أفيغدور ليبرمان يلتقي بالمبعوث الأمريكي ميتشل
بيان من وزارة الخارجية الإسرائيليه،
جاء فيه : " اجتمع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان في مقر وزارة
الخارجية بالقدس ،
اليوم مع مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل .
وقدم الوزير ليبرمان للمبعوث ميتشل خلال الاجتماع –وهو أول اجتماع
بينهما- عرضا شاملا للعملية السياسية منذ اتفاقية أوسلو (1993) وحتى يومنا هذا.
وأكد الوزير ليبرمان أن التوجه التقليدي لم يأتِ بأي ثمار أو حل ".
واضاف البيان
: " كما وأضاف أن رؤوساء الحكومة السابقين كانوا على استعداد لتقديم تنازلات بعيدة
المدى وأن نتائج حكومة أولمرت- ليفني كانت حرب لبنان الثانية والحملة في غزة وقطع
العلاقات مع قطر وموريتانيا وبقاء الجندي الاسرائيلي المخطوف غلعاد شاليط في الأسر
ووصول العملية السياسية إلى طريق مسدود ".
وتابع البيان : " واعتبر الوزير
ليبرمان أن الحكومة الاسرائيلية الجديدة ستضطر إلى بلورة أفكار وتوجه جديدين مضيفًا
"إننا نتوقع التعاون والتنسيق المتين مع الإدارة الأمريكية الجديدة ". كما أنه أكد
أن إسرائيل تتوقع التزاما واضحا وحاسما من قبل المجتمع الدولي ليس فقط فيما يتعلق
بقضايا الأمن بل فيما يتعلق بإسرائيل بصفتها دولة يهودية ودولة الشعب اليهودي
".
وخلص البيان الى القول : " كما تطرق وزير الخارجية إلى موضوع التهديد
الإيراني كالمشكلة الرئيسية التي تواجهها إسرائيل والمنطقة بأسرها مشيرًا إلى أن
خير دليل على ذلك اعتقال الإرهابيين في مصر الأسبوع الأخير. "إن وجود إيران كدولة
تمتلك سلاحًا نوويًا وصواريخ بعيدة المدى مع حماس والجهاد الإسلامي في غزة ومع حزب
الله في لبنان هي المشكلة الحقيقية. إذا كنا نبحث عن حل مستقر للمشكلة الفلسطينية
يجب علينا قبل كل شيء أن نصد تعاظم وانتشار التهديد الإيراني ، قال الوزير وأضاف أن
إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها من أجل تحسين الحالة الاقتصادية للفلسطينيين ". الى
هنا نص البيان الذي وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما .
بيان من وزارة الخارجية الإسرائيليه،
جاء فيه : " اجتمع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان في مقر وزارة
الخارجية بالقدس ،
اليوم مع مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل .
وقدم الوزير ليبرمان للمبعوث ميتشل خلال الاجتماع –وهو أول اجتماع
بينهما- عرضا شاملا للعملية السياسية منذ اتفاقية أوسلو (1993) وحتى يومنا هذا.
وأكد الوزير ليبرمان أن التوجه التقليدي لم يأتِ بأي ثمار أو حل ".
واضاف البيان
: " كما وأضاف أن رؤوساء الحكومة السابقين كانوا على استعداد لتقديم تنازلات بعيدة
المدى وأن نتائج حكومة أولمرت- ليفني كانت حرب لبنان الثانية والحملة في غزة وقطع
العلاقات مع قطر وموريتانيا وبقاء الجندي الاسرائيلي المخطوف غلعاد شاليط في الأسر
ووصول العملية السياسية إلى طريق مسدود ".
وتابع البيان : " واعتبر الوزير
ليبرمان أن الحكومة الاسرائيلية الجديدة ستضطر إلى بلورة أفكار وتوجه جديدين مضيفًا
"إننا نتوقع التعاون والتنسيق المتين مع الإدارة الأمريكية الجديدة ". كما أنه أكد
أن إسرائيل تتوقع التزاما واضحا وحاسما من قبل المجتمع الدولي ليس فقط فيما يتعلق
بقضايا الأمن بل فيما يتعلق بإسرائيل بصفتها دولة يهودية ودولة الشعب اليهودي
".
وخلص البيان الى القول : " كما تطرق وزير الخارجية إلى موضوع التهديد
الإيراني كالمشكلة الرئيسية التي تواجهها إسرائيل والمنطقة بأسرها مشيرًا إلى أن
خير دليل على ذلك اعتقال الإرهابيين في مصر الأسبوع الأخير. "إن وجود إيران كدولة
تمتلك سلاحًا نوويًا وصواريخ بعيدة المدى مع حماس والجهاد الإسلامي في غزة ومع حزب
الله في لبنان هي المشكلة الحقيقية. إذا كنا نبحث عن حل مستقر للمشكلة الفلسطينية
يجب علينا قبل كل شيء أن نصد تعاظم وانتشار التهديد الإيراني ، قال الوزير وأضاف أن
إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها من أجل تحسين الحالة الاقتصادية للفلسطينيين ". الى
هنا نص البيان الذي وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما .