أوباما سيعين مسؤولاً مكلفاً إغلاق معتقل غوانتانامو
كشف مسؤول أميركي أن الرئيس باراك أوباما سيعين قريباً مساعد
وزيرة الخارجية للشؤون الاوروبية المنتهية ولايته دانيال فريد مسؤولاً عن إغلاق
معتقل غوانتانامو.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف
عن اسمه "نتوقع تعيين (فريد) في منصب مرتبط بالمرسوم الرئاسي حول غوانتانامو"،
مؤكداً أن "هذا المنصب لا يتطلب مصادقة مجلس الشيوخ عليه".
وأوضح المصدر أن فريد
سيتولى خصوصاً مهمة إقناع دول أوروبية وسواها باستضافة معتقلين في غوانتانامو سيفرج
عنهم ولا يمكنهم العودة إلى بلادهم بسبب خطر التعذيب والاضطهاد الذي يتهددهم فيها.
وكان باراك أوباما أصدر بعد يومين من تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في 20 كانون
الثاني/ يناير مرسوماً قضى باغلاق معتقل قاعدة غوانتانامو البحرية الاميركية في
كوبا، قبل مطلع 2010، في قطيعة واضحة مع السياسة المثيرة للجدل التي انتهجها سلفه
جورج بوش في الحرب على الارهاب.
وافتتح المعتقل بعيد اعتداءات الحادي عشر من
أيلول/ سبتمبر 2001 بهدف أن تحتجز الولايات المتحدة فيه رجالاً تعتبرهم "مقاتلين
غير شرعيين". وأضاف المصدر أن فريد سيتولى أيضاً مسؤولية تحديد المعتقلين الذين
سيطلق سراحهم من غوانتانامو وأولئك الذين يمكن ان يحالوا الى القضاء وكذلك أيضاً
المعتقلين الذين لن يكون بالامكان إطلاق سراحهم ولا إحالتهم إلى القضاء كون الادلة
التي تثبت جرائمهم لا يمكن عرضها أمام محكمة لتعلقها بأسرار تمس الأمن
القومي.
وينص مرسوم 22 كانون الثاني/ يناير أيضاً على تعليق الملاحقات القضائية
أمام المحاكم العسكرية الاستثنائية بانتظار إيجاد حل آخر. وكان البيت الابيض أعلن
الاسبوع الماضي إنه ينوي إقالة فريد من منصبه كمساعد لوزيرة الخارجية للشؤون
الاوروبية وتعيين فيل غوردون مكانه، والأخير عمل خلال السنوات السبع الماضية في
"بروكينغز انستيتيوشن" وهو معهد ابحاث ودراسات في واشنطن.
كشف مسؤول أميركي أن الرئيس باراك أوباما سيعين قريباً مساعد
وزيرة الخارجية للشؤون الاوروبية المنتهية ولايته دانيال فريد مسؤولاً عن إغلاق
معتقل غوانتانامو.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف
عن اسمه "نتوقع تعيين (فريد) في منصب مرتبط بالمرسوم الرئاسي حول غوانتانامو"،
مؤكداً أن "هذا المنصب لا يتطلب مصادقة مجلس الشيوخ عليه".
وأوضح المصدر أن فريد
سيتولى خصوصاً مهمة إقناع دول أوروبية وسواها باستضافة معتقلين في غوانتانامو سيفرج
عنهم ولا يمكنهم العودة إلى بلادهم بسبب خطر التعذيب والاضطهاد الذي يتهددهم فيها.
وكان باراك أوباما أصدر بعد يومين من تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في 20 كانون
الثاني/ يناير مرسوماً قضى باغلاق معتقل قاعدة غوانتانامو البحرية الاميركية في
كوبا، قبل مطلع 2010، في قطيعة واضحة مع السياسة المثيرة للجدل التي انتهجها سلفه
جورج بوش في الحرب على الارهاب.
وافتتح المعتقل بعيد اعتداءات الحادي عشر من
أيلول/ سبتمبر 2001 بهدف أن تحتجز الولايات المتحدة فيه رجالاً تعتبرهم "مقاتلين
غير شرعيين". وأضاف المصدر أن فريد سيتولى أيضاً مسؤولية تحديد المعتقلين الذين
سيطلق سراحهم من غوانتانامو وأولئك الذين يمكن ان يحالوا الى القضاء وكذلك أيضاً
المعتقلين الذين لن يكون بالامكان إطلاق سراحهم ولا إحالتهم إلى القضاء كون الادلة
التي تثبت جرائمهم لا يمكن عرضها أمام محكمة لتعلقها بأسرار تمس الأمن
القومي.
وينص مرسوم 22 كانون الثاني/ يناير أيضاً على تعليق الملاحقات القضائية
أمام المحاكم العسكرية الاستثنائية بانتظار إيجاد حل آخر. وكان البيت الابيض أعلن
الاسبوع الماضي إنه ينوي إقالة فريد من منصبه كمساعد لوزيرة الخارجية للشؤون
الاوروبية وتعيين فيل غوردون مكانه، والأخير عمل خلال السنوات السبع الماضية في
"بروكينغز انستيتيوشن" وهو معهد ابحاث ودراسات في واشنطن.