حكيم الله محسود قائداً جديداً لطالبان باكستان
كشف قيادي في حركة طالبان باكستان أن الحركة اختارت حكيم الله
محسود لخلافة زعيمها السابق، بيت الله محسود،
الذي قتل في ضربة أمريكية استهدفت
منزلاً كان فيه مع إحدى زوجاته مطلع أغسطس/آب الجاري.
وذكر قارئ حريص، أحد قادة
طالبان في المناطق القبلية المضطربة من باكستان، أن تعيين حكيم الله تم بقرار من
مجلس شورى الحركة المكون من 42 عضواً، في حين جرى اختيار مولوي فقير محمد ليكون
الرجل الثاني من بعده.
وأضاف حريص أن التبديلات شملت أيضاً منصب الناطق الرسمي
باسم طالبان، والذي سيشغله من الآن فصاعداً حازم طارق. ويكون من شأن ما كشفه حريص
عن اختيار قيادات جديدة للحركة تأكيد ما سبق للولايات المتحدة وباكستان أن أعلنتاه
عن مقتل بيت الله محسود بغارة جوية قبل أسابيع، رغم أن حريص أكد بأن بيت الله ما
زال على قيد الحياة إلا أنه يعاني من "مرض شديد".
وتأتي هذه المعلومات بعد أيام
من توجيه قوات الأمن الباكستانية ضربة قاصمة للجناح الباكستاني من حركة طالبان، مع
الإعلان عن إلقاء القبض على قياديي الحركة، قاري سيف الله، والذي يعد الذراع اليمنى
لقائد الحركة بيت الله محسود، و المتحدث باسم حركة طالبان باكستان، مولوي
عمر.
وقال مسؤولون في الشرطة الباكستانية أنه تم اعتقال قاري إثر إصابته في غارة
من دون طيار بالقرب من الحدود الأفغانية الباكستانية، وتم نقله إلى العاصمة إسلام
أباد للعلاج. ولم يذكر المسؤول أي تفاصيل عن زمان ومكان وقوع الغارة.
وفيما
يتعلق بالقبض على مولوي عمر، أوضح المسؤولون أنه تم القبض عليه مساء الاثنين في
مقاطعة "مهمند"، إحدى المقاطعات القبائلية السبع ذاتية الحكم، الواقعة على الحدود
الباكستانية الأفغانية، وهي من المناطق التي يتواجد فيها المسلحون المتطرفون ويشنون
الهجمات على كل من باكستان وأفغانستان.
كشف قيادي في حركة طالبان باكستان أن الحركة اختارت حكيم الله
محسود لخلافة زعيمها السابق، بيت الله محسود،
الذي قتل في ضربة أمريكية استهدفت
منزلاً كان فيه مع إحدى زوجاته مطلع أغسطس/آب الجاري.
وذكر قارئ حريص، أحد قادة
طالبان في المناطق القبلية المضطربة من باكستان، أن تعيين حكيم الله تم بقرار من
مجلس شورى الحركة المكون من 42 عضواً، في حين جرى اختيار مولوي فقير محمد ليكون
الرجل الثاني من بعده.
وأضاف حريص أن التبديلات شملت أيضاً منصب الناطق الرسمي
باسم طالبان، والذي سيشغله من الآن فصاعداً حازم طارق. ويكون من شأن ما كشفه حريص
عن اختيار قيادات جديدة للحركة تأكيد ما سبق للولايات المتحدة وباكستان أن أعلنتاه
عن مقتل بيت الله محسود بغارة جوية قبل أسابيع، رغم أن حريص أكد بأن بيت الله ما
زال على قيد الحياة إلا أنه يعاني من "مرض شديد".
وتأتي هذه المعلومات بعد أيام
من توجيه قوات الأمن الباكستانية ضربة قاصمة للجناح الباكستاني من حركة طالبان، مع
الإعلان عن إلقاء القبض على قياديي الحركة، قاري سيف الله، والذي يعد الذراع اليمنى
لقائد الحركة بيت الله محسود، و المتحدث باسم حركة طالبان باكستان، مولوي
عمر.
وقال مسؤولون في الشرطة الباكستانية أنه تم اعتقال قاري إثر إصابته في غارة
من دون طيار بالقرب من الحدود الأفغانية الباكستانية، وتم نقله إلى العاصمة إسلام
أباد للعلاج. ولم يذكر المسؤول أي تفاصيل عن زمان ومكان وقوع الغارة.
وفيما
يتعلق بالقبض على مولوي عمر، أوضح المسؤولون أنه تم القبض عليه مساء الاثنين في
مقاطعة "مهمند"، إحدى المقاطعات القبائلية السبع ذاتية الحكم، الواقعة على الحدود
الباكستانية الأفغانية، وهي من المناطق التي يتواجد فيها المسلحون المتطرفون ويشنون
الهجمات على كل من باكستان وأفغانستان.