المتهمون بقضية حزب الله يتحدثون عن تعذيب
بالمعتقل
دفع 22 متهما في قضية "خلية حزب الله" بانهم "غير مذنبين" في
اولى جلسات محاكمتهم امام محكمة امن الدولة العليا-طوارئ الاحد في القاهرة وتحدثوا
عن تعرضهم للتعذيب.
وتشمل لائحة الاتهام في هذه القضية 26 شخصا متهمين
بالتخطيط لاعتداءات داخل مصر من بينهم اربعة يحاكمون غيابيا على رأسهم المتهم الاول
اللبناني محمد قبلان الذي تؤكد النيابة العامة المصرية انه قائد المجموعة.
ومن
خلف قفص الاتهام، نفى المتهمون جميعا الاتهامات الموجهة اليهم بـ"التخطيط لعمليات
اغتيال وبالتخابر لصالح منظمة اجنبية بهدف القيام بعمليات ارهابية وبحيازة اسلحة
ومتفجرات".
وقال بعض المتهمين انهم تعرضوا للتعذيب وصاح احدهم موجها حديثه الى
رئيس المحكمة "اذا لم تكن تصدقنا يكفيك ان تنظر الى اجسادنا". واثناء الجلسة هتف
احد المتهمين "لبيك يا نصر الله" في اشارة الى الامين العام لحزب الله السيد حسن
نصر الله الذي اعترف في نيسان/ابريل الماضي بان المتهم الثاني محمد يوسف منصور
المعروف باسم سامي شهاب من اعضاء منظمته مؤكدا انه كان مكلفا تقديم "مساعدة
لوجيستية" للفلسطينيين في قطاع غزة.
منع اهالي
المتهمين من حضور المحاكمة
ولم يسمح لاهالي المتهمين بحضور المحاكمة. وقد
تجمع العشرات منهم تحت شمس حارقة امام مبنى المحكمة املا في ان يتمكنوا من رؤية
ذويهم الذين لم يلتقوهم منذ شهور.
وقالت والدة ايهاب عبد الهادي (30 سنة) الذي
اعتقل من منزله في مدينة العريش بشمال سيناء في كانون الاول/ديسمبر الماضي "اننا لا
نعرف شيئا عنه ولم نره او نسمع اي اخبار عنه منذ تسعة اشهر".
اما دينا زوجة
ايهاب وهي شابة في العشرين من عمرها ترتدي النقاب فوق عباءة سوداء طويلة، فكانت
تتلو الدعوات وهي تمسح دموعها.
وقالت الزوجة وهي تحمل رضيعها البالغ من العمر
عاما واحدا "انه برئ، برئ تماما ولا علاقة له بالسياسة، انه عامل بناء بسيط لا يهتم
الا باسرته".
وفيما كانت سيارة نقل السجناء تدلف الى داخل المحكمة بسرعة تحت
حراسة مشددة من سيارات الشرطة المزودة بصفارات الطوارئ، اخذت زوجات المتهمين في
الدعاء "ربنا على الظالم".
واكدت منيرة الحنفي زوجة المتهم مسعد عبد الرحمن
الشريف ان هذا الاخير يعيش في السعودية منذ عامين وعاد الى مصر لقضاء عطلة مع اسرته
في نيسان/ابريل الماضي حيث تم اعتقاله لدى وصوله الى المطار. واضافت "اذا كان مذنبا
هل كان سيعود الى مصر من تلقاء نفسه وسط هذه الزوبعة".
وقد بدأت السلطات في
اعتقال المتهمين في هذه القضية المعروفة باسم "خلية حزب الله" في كانون
الاول/ديسمبر 2008.
تأجيل القضية
الى 24 اكتوبر
وقرر رئيس المحكمة بعد جلسة اجرائية تأجيل القضية الى 24
تشرين الاول/اكتوبر المقبل بناء على طلب الدفاع.
وكان المتهم الثاني "اقر في
التحقيقات امام النيابة بانهم خططوا في مرحلة اولى للقيام بعمليات تستهدف السياح
الاسرائيليين في سيناء وسفنا اسرائيلية تمر عبر قناة السويس ردا على اغتيال عماد
مغنية، ولكن تعليمات صدرت لهم بعد ذلك من قيادة حزب الله بالامتناع عن القيام بمثل
هذه العمليات"، بحسب ما افاد احد محامي الدفاع، عبد المنعم عبد المقصود.
واغتيل
القيادي في حزب الله عماد مغنية في 12 شباط/فبراير 2008 في دمشق في تفجير سيارة
مفخخة. واتهم حزب الله اسرائيل باغتياله وتوعد بالرد على مقتله.
واوضح عبد
المقصود ان السلطات الامنية المصرية تقول ان خمسة من المهتمين في القضية ينتمون الى
الاخوان المسلمين، مؤكدا انهم كانوا اعضاء في الجماعة في السابق لكنهم تركوها في
السنوات الاخيرة.
ووفقا لقرار الاتهام المعلن، فان كل المتهمين الفلسطينيين
كانوا يقيمون في مدينة العريش المصرية القريبة من الحدود بين مصر وقطاع
غزة.
