العراق يعترف بسقوط قتلى في معسكر أشرف
اعترفت الحكومة العراقية يوم الخميس بأن سبعة إيرانيين قتلوا
عندما سيطرت القوات العراقية على معسكرهم شمالي بغداد هذا الأسبوع.
وكان علي الدباغ المتحدث باسم
الحكومة نفى في وقت سابق مقتل أي شخص في الاشتباكات التي وقعت يوم الثلاثاء بين
الشرطة العراقية ومتظاهرين حاولوا منعها من دخول معسكر أشرف الذي يأوي منذ 20 عاما
أعضاء في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.
وتعتبر إيران والعراق والولايات
المتحدة الجماعة المعارضة منظمة ارهابية. وتريد الحكومة العراقية التي يقودها العرب
الشيعة إغلاق المعسكر وترحيل سكانه الى إيران أو إلى دولة ثالثة.
وقال سكان
المعسكر إن القوات العراقية اقتحمت المكان وأطلقت الرصاص على كثير من الاشخاص أو
ضربتهم واعتقلت اخرين.
وقال بهزاد سفري الذي يقيم في معسكر أشرف ويتحدث عن بقية
السكان إن 12 شخصا لاقوا حتفهم من بينهم ستة على الأقل قتلوا برصاص الشرطة. وأضاف
ان المئات اصيبوا بجروح. وقال الدباغ يوم الخميس إن سبعة اشخاص قتلوا لكنه اختلف مع
روايات السكان بشأن كيفية مقتلهم.
وقال إن خمسة منهم ألقوا بأنفسهم أمام مركبات
الشرطة العراقية مضيفا أنهم لم يقتلوا نتيجة اطلاق النار بل جراء أعمال الشغب.
وأضاف أن الاثنين الآخرين قتلا برصاص قناصة من جماعة مجاهدي خلق داخل المعسكر عندما
حاولا مغادرة المعسكر. ويعتبر المسؤولون العراقيون المنظمة تهديدا ويقولون إن كثيرا
من سكان المعسكر وعددهم 3500 شخص تعرضوا لغسيل الدماغ أو أجبروا على
البقاء.
وانتقدت بعض جماعات حقوق الإنسان وأنصار مجاهدي خلق في الغرب الطريقة
التي عالج بها العراق موضوع معسكر أشرف. ويقولون إن إغلاق المعسكر وطرد سكانه رغم
إرادتهم ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقال أيان كيلي المتحدث باسم وزارة
الخارجية الأميركية في واشنطن إن فريقا أميركيا يقدم الرعاية الطبية للمصابين من
السكان في معسكر أشرف مضيفا أن مسؤولين أميركيين اجتمعوا مع مسؤولين عراقيين يوم
الأربعاء لحث العراق على معاملة سكان المعسكر بشكل إنساني.
وقال كيلي "أردنا
تأكيد أهمية أن يفي العراق بتعهده للحكومة الأميركية بمعاملة سكان المعسكر بشكل
إنساني". وتابع "وافقت حكومة العراق على السماح للقوات الأميركية بتقديم المساعدة
الطبية للأشخاص الذين أصيبوا في معسكر أشرف... وهناك الآن فريق طبي أميركي يقدم هذه
المساعدة".
اعترفت الحكومة العراقية يوم الخميس بأن سبعة إيرانيين قتلوا
عندما سيطرت القوات العراقية على معسكرهم شمالي بغداد هذا الأسبوع.
وكان علي الدباغ المتحدث باسم
الحكومة نفى في وقت سابق مقتل أي شخص في الاشتباكات التي وقعت يوم الثلاثاء بين
الشرطة العراقية ومتظاهرين حاولوا منعها من دخول معسكر أشرف الذي يأوي منذ 20 عاما
أعضاء في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.
وتعتبر إيران والعراق والولايات
المتحدة الجماعة المعارضة منظمة ارهابية. وتريد الحكومة العراقية التي يقودها العرب
الشيعة إغلاق المعسكر وترحيل سكانه الى إيران أو إلى دولة ثالثة.
وقال سكان
المعسكر إن القوات العراقية اقتحمت المكان وأطلقت الرصاص على كثير من الاشخاص أو
ضربتهم واعتقلت اخرين.
وقال بهزاد سفري الذي يقيم في معسكر أشرف ويتحدث عن بقية
السكان إن 12 شخصا لاقوا حتفهم من بينهم ستة على الأقل قتلوا برصاص الشرطة. وأضاف
ان المئات اصيبوا بجروح. وقال الدباغ يوم الخميس إن سبعة اشخاص قتلوا لكنه اختلف مع
روايات السكان بشأن كيفية مقتلهم.
وقال إن خمسة منهم ألقوا بأنفسهم أمام مركبات
الشرطة العراقية مضيفا أنهم لم يقتلوا نتيجة اطلاق النار بل جراء أعمال الشغب.
وأضاف أن الاثنين الآخرين قتلا برصاص قناصة من جماعة مجاهدي خلق داخل المعسكر عندما
حاولا مغادرة المعسكر. ويعتبر المسؤولون العراقيون المنظمة تهديدا ويقولون إن كثيرا
من سكان المعسكر وعددهم 3500 شخص تعرضوا لغسيل الدماغ أو أجبروا على
البقاء.
وانتقدت بعض جماعات حقوق الإنسان وأنصار مجاهدي خلق في الغرب الطريقة
التي عالج بها العراق موضوع معسكر أشرف. ويقولون إن إغلاق المعسكر وطرد سكانه رغم
إرادتهم ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقال أيان كيلي المتحدث باسم وزارة
الخارجية الأميركية في واشنطن إن فريقا أميركيا يقدم الرعاية الطبية للمصابين من
السكان في معسكر أشرف مضيفا أن مسؤولين أميركيين اجتمعوا مع مسؤولين عراقيين يوم
الأربعاء لحث العراق على معاملة سكان المعسكر بشكل إنساني.
وقال كيلي "أردنا
تأكيد أهمية أن يفي العراق بتعهده للحكومة الأميركية بمعاملة سكان المعسكر بشكل
إنساني". وتابع "وافقت حكومة العراق على السماح للقوات الأميركية بتقديم المساعدة
الطبية للأشخاص الذين أصيبوا في معسكر أشرف... وهناك الآن فريق طبي أميركي يقدم هذه
المساعدة".