مصر تنفي ترميم الكنس اليهودية لدعم ترشيح
فاروق
افادت مصادر اخبارية ان سلطات الآثار المصرية نفت ان يكون
قيامها بأعمال ترميم في أحد أشهر الكنس اليهودية في القاهرة،
الكنس اليهودي في
مصر
من أجل
دعم ترشح وزير الثقافة فاروق حسني لمنصب رئاسة اليونسكو، خاصة بعد الحملة التي
شنتها وسائل الاعلام الاسرائيلية والتي تتهم مصر بتخريب المعابد اليهودية.
وذكر
الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر زاهي حواس ان اتهامات إسرائيلية بإهمال
السلطات المصرية ترميم الكنس اليهودية الأثرية في البلاد باطلة ، ولا سيما كنيس
موسى بن ميمون في حارة اليهود بالقاهرة.
وقال حواس في مؤتمر صحفي امس الخميس
:"اكتشفنا على الإنترنت وأيضا في إحدى الصحف المصرية أن معبد موسى بن ميمون تغطيه
القمامة ومنهار تماما ولا يجرى له أي ترميم، واكتشفت سبب ذلك وهو أن بعض الصحفيين
الذين التقطوا صورا ذهبوا إلى منزل تملكه الطائفة اليهودية والتقطوا صورا لهذا
المنزل".
ووصف حواس المزاعم بأنها محاولة لتشويه سمعة وزير الثقافة المصري فاروق
حسني وإحباط مساعيه لتولي منصب المدير العام لليونسكو. وقال "سبب نشر ذلك على
الإنترنت هو في الحقيقة ليكون ضد فاروق حسني وزير الثقافة، وليقال إن الرجل الذي
رشح نفسه مديرا لليونسكو لا يلقي بالا للمعابد اليهودية".
وأضاف "هذا غير صحيح
بالمرة، ونحن لا نرمم المعابد اليهودية من أجل فاروق حسني، لا، نحن نرمم المعابد
اليهودية لأنها ملك لمصر، ومنذ عام 2002 بدأنا نرمم كل الآثار المصرية، والآثار
المصرية تعني المعابد اليهودية والكنائس والأديرة القبطية والمساجد والمنازل
الإسلامية".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نشرت تقريرا أعده باحث إسرائيلي
يدعى روني كوهين ذكر فيه أن موقعا إخباريا مصريا على الإنترنت نشر صورا تبين حالة
الكنيس المتردية، ونقل عنه قوله إن المعبد أصبح "مكبا للقمامة وبركة لمياه الصرف".
ورجح أن بعض رجال الأعمال المصريين اتفقوا فيما بينهم على تخريب الكنس اليهودية
لإخلاء أراضيها التي تساوي مئات الملايين من الدولارات.
ودفع الغضب الذي أثارته
هذه الأنباء خاصة بين اليهود العديد من الجماعات اليهودية والأميركية إلى مطالبة
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) باتخاذ إجراء قوي ضد
مصر.
وكان المعبد اليهودي الذي يشتهر باسم معبد ميمونيدس قد رمم في تسعينيات
القرن التاسع عشر، وعثر أثناء ترميمه على آلاف الوثائق الأصلية التي ترجع إلى
العصور الوسطى في خبيئة داخل الكنيس.
وهو اليوم من أكثر المواقع اليهودية التي
يقبل عليها الزائرون الأجانب إلى مصر التي توجد بها تسعة كنس يهودية أخرى. وكانت قد
أطلقت واحدة من أكبر المنظمات اليهودية الأمريكية وأكثرها نفوذاً حملة ضد ترشيح
وزير الثقافة فاروق حسني لرئاسة منظمة اليونسكو، ودعت الرئيس حسني مبارك إلى سحب
ترشيح فاروق حسني لرئاسة المنظمة الدولية، كما طالبت دول الاتحاد الأوروبى بمعارضة
ترشيح الوزير المصرى.
وجاءت هذه الاعتراضات بعد تصريح حسني بخط كبير "سأحرق
الكتب الإسرائيلية بنفسي إذا وجدت أيا منها في مكتبات في مصر". الا ان فاروق حسني
تراجع عن تصريحاته لاسرائيل وقدم اعتذارا رسميا لها فيما بعد.
فاروق حسني
فاروق
افادت مصادر اخبارية ان سلطات الآثار المصرية نفت ان يكون
قيامها بأعمال ترميم في أحد أشهر الكنس اليهودية في القاهرة،
الكنس اليهودي في
مصر
من أجل
دعم ترشح وزير الثقافة فاروق حسني لمنصب رئاسة اليونسكو، خاصة بعد الحملة التي
شنتها وسائل الاعلام الاسرائيلية والتي تتهم مصر بتخريب المعابد اليهودية.
وذكر
الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر زاهي حواس ان اتهامات إسرائيلية بإهمال
السلطات المصرية ترميم الكنس اليهودية الأثرية في البلاد باطلة ، ولا سيما كنيس
موسى بن ميمون في حارة اليهود بالقاهرة.
وقال حواس في مؤتمر صحفي امس الخميس
:"اكتشفنا على الإنترنت وأيضا في إحدى الصحف المصرية أن معبد موسى بن ميمون تغطيه
القمامة ومنهار تماما ولا يجرى له أي ترميم، واكتشفت سبب ذلك وهو أن بعض الصحفيين
الذين التقطوا صورا ذهبوا إلى منزل تملكه الطائفة اليهودية والتقطوا صورا لهذا
المنزل".
ووصف حواس المزاعم بأنها محاولة لتشويه سمعة وزير الثقافة المصري فاروق
حسني وإحباط مساعيه لتولي منصب المدير العام لليونسكو. وقال "سبب نشر ذلك على
الإنترنت هو في الحقيقة ليكون ضد فاروق حسني وزير الثقافة، وليقال إن الرجل الذي
رشح نفسه مديرا لليونسكو لا يلقي بالا للمعابد اليهودية".
وأضاف "هذا غير صحيح
بالمرة، ونحن لا نرمم المعابد اليهودية من أجل فاروق حسني، لا، نحن نرمم المعابد
اليهودية لأنها ملك لمصر، ومنذ عام 2002 بدأنا نرمم كل الآثار المصرية، والآثار
المصرية تعني المعابد اليهودية والكنائس والأديرة القبطية والمساجد والمنازل
الإسلامية".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نشرت تقريرا أعده باحث إسرائيلي
يدعى روني كوهين ذكر فيه أن موقعا إخباريا مصريا على الإنترنت نشر صورا تبين حالة
الكنيس المتردية، ونقل عنه قوله إن المعبد أصبح "مكبا للقمامة وبركة لمياه الصرف".
ورجح أن بعض رجال الأعمال المصريين اتفقوا فيما بينهم على تخريب الكنس اليهودية
لإخلاء أراضيها التي تساوي مئات الملايين من الدولارات.
ودفع الغضب الذي أثارته
هذه الأنباء خاصة بين اليهود العديد من الجماعات اليهودية والأميركية إلى مطالبة
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) باتخاذ إجراء قوي ضد
مصر.
وكان المعبد اليهودي الذي يشتهر باسم معبد ميمونيدس قد رمم في تسعينيات
القرن التاسع عشر، وعثر أثناء ترميمه على آلاف الوثائق الأصلية التي ترجع إلى
العصور الوسطى في خبيئة داخل الكنيس.
وهو اليوم من أكثر المواقع اليهودية التي
يقبل عليها الزائرون الأجانب إلى مصر التي توجد بها تسعة كنس يهودية أخرى. وكانت قد
أطلقت واحدة من أكبر المنظمات اليهودية الأمريكية وأكثرها نفوذاً حملة ضد ترشيح
وزير الثقافة فاروق حسني لرئاسة منظمة اليونسكو، ودعت الرئيس حسني مبارك إلى سحب
ترشيح فاروق حسني لرئاسة المنظمة الدولية، كما طالبت دول الاتحاد الأوروبى بمعارضة
ترشيح الوزير المصرى.
وجاءت هذه الاعتراضات بعد تصريح حسني بخط كبير "سأحرق
الكتب الإسرائيلية بنفسي إذا وجدت أيا منها في مكتبات في مصر". الا ان فاروق حسني
تراجع عن تصريحاته لاسرائيل وقدم اعتذارا رسميا لها فيما بعد.
فاروق حسني