خبير يتهم السلطات العراقية بتجويع لاجئي معسكر
أشرف
اتهم خبير حقوق إنسان في منظمة الأمم المتحدة السلطات
العراقية بعرقلة وصول الإمدادات الغذائية إلى سكان مخيم أشرف قرب بغداد الذي يقيم
فيه معارضون إيرانيون.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن جين زيجلر
-الذي يعمل مستشارا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة - في ندوة صحفية عقدها
في سويسرا "منع السكان من الحصول على الإمدادات الغذائية يعد انتهاكا جسيما للقانون
الدولي".
وأضاف أنه يخشى من تكرار شن هجوم دموي على مخيم أشرف مثلما حدث في شهر
يوليو/تموز الماضي من طرف قوات الأمن العراقية. وقد أدت المواجهات داخل المخيم إلى
سقوط سبعة قتلى على الأقل وجرح مئات آخرين.
وكانت الحكومة العراقية تعهدت بإغلاق
معسكر أشرف الذي يقيم به معارضون إيرانيون منذ نحو عقدين من الزمان، وإعادة أعضاء
جماعة مجاهدي خلق الإيرانية إلى إيران أو دولة ثالثة.
ومع أن العراق والولايات
المتحدة يعتبران جماعة مجاهدي خلق منظمة إرهابية، فإن سكان المعسكر وعددهم 3500 شخص
حظوا ببعض الحماية التي وفرها لهم الجيش الأمريكي بعد الغزو عام 2003 لكن القوات
العراقية تولت السيطرة عليه تدريجيا.
وترتبط الحكومة العراقية التي يقودها
الشيعة وتضم كثيرا من المعارضين السابقين لصدام الذين كانوا يعيشون في المنفى،
بإيران بعلاقات وطيدة مع طهران، ولا تتعاطف مع مجاهدي خلق.
كان محافظ ديالى
عبدالناصر المهداوي أكد الثلاثاء إن الـ36 شخصًا الذي اعتقلتهم الشرطة العراقية
اثناء مداهمتها معسكر اشرف "سيجري التعامل معهم بموجب القانون العراقي ولن يعادوا
إلى ايران."
ونقلت وكالة "رويترز" عن المحافظ "إن التحقيق جار في امرهم الآن،
وسوف توجه لهم تهمة اثارة الشغب ، سنتعامل معهم بموجب القانون العراقي، ولن نعيدهم
الى ايران" .
واقتحمت قوات الامن العراقية معسكر أشرف الذي تشغله منظمة مجاهدي
خلق الايرانية المعارضة للحكومة الايرانية يوم الثلاثاء الماضي ، وهو ما أسفر عن
اندلاع اشتباكات اسفرت عن مقتل واصابة عدد من الاشخاص من الجانبين.
ويقول سكان
المعسكر إن 13 شخصا قتلوا في المواجهات، بعضهم برصاص الشرطة، بينما اصيب آخرون ،
فيما تؤكد الحكومة العراقية أن عدد القتلى لم يتجاوز السبعة، وان معظم هؤلاء قتلوا
عندما القوا بانفسهم تحت عجلات آليات الشرطة.
وتقول منظمات حقوق الانسان ومؤيدو
مجاهدي خلق في الغرب - الذين انتقدوا بشدة الطريقة التي تعاملت بها حكومة بغداد مع
سكان المعسكر - إن اغلاق المعسكر وطرد سكانه ضد رغبتهم يعد انتهاكا لشرعة حقوق
الانسان الدولية. من جانبه، قال شهريار كيا الناطق باسم سكان المعسكر: "لم يرتكب
المعتقلون اية جريمة. لقد اعتقلوا عددا من الاشخاص لا على التعيين، بل لتبرير
هجومهم على معسكر اشرف. انها مؤامرة ، وسكان المعسكر قرروا الاضراب عن الطعام. وكان
النظام العراقي السابق قد منح منظمة مجاهدي خلق حق الاقامة في العراق اثناء الحرب
التي خاضها ضد ايران، الا ان حكام العراق الحاليين يتمتعون بعلاقات قوية مع ايران.
أشرف
اتهم خبير حقوق إنسان في منظمة الأمم المتحدة السلطات
العراقية بعرقلة وصول الإمدادات الغذائية إلى سكان مخيم أشرف قرب بغداد الذي يقيم
فيه معارضون إيرانيون.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن جين زيجلر
-الذي يعمل مستشارا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة - في ندوة صحفية عقدها
في سويسرا "منع السكان من الحصول على الإمدادات الغذائية يعد انتهاكا جسيما للقانون
الدولي".
وأضاف أنه يخشى من تكرار شن هجوم دموي على مخيم أشرف مثلما حدث في شهر
يوليو/تموز الماضي من طرف قوات الأمن العراقية. وقد أدت المواجهات داخل المخيم إلى
سقوط سبعة قتلى على الأقل وجرح مئات آخرين.
وكانت الحكومة العراقية تعهدت بإغلاق
معسكر أشرف الذي يقيم به معارضون إيرانيون منذ نحو عقدين من الزمان، وإعادة أعضاء
جماعة مجاهدي خلق الإيرانية إلى إيران أو دولة ثالثة.
ومع أن العراق والولايات
المتحدة يعتبران جماعة مجاهدي خلق منظمة إرهابية، فإن سكان المعسكر وعددهم 3500 شخص
حظوا ببعض الحماية التي وفرها لهم الجيش الأمريكي بعد الغزو عام 2003 لكن القوات
العراقية تولت السيطرة عليه تدريجيا.
وترتبط الحكومة العراقية التي يقودها
الشيعة وتضم كثيرا من المعارضين السابقين لصدام الذين كانوا يعيشون في المنفى،
بإيران بعلاقات وطيدة مع طهران، ولا تتعاطف مع مجاهدي خلق.
كان محافظ ديالى
عبدالناصر المهداوي أكد الثلاثاء إن الـ36 شخصًا الذي اعتقلتهم الشرطة العراقية
اثناء مداهمتها معسكر اشرف "سيجري التعامل معهم بموجب القانون العراقي ولن يعادوا
إلى ايران."
ونقلت وكالة "رويترز" عن المحافظ "إن التحقيق جار في امرهم الآن،
وسوف توجه لهم تهمة اثارة الشغب ، سنتعامل معهم بموجب القانون العراقي، ولن نعيدهم
الى ايران" .
واقتحمت قوات الامن العراقية معسكر أشرف الذي تشغله منظمة مجاهدي
خلق الايرانية المعارضة للحكومة الايرانية يوم الثلاثاء الماضي ، وهو ما أسفر عن
اندلاع اشتباكات اسفرت عن مقتل واصابة عدد من الاشخاص من الجانبين.
ويقول سكان
المعسكر إن 13 شخصا قتلوا في المواجهات، بعضهم برصاص الشرطة، بينما اصيب آخرون ،
فيما تؤكد الحكومة العراقية أن عدد القتلى لم يتجاوز السبعة، وان معظم هؤلاء قتلوا
عندما القوا بانفسهم تحت عجلات آليات الشرطة.
وتقول منظمات حقوق الانسان ومؤيدو
مجاهدي خلق في الغرب - الذين انتقدوا بشدة الطريقة التي تعاملت بها حكومة بغداد مع
سكان المعسكر - إن اغلاق المعسكر وطرد سكانه ضد رغبتهم يعد انتهاكا لشرعة حقوق
الانسان الدولية. من جانبه، قال شهريار كيا الناطق باسم سكان المعسكر: "لم يرتكب
المعتقلون اية جريمة. لقد اعتقلوا عددا من الاشخاص لا على التعيين، بل لتبرير
هجومهم على معسكر اشرف. انها مؤامرة ، وسكان المعسكر قرروا الاضراب عن الطعام. وكان
النظام العراقي السابق قد منح منظمة مجاهدي خلق حق الاقامة في العراق اثناء الحرب
التي خاضها ضد ايران، الا ان حكام العراق الحاليين يتمتعون بعلاقات قوية مع ايران.