام
قال مبعوث أميركي خاص إن ممثلي شمال السودان وجنوبه اتفقوا
على تنفيذ عدة بنود كانت محل نزاع أو مهملة من اتفاق السلام الموقع عام 2005.
وأضاف المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان سكوت غريشن
أن الاتفاق الجديد جاء نتيجة عمل استمر شهورا في مناقشة نقاط الخلاف في الاتفاق ومن
بينها ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب والقضايا الامنية.
وأنهى اتفاق عام 2005
حربا أهلية استمرت عقدين. لكن التوتر لا يزال قائما بين الجانبين في الوقت الذي
يستعد فيه السودان لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وانتخابات أخرى عام 2010 يليها
استفتاء بشأن انفصال الجنوب عام 2011.
وبدأت المحادثات الرسمية في يونيو/حزيران
عندما دعا غريشن ممثلين للحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب المؤتمر الوطني لبحث
الخلافات بينهما في واشنطن. وقال بعد توقيع الاتفاق في جوبا عاصمة الجنوب "إنه ثمرة
أشهر طويلة من العمل. إنه يمثل اتفاقا بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية
لتحرير السودان بشأن القضايا المتبقية لتنفيذ اتفاق السلام الشامل".
وقال
مسؤولون إن بعض عناصر اتفاق عام 2005 نحيت جانبا في الوقت الراهن ومن بينها الخلاف
على نتائج التعداد العام وقانون بشأن تنظيم الاستفتاء على الانفصال. وقال غريشن إن
المحادثات بشأن هذه القضايا ستستمر في الاشهر المقبلة بين الحركة الشعبية والمؤتمر
الوطني مع مسؤولين أميركيين.
واندلع القتال بين الشمال والجنوب ثلاث مرات في
منطقتين منتجتين للنفط منذ توقيع اتفاق السلام في كينيا عام 2005. وفقد نحو 50 ألف
شخص منازلهم وقتل العشرات في أعمال عنف وقعت في مدينة ابيي العام الماضي.
وقررت
محكمة العدل الدولية في لاهاي حدودا جديدة للمنطقة المتنازع عليها في يوليو/تموز
وافق عليها الجانبان كلاهما. وقال كل من الجانبين يوم الاربعاء انه سيسحب جيشه من
منطقة ابيي لتفادي أي تجديد للقتال.
وقالت وثيقة "نقاط الاتفاق" التي اذيعت بعد
الاجتماع ايضا انه سيجري تشكيل لجنة لترسيم الحدود الجديدة على ان تضم عددا متساويا
من الاعضاء للجانبين كليهما. وقال غازي صلاح الدين وهو مسؤول كبير في حزب المؤتمر
الوطني ان الطرفين استطاعا الاتفاق على عشرة من أصل 12 نقطة خلاف من بينها تقاسم
السلطة بين الشمال والجنوب.
ورفضت الحركة الشعبية لتحرير السودان نتائج التعداد
عندما أعلنت في مايو/أيار وقالت ان اعداد الجنوبيين المقيمين في الخرطوم تم تقليلها
بينما ضخمت بعض الارقام في المناطق الشمالية. وزاد خلاف بشأن مشروع قانون الاستفتاء
في الجنوب حدة التوتر بشأن نتائج التعداد. ويدور الخلاف حول عدد الاشخاص الذين
يتعين ان يسجلوا انفسهم ويصوتوا حتى تعتبر نتيجة الاستفتاء سليمة وما اذا كان سيسمح
بالتصويت للجنوبيين المقيمين الان في الجنوب فقط أو أيضا لاولئك الذين يعيشون في
مناطق اخرى من السودان.
قال مبعوث أميركي خاص إن ممثلي شمال السودان وجنوبه اتفقوا
على تنفيذ عدة بنود كانت محل نزاع أو مهملة من اتفاق السلام الموقع عام 2005.
وأضاف المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان سكوت غريشن
أن الاتفاق الجديد جاء نتيجة عمل استمر شهورا في مناقشة نقاط الخلاف في الاتفاق ومن
بينها ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب والقضايا الامنية.
وأنهى اتفاق عام 2005
حربا أهلية استمرت عقدين. لكن التوتر لا يزال قائما بين الجانبين في الوقت الذي
يستعد فيه السودان لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وانتخابات أخرى عام 2010 يليها
استفتاء بشأن انفصال الجنوب عام 2011.
وبدأت المحادثات الرسمية في يونيو/حزيران
عندما دعا غريشن ممثلين للحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب المؤتمر الوطني لبحث
الخلافات بينهما في واشنطن. وقال بعد توقيع الاتفاق في جوبا عاصمة الجنوب "إنه ثمرة
أشهر طويلة من العمل. إنه يمثل اتفاقا بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية
لتحرير السودان بشأن القضايا المتبقية لتنفيذ اتفاق السلام الشامل".
وقال
مسؤولون إن بعض عناصر اتفاق عام 2005 نحيت جانبا في الوقت الراهن ومن بينها الخلاف
على نتائج التعداد العام وقانون بشأن تنظيم الاستفتاء على الانفصال. وقال غريشن إن
المحادثات بشأن هذه القضايا ستستمر في الاشهر المقبلة بين الحركة الشعبية والمؤتمر
الوطني مع مسؤولين أميركيين.
واندلع القتال بين الشمال والجنوب ثلاث مرات في
منطقتين منتجتين للنفط منذ توقيع اتفاق السلام في كينيا عام 2005. وفقد نحو 50 ألف
شخص منازلهم وقتل العشرات في أعمال عنف وقعت في مدينة ابيي العام الماضي.
وقررت
محكمة العدل الدولية في لاهاي حدودا جديدة للمنطقة المتنازع عليها في يوليو/تموز
وافق عليها الجانبان كلاهما. وقال كل من الجانبين يوم الاربعاء انه سيسحب جيشه من
منطقة ابيي لتفادي أي تجديد للقتال.
وقالت وثيقة "نقاط الاتفاق" التي اذيعت بعد
الاجتماع ايضا انه سيجري تشكيل لجنة لترسيم الحدود الجديدة على ان تضم عددا متساويا
من الاعضاء للجانبين كليهما. وقال غازي صلاح الدين وهو مسؤول كبير في حزب المؤتمر
الوطني ان الطرفين استطاعا الاتفاق على عشرة من أصل 12 نقطة خلاف من بينها تقاسم
السلطة بين الشمال والجنوب.
ورفضت الحركة الشعبية لتحرير السودان نتائج التعداد
عندما أعلنت في مايو/أيار وقالت ان اعداد الجنوبيين المقيمين في الخرطوم تم تقليلها
بينما ضخمت بعض الارقام في المناطق الشمالية. وزاد خلاف بشأن مشروع قانون الاستفتاء
في الجنوب حدة التوتر بشأن نتائج التعداد. ويدور الخلاف حول عدد الاشخاص الذين
يتعين ان يسجلوا انفسهم ويصوتوا حتى تعتبر نتيجة الاستفتاء سليمة وما اذا كان سيسمح
بالتصويت للجنوبيين المقيمين الان في الجنوب فقط أو أيضا لاولئك الذين يعيشون في
مناطق اخرى من السودان.