نقل اصغر معتقل في غوانتانامو الى افغانستان
اعلن جوناثان هافتز محامي محمد جواد احد اصغر معتقلي
غوانتانامو سنا في بيان ان السلطات الاميركية ارسلت موكله الى بلده افغانستان
تنفيذا لقرار بهذا الصدد
اصدرته قاضية اميركية في الثلاثين
من تموز/يوليو الماضي.
وجاء في البيان "اطلق محمد جواد من معتقل غوانتانامو
وارسل الى افغانستان (الاثنين) ليتم وضع حد دام سبع سنوات من الاعتقال غير
الشرعي".
وتقول الحكومة الافغانية ان محمد جواد كان في الثانية عشرة من العمر
عندما اعتقل في كابول في نهاية العام 2002 بتهمة القاء قنبلة يدوية على قافلة
عسكرية اميركية، في حين ان وزارة الدفاع الاميركية تؤكد انه كان في الـ 16 او الـ
17 من العمر لدى وقوع الحادث.
واضاف المحامي في بيانه "ان اطلاق سراح جواد يمثل
انتصارا طال انتظاره، مع التأكيد على ان سجناء كثيرين لا يزالون معتقلين في
غوانتانامو بشكل غير شرعي".
من جهته قال القومندان ديفيد فراكت المحامي العسكري
لمحمد جواد الملاحق امام محكمة عسكرية استثنائية بتهمة ارتكاب جرائم حرب "انه
انتصار كبير للعدالة ودولة القانون. مع ان اي شيء لن يعوضه السنوات التي ضيعها، فان
هذا الشاب المميز لا يزال قادرا بفضل سنه الصغير على بناء حياة جديدة".
وكانت
القاضية الفدرالية ايلين هوفيل اعتبرت في الثلاثين من تموز/يوليو الماضي ان اعتقاله
في غوانتانامو غير شرعي واعطت الحكومة الاميركية حتى الاثنين لاطلاق سراحه واعادته
الى افغانستان حيث تنتظره عائلته.
وبعد ان اعتبرت هذه القاضية ان الشاب جواد
"عانى بما فيه الكفاية" منذ اكثر من ست سنوات في غوانتانامو شددت على ان "الادلة
الملموسة في ملفه ضعيفة جدا" لتكون كافية لادانته.
كما كان قاض عسكري رفض عناصر
الاتهام التي قدمتها الحكومة الاميركية ضد جواد لانها استندت الى اعترافات له
انتزعتها منه السلطات الافغانية تحت التعذيب.
اعلن جوناثان هافتز محامي محمد جواد احد اصغر معتقلي
غوانتانامو سنا في بيان ان السلطات الاميركية ارسلت موكله الى بلده افغانستان
تنفيذا لقرار بهذا الصدد
اصدرته قاضية اميركية في الثلاثين
من تموز/يوليو الماضي.
وجاء في البيان "اطلق محمد جواد من معتقل غوانتانامو
وارسل الى افغانستان (الاثنين) ليتم وضع حد دام سبع سنوات من الاعتقال غير
الشرعي".
وتقول الحكومة الافغانية ان محمد جواد كان في الثانية عشرة من العمر
عندما اعتقل في كابول في نهاية العام 2002 بتهمة القاء قنبلة يدوية على قافلة
عسكرية اميركية، في حين ان وزارة الدفاع الاميركية تؤكد انه كان في الـ 16 او الـ
17 من العمر لدى وقوع الحادث.
واضاف المحامي في بيانه "ان اطلاق سراح جواد يمثل
انتصارا طال انتظاره، مع التأكيد على ان سجناء كثيرين لا يزالون معتقلين في
غوانتانامو بشكل غير شرعي".
من جهته قال القومندان ديفيد فراكت المحامي العسكري
لمحمد جواد الملاحق امام محكمة عسكرية استثنائية بتهمة ارتكاب جرائم حرب "انه
انتصار كبير للعدالة ودولة القانون. مع ان اي شيء لن يعوضه السنوات التي ضيعها، فان
هذا الشاب المميز لا يزال قادرا بفضل سنه الصغير على بناء حياة جديدة".
وكانت
القاضية الفدرالية ايلين هوفيل اعتبرت في الثلاثين من تموز/يوليو الماضي ان اعتقاله
في غوانتانامو غير شرعي واعطت الحكومة الاميركية حتى الاثنين لاطلاق سراحه واعادته
الى افغانستان حيث تنتظره عائلته.
وبعد ان اعتبرت هذه القاضية ان الشاب جواد
"عانى بما فيه الكفاية" منذ اكثر من ست سنوات في غوانتانامو شددت على ان "الادلة
الملموسة في ملفه ضعيفة جدا" لتكون كافية لادانته.
كما كان قاض عسكري رفض عناصر
الاتهام التي قدمتها الحكومة الاميركية ضد جواد لانها استندت الى اعترافات له
انتزعتها منه السلطات الافغانية تحت التعذيب.