الجيش الباكستاني يعلن السيطرة على معقل لطالبان
أعلن الجيش الباكستاني أن جنوده استعادوا السيطرة على قرية
سلطان واس في منطقة بونر والتي تعد المعقل الرئيسي لطالبان ،
فيما
ترددت أنباء عن عجز الجيش عن الانتصار الكامل في منطقة بونير.
ونقلت وكالة
"رويترز" الإخبارية عن المتحدث باسم الجيش الميجر جنرال أطهر عباس:" قوات الامن
استعادت السيطرة على قرية سلطان واس في منطقة بونر حيث اقامت طالبان معقلا كاملا
مزودا بمخابئ خرسانية".
وأضاف :" وردت تقارير أشارت إلى مقتل 80 ارهابيا من
المتشددين ، وقال ان جنديا واحدا قتل وان تسعة اصيبوا بجروح".
وانتقل مقاتلو
طالبان من وادي سوات الى بونر في أوائل ابريل/ نيسان وشجعتهم على ذلك معاهدة سلام
أبرمت في فبراير/ شباط واشتبكوا مع الشرطة في محاولة لفرض الحكم المتشدد.
وقال
مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن القوات الحكومية لم تحكم بعد قبضتها
على منطقة إقليم بونير القريب من العاصمة اسلام آباد.
والقتال مستمر في قريتين
من قرى منطقة بونير غربي اسلام آباد ، ورغم مرور ثلاثة أسابيع على بدء العمليات
الحربية فإنه من الواضح ان القوات الحكومية ما زالت غير مسيطرة على المنطقة
بالكامل.
وخلت معظم العديد من القرى تماما من السكان، وان البقية الباقية من
المدنيين في الاقليم يعانون من انقطاعات مستمرة في التيار الكهربائي ومن التحديدات
التي فرضت على حركتهم.
وبدأ عدد قليل من سكان اقليم بونير بالعودة إلى مناطق
سكناهم التي هجروها عند بدء الهجوم الحكومي ، الا أن مدينة داغار كبرى مدن بونير
مازالت مهجورة الى حد بعيد.
وتقول وكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة إن
مليونا ونصف المليون من سكان المناطق الشمالية الغربية من باكستان قد اجبروا على
النزوح من مناطقهم منذ بدء العمليات الحربية. وكان القتال الذي دار في المنطقة في
العام الماضي قد ادى الى نزوح نصف مليون من سكانها.
وقد دعت الامم المتحدة الى
تقديم مساعدة دولية عاجلة للنازحين الذين هجروا ديارهم في مناطق سوات ودير وبونير
التابعة لمنطقة مالاكاند في الاسابيع الاخيرة.
أعلن الجيش الباكستاني أن جنوده استعادوا السيطرة على قرية
سلطان واس في منطقة بونر والتي تعد المعقل الرئيسي لطالبان ،
فيما
ترددت أنباء عن عجز الجيش عن الانتصار الكامل في منطقة بونير.
ونقلت وكالة
"رويترز" الإخبارية عن المتحدث باسم الجيش الميجر جنرال أطهر عباس:" قوات الامن
استعادت السيطرة على قرية سلطان واس في منطقة بونر حيث اقامت طالبان معقلا كاملا
مزودا بمخابئ خرسانية".
وأضاف :" وردت تقارير أشارت إلى مقتل 80 ارهابيا من
المتشددين ، وقال ان جنديا واحدا قتل وان تسعة اصيبوا بجروح".
وانتقل مقاتلو
طالبان من وادي سوات الى بونر في أوائل ابريل/ نيسان وشجعتهم على ذلك معاهدة سلام
أبرمت في فبراير/ شباط واشتبكوا مع الشرطة في محاولة لفرض الحكم المتشدد.
وقال
مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن القوات الحكومية لم تحكم بعد قبضتها
على منطقة إقليم بونير القريب من العاصمة اسلام آباد.
والقتال مستمر في قريتين
من قرى منطقة بونير غربي اسلام آباد ، ورغم مرور ثلاثة أسابيع على بدء العمليات
الحربية فإنه من الواضح ان القوات الحكومية ما زالت غير مسيطرة على المنطقة
بالكامل.
وخلت معظم العديد من القرى تماما من السكان، وان البقية الباقية من
المدنيين في الاقليم يعانون من انقطاعات مستمرة في التيار الكهربائي ومن التحديدات
التي فرضت على حركتهم.
وبدأ عدد قليل من سكان اقليم بونير بالعودة إلى مناطق
سكناهم التي هجروها عند بدء الهجوم الحكومي ، الا أن مدينة داغار كبرى مدن بونير
مازالت مهجورة الى حد بعيد.
وتقول وكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة إن
مليونا ونصف المليون من سكان المناطق الشمالية الغربية من باكستان قد اجبروا على
النزوح من مناطقهم منذ بدء العمليات الحربية. وكان القتال الذي دار في المنطقة في
العام الماضي قد ادى الى نزوح نصف مليون من سكانها.
وقد دعت الامم المتحدة الى
تقديم مساعدة دولية عاجلة للنازحين الذين هجروا ديارهم في مناطق سوات ودير وبونير
التابعة لمنطقة مالاكاند في الاسابيع الاخيرة.