سكان قرية لبنانية , منعوا نشطاء حزب الله من دخولها
افادت مصادر اخبارية نقلا عن صحيفة اسرائيلية إن سكان قرية
لبنانية قريبة من الحدود مع إسرائيل منعوا نشطاء تابعين لحزب الله بالقوة من دخول
قريتهم.
ونقل موقع "الاذاعة والتليفزيون" المصري عن تقرير
لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الصادرة اليوم الأربعاء أن "المؤسسة الأمنية"
أصدرت أمس دليلا موثقا، وهو عبارة عن شريط فيديو يقدم لقطات "غير واضحة" يظهر فيها
سكان قرية كفر منسم التي تبعد كيلومترا واحدا عن حدود إسرائيل وهم يقفون في وجه
سيارة جيب تابعة لحزب الله قبل أن يتشاجروا مع من كانوا داخلها".
وأضافت أن النشطاء الذي يبدو انهم كانوا يحاولون
زراعة أسلحة في منازل سكان القرية ،رفضوا الانصياع لمطالب القرويين ،وأطلق الجانبان
أعيرة تحذيرية في الهواء ،وانتهى الموقف بانسحاب عناصر حزب الله. وفي أعقاب
المواجهة ، وصلت قوات من الجيش اللبناني إلى القرية للتأكد من استتباب
النظام.
وزعمت الصحيفة أن الحادث الذي ذكرته يؤكد أن الحركة
الشيعية لا تسعى فقط إلى تعزيز تواجدها في جنوب لبنان ، وإنما تعمل بصورة مستمرة
على إخفاء أسلحة وسط المناطق السكنية. وبينما تعد التهمة الأولى انتهاكا لقرار
الأمم المتحدة رقم 1701 ، تمثل الثانية انتهاكا للقانون الدولي.
افادت مصادر اخبارية نقلا عن صحيفة اسرائيلية إن سكان قرية
لبنانية قريبة من الحدود مع إسرائيل منعوا نشطاء تابعين لحزب الله بالقوة من دخول
قريتهم.
ونقل موقع "الاذاعة والتليفزيون" المصري عن تقرير
لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الصادرة اليوم الأربعاء أن "المؤسسة الأمنية"
أصدرت أمس دليلا موثقا، وهو عبارة عن شريط فيديو يقدم لقطات "غير واضحة" يظهر فيها
سكان قرية كفر منسم التي تبعد كيلومترا واحدا عن حدود إسرائيل وهم يقفون في وجه
سيارة جيب تابعة لحزب الله قبل أن يتشاجروا مع من كانوا داخلها".
وأضافت أن النشطاء الذي يبدو انهم كانوا يحاولون
زراعة أسلحة في منازل سكان القرية ،رفضوا الانصياع لمطالب القرويين ،وأطلق الجانبان
أعيرة تحذيرية في الهواء ،وانتهى الموقف بانسحاب عناصر حزب الله. وفي أعقاب
المواجهة ، وصلت قوات من الجيش اللبناني إلى القرية للتأكد من استتباب
النظام.
وزعمت الصحيفة أن الحادث الذي ذكرته يؤكد أن الحركة
الشيعية لا تسعى فقط إلى تعزيز تواجدها في جنوب لبنان ، وإنما تعمل بصورة مستمرة
على إخفاء أسلحة وسط المناطق السكنية. وبينما تعد التهمة الأولى انتهاكا لقرار
الأمم المتحدة رقم 1701 ، تمثل الثانية انتهاكا للقانون الدولي.