"كرايسلر" تطرح سيارة كهربائية
بالكامل في 2010
تتطلع شركات السيارات على نحو متزايد لإنتاج سيارة كهربائية في المستقبل، لتلبية
الطلب المتزايد على السيارات النظيفة، كما يتضح من النماذج التجريبية العديدة التي
عرضت أخيراً. ويعتقد معظم الباحثين من المهندسين أن استخدام الكهرباء في دفع
السيارات هو الحل، ولكنهم مازالوا يبحثون عن الوسائل التي تمكن من إنتاج وتخزين هذه
الطاقة على متن السيارات.
وفي هذا
الصدد، أعلنت شركة "كرايسلر", ثالث أكبر شركة أمريكية لصناعة السيارات, عن عزمها
طرح سيارة تعمل بالكهرباء بالكامل في عام 2010.
وكشفت الشركة عن سيارتها
"دودج اي في" الرياضية التي تستخدم بطارية من الليثيوم, وبمقدورها السير لمسافة 150
ميلا بعد شحن بطاريتها لمرة واحدة ودون استخدام وقود على الاطلاق, كما أنه بمقدورها
الوصول إلى سرعة 50 ميلا في الساعة في غضون 5 ثواني من انطلاقها.
وأوردت
وكالة الأنباء الكويتية أن الشركة عرضت كذلك ثلاث سيارات أخرى من طرازات الحافلات
الصغيرة والجيب والسيارات الصغيرة وجميعها تعمل بالكهرباء والوقود المختلط
وبمقدورها السير باستخدام الكهرباء مسافة 40 ميلا قبل الانتقال الى
الوقود.
وأوضحت الشركة أنها ستقوم باختبار سياراتها الكهربائية العام المقبل
تمهيدا لطرح طراز واحد على الاقل منها في أواخر عام 2010.
ويأتي كشف كرايسلر
عن سياراتها الكهربائية بعد أسبوع من قيام عملاق السيارات الامريكي "جنرال موتورز"
بالاعلان عن عزمها البدء بتصنيع سيارتها الكهربائية "شيفروليه فولت" القادرة على
السير بسرعة 40 ميلا في الساعة باستخدام الكهرباء قبل الانتقال للسير باستخدام
الوقود لاعادة شحن البطارية.
يذكر أن ارتفاع أسعار النفط دفع العديد من
شركات صناعة السيارات إلى البحث عن بدائل وقود لاسيما بعد تراجع مبيعاتها بشكل كبير
وبصفة خاصة السيارات الرياضية والشاحنات وسيارات الدفع الرباعي.
وكان
الكونجرس الأمريكي قد أقر في العام الماضي قانونا يفرض علي شركات صناعة السيارات
تقليص معدلات استهلاك الوقود في سياراتها وصولا إلى تقليل الاستهلاك بنسبة 40 %
بحلول عام 2020.
ويقول فرانك كليجون نائب رئيس شركة كرايسلر للتنمية
الانتاجية: “من الواضح أن البطارية القوية هي أفضل حل ولكن بطاريات الليثيوم القوية
مازالت أبعد من أن يتم إنتاجها بالجملة لأن اسعارها باهظة وليس في طاقة الناس
شراؤها”.
ويعتقد بأن البطاريات ستكون كافية خلال السنوات العشر المقبلة
للقيام برحلات قصيرة، ولكن يلزم توليد المزيد من الطاقة على متن السيارة لكي تستطيع
القيام برحلات طويلة.
وأشارت صحيفة الخليج الإماراتية أن هناك مفهومان
بارزان في هذا الصدد حتى الآن، الأول هو خلايا الوقود التي تنتج الطاقة الكهربائية
من الهيدروجين ولا تخلف عوادم سوى الماء، والثاني هو استخدام