بالمعتقل
دفع 22 متهما في قضية "خلية حزب الله" بانهم "غير مذنبين" في
اولى جلسات محاكمتهم امام محكمة امن الدولة العليا-طوارئ الاحد في القاهرة وتحدثوا
عن تعرضهم للتعذيب.
وتشمل لائحة الاتهام في هذه القضية 26 شخصا متهمين
بالتخطيط لاعتداءات داخل مصر من بينهم اربعة يحاكمون غيابيا على رأسهم المتهم الاول
اللبناني محمد قبلان الذي تؤكد النيابة العامة المصرية انه قائد المجموعة.
ومن
خلف قفص الاتهام، نفى المتهمون جميعا الاتهامات الموجهة اليهم بـ"التخطيط لعمليات
اغتيال وبالتخابر لصالح منظمة اجنبية بهدف القيام بعمليات ارهابية وبحيازة اسلحة
ومتفجرات".
وقال بعض المتهمين انهم تعرضوا للتعذيب وصاح احدهم موجها حديثه الى
رئيس المحكمة "اذا لم تكن تصدقنا يكفيك ان تنظر الى اجسادنا". واثناء الجلسة هتف
احد المتهمين "لبيك يا نصر الله" في اشارة الى الامين العام لحزب الله السيد حسن
نصر الله الذي اعترف في نيسان/ابريل الماضي بان المتهم الثاني محمد يوسف منصور
المعروف باسم سامي شهاب من اعضاء منظمته مؤكدا انه كان مكلفا تقديم "مساعدة
لوجيستية" للفلسطينيين في قطاع غزة.
منع اهالي
المتهمين من حضور المحاكمة
ولم يسمح لاهالي المتهمين بحضور المحاكمة. وقد
تجمع العشرات منهم تحت شمس حارقة امام مبنى المحكمة املا في ان يتمكنوا من رؤية
ذويهم الذين لم يلتقوهم منذ شهور.
وقالت والدة ايهاب عبد الهادي (30 سنة) الذي
اعتقل من منزله في مدينة العريش بشمال سيناء في كانون الاول/ديسمبر الماضي "اننا لا
نعرف شيئا عنه ولم نره او نسمع اي اخبار عنه منذ تسعة اشهر".
اما دينا زوجة
ايهاب وهي شابة في العشرين من عمرها ترتدي النقاب فوق عباءة سوداء طويلة، فكانت
تتلو الدعوات وهي تمسح دموعها.
وقالت الزوجة وهي تحمل رضيعها البالغ من العمر
عاما واحدا "انه برئ، برئ تماما ولا علاقة له بالسياسة، انه عامل بناء بسيط لا يهتم
الا باسرته".
وفيما كانت سيارة نقل السجناء تدلف الى داخل المحكمة بسرعة تحت
حراسة مشددة من سيارات الشرطة المزودة بصفارات الطوارئ، اخذت زوجات المتهمين في
الدعاء "ربنا على الظالم".
واكدت منيرة الحنفي زوجة المتهم مسعد عبد الرحمن
الشريف ان هذا الاخير يعيش في السعودية منذ عامين وعاد الى مصر لقضاء عطلة مع اسرته
في نيسان/ابريل الماضي حيث تم اعتقاله لدى وصوله الى المطار. واضافت "اذا كان مذنبا
هل كان سيعود الى مصر من تلقاء نفسه وسط هذه الزوبعة".
وقد بدأت السلطات في
اعتقال المتهمين في هذه القضية المعروفة باسم "خلية حزب الله" في كانون
الاول/ديسمبر 2008.
تأجيل القضية
الى 24 اكتوبر
وقرر رئيس المحكمة بعد جلسة اجرائية تأجيل القضية الى 24
تشرين الاول/اكتوبر المقبل بناء على طلب الدفاع.
وكان المتهم الثاني "اقر في
التحقيقات امام النيابة بانهم خططوا في مرحلة اولى للقيام بعمليات تستهدف السياح
الاسرائيليين في سيناء وسفنا اسرائيلية تمر عبر قناة السويس ردا على اغتيال عماد
مغنية، ولكن تعليمات صدرت لهم بعد ذلك من قيادة حزب الله بالامتناع عن القيام بمثل
هذه العمليات"، بحسب ما افاد احد محامي الدفاع، عبد المنعم عبد المقصود.
واغتيل
القيادي في حزب الله عماد مغنية في 12 شباط/فبراير 2008 في دمشق في تفجير سيارة
مفخخة. واتهم حزب الله اسرائيل باغتياله وتوعد بالرد على مقتله.
واوضح عبد
المقصود ان السلطات الامنية المصرية تقول ان خمسة من المهتمين في القضية ينتمون الى
الاخوان المسلمين، مؤكدا انهم كانوا اعضاء في الجماعة في السابق لكنهم تركوها في
السنوات الاخيرة.
ووفقا لقرار الاتهام المعلن، فان كل المتهمين الفلسطينيين
كانوا يقيمون في مدينة العريش المصرية القريبة من الحدود بين مصر وقطاع
غزة.