ليبرمان ينفي نية إسرائيل تقسيم الغجر إلى شطرين
نفى وزير الخارجية الإسرائيلي اليميني أفيجدور ليبرمان نية
اسرائيل تقسيم قرية "الغجر" إلى شطرين ، مؤكدًا أن تل أبيب ستعمل على صياغة سياستها
بخصوص قرية الغجر في غضون بضعة أسابيع لطرح القضية على
مجلس الوزراء.
وقام ليبرمان أمس الأربعاء بزيارة مفاجئة إلى قرية الغجر في
المثلث الحدودي بين لبنان وسوريا وإسرائيل، مشددًا على أن بلاده تناقش طروحاتها
بشأن قرية الغجر مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة، مشيرا إلى عدم وجود اتصالات
على هذا الصعيد مع سوريا ولبنان.
ونفى ليبرمان المعلومات التي نشرتها صحيفة
"هآرتس" حول نية اسرائيل بناء سياج ثابت يفصل شطري القرية، على ان يصبح الشطر
الشمالي تحت مراقبة قوات اليونيفيل.
بدوره أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلية
داني ايالون الذي رافق ليبرمان في زيارته إلى الغجر، أن وجهاء القرية أكدوا أثناء
اللقاء أنهم راضون عن الوضع الحالي وأنهم لا يريدون بأي حال أن يكونوا تحت السيادة
اللبنانية، وأنهم سوريون في الأصل.
وقال المتحدث باسم القرية نجيب الخطيب
للصحافيين إنهم لم يكونوا يوما لبنانيين ولا يريدون أن يصبحوا لاجئين في لبنان من
دون أراضيهم، وأضاف "نريد بقاء الوضع على ما هو عليه إلى أن تتوصل سوريا وإسرائيل
إلى اتفاق سلام". وقال: "سنتصدى بكل قوتنا لانتشار اليونيفيل في قريتنا لأن ذلك
يهدد بتقسيمها".
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد احتل الشطر الشمالي من قرية
الغجر خلال الحرب مع حزب الله في صيف عام 2006، ونصب سياجا أمنيا مؤقت لمنع تسلل
مقاتلي الحزب إلى الشطر الجنوبي الذي يعيش فيه مسلمون علويون من أصل سوري، وحصلوا
جميعهم على الجنسية الإسرائيلية بناء على طلبهم.
وبعد انسحاب القوات الإسرائيلية
من جنوب لبنان عام 2000 حدد الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة بين البلدين، ثلث
القرية في لبنان والثلثين في الجزء الذي تحتله إسرائيل.
نفى وزير الخارجية الإسرائيلي اليميني أفيجدور ليبرمان نية
اسرائيل تقسيم قرية "الغجر" إلى شطرين ، مؤكدًا أن تل أبيب ستعمل على صياغة سياستها
بخصوص قرية الغجر في غضون بضعة أسابيع لطرح القضية على
مجلس الوزراء.
وقام ليبرمان أمس الأربعاء بزيارة مفاجئة إلى قرية الغجر في
المثلث الحدودي بين لبنان وسوريا وإسرائيل، مشددًا على أن بلاده تناقش طروحاتها
بشأن قرية الغجر مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة، مشيرا إلى عدم وجود اتصالات
على هذا الصعيد مع سوريا ولبنان.
ونفى ليبرمان المعلومات التي نشرتها صحيفة
"هآرتس" حول نية اسرائيل بناء سياج ثابت يفصل شطري القرية، على ان يصبح الشطر
الشمالي تحت مراقبة قوات اليونيفيل.
بدوره أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلية
داني ايالون الذي رافق ليبرمان في زيارته إلى الغجر، أن وجهاء القرية أكدوا أثناء
اللقاء أنهم راضون عن الوضع الحالي وأنهم لا يريدون بأي حال أن يكونوا تحت السيادة
اللبنانية، وأنهم سوريون في الأصل.
وقال المتحدث باسم القرية نجيب الخطيب
للصحافيين إنهم لم يكونوا يوما لبنانيين ولا يريدون أن يصبحوا لاجئين في لبنان من
دون أراضيهم، وأضاف "نريد بقاء الوضع على ما هو عليه إلى أن تتوصل سوريا وإسرائيل
إلى اتفاق سلام". وقال: "سنتصدى بكل قوتنا لانتشار اليونيفيل في قريتنا لأن ذلك
يهدد بتقسيمها".
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد احتل الشطر الشمالي من قرية
الغجر خلال الحرب مع حزب الله في صيف عام 2006، ونصب سياجا أمنيا مؤقت لمنع تسلل
مقاتلي الحزب إلى الشطر الجنوبي الذي يعيش فيه مسلمون علويون من أصل سوري، وحصلوا
جميعهم على الجنسية الإسرائيلية بناء على طلبهم.
وبعد انسحاب القوات الإسرائيلية
من جنوب لبنان عام 2000 حدد الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة بين البلدين، ثلث
القرية في لبنان والثلثين في الجزء الذي تحتله إسرائيل.