مصادر أمنية عراقية تتهم إيران بتفجيرات
بغداد
كشفت مصادر أمنية عراقية ان منفذي التفجيرات الدامية التي
ضربت العاصمة بغداد أمس الاربعاء واسفرت عن مقتل واصابة مئات الاشخاص،
هي مجموعات خاصة عملت بشكل متزامن وبإمرة اطراف مختلفة
داخل بغداد غير ان جميعها مرتبط مع فيلق القدس الايراني. ونقلت صحيفة "الزمان"
العراقية عن تلك المصادر قولها: "ان المجموعة التي يقودها حجي مهدي كناني نفذت
عمليات اطلاق الصواريخ من حي اور باتجاه اهداف حكومية في المنطقة الخضراء وعدد من
المؤسسات العامة في الوقت الذي تولت مجموعة اخري بقيادة طرف آخر تسيير الشاحنات
المفخخة لمسافة تزيد علي 10 كيلومترات داخل العاصمة من دون ان تكتشفها نقاط كشف
المتفجرات المنتشرة في جميع الشوارع وعند منعطفاتها وتمكنت من الوصول الي موقعي
وزارتي المالية والخارجية من دون ان يعترضها احد".
وكانت تقارير ذكرت في وقت
سابق إن حجي يتزعم مجموعة مسلحة تلقت تدريبات في ايران وان الاسلحة والقذائف التي
يطلقونها هي ايرانية الصنع. واوضحت التقارير ان المجموعة تستخدم عددا من السيارات
وتقوم باطلاق القذائف من مناطق مختلفة اذ انها تتحرك من منطقة الاطلاق بمجرد اطلاق
الصواريخ والقذائف وذلك صوب منطقة اخرى ليقوموا اطلاق قذائف اخرى على الاحياء
السكنية والدوائر والمكاتب الحكومية.
وتجري السلطات العراقية حاليا تحقيقا موسعا
لمعرفة اسماء الاشخاص الذين نفذوا العمليات واداروا المجموعتين اللتين نفذتا
الهجمات الدامية.
وتأتي التفجيرات لتؤكد من جديد عجز القيادات المسئولة عن أمن
بغداد والتي اعلنت في اكثر من مناسبة عن قدرتها علي حماية الاستقرار وتوفير الامن
لسكان العاصمة.
بغداد
كشفت مصادر أمنية عراقية ان منفذي التفجيرات الدامية التي
ضربت العاصمة بغداد أمس الاربعاء واسفرت عن مقتل واصابة مئات الاشخاص،
هي مجموعات خاصة عملت بشكل متزامن وبإمرة اطراف مختلفة
داخل بغداد غير ان جميعها مرتبط مع فيلق القدس الايراني. ونقلت صحيفة "الزمان"
العراقية عن تلك المصادر قولها: "ان المجموعة التي يقودها حجي مهدي كناني نفذت
عمليات اطلاق الصواريخ من حي اور باتجاه اهداف حكومية في المنطقة الخضراء وعدد من
المؤسسات العامة في الوقت الذي تولت مجموعة اخري بقيادة طرف آخر تسيير الشاحنات
المفخخة لمسافة تزيد علي 10 كيلومترات داخل العاصمة من دون ان تكتشفها نقاط كشف
المتفجرات المنتشرة في جميع الشوارع وعند منعطفاتها وتمكنت من الوصول الي موقعي
وزارتي المالية والخارجية من دون ان يعترضها احد".
وكانت تقارير ذكرت في وقت
سابق إن حجي يتزعم مجموعة مسلحة تلقت تدريبات في ايران وان الاسلحة والقذائف التي
يطلقونها هي ايرانية الصنع. واوضحت التقارير ان المجموعة تستخدم عددا من السيارات
وتقوم باطلاق القذائف من مناطق مختلفة اذ انها تتحرك من منطقة الاطلاق بمجرد اطلاق
الصواريخ والقذائف وذلك صوب منطقة اخرى ليقوموا اطلاق قذائف اخرى على الاحياء
السكنية والدوائر والمكاتب الحكومية.
وتجري السلطات العراقية حاليا تحقيقا موسعا
لمعرفة اسماء الاشخاص الذين نفذوا العمليات واداروا المجموعتين اللتين نفذتا
الهجمات الدامية.
وتأتي التفجيرات لتؤكد من جديد عجز القيادات المسئولة عن أمن
بغداد والتي اعلنت في اكثر من مناسبة عن قدرتها علي حماية الاستقرار وتوفير الامن
لسكان العاصمة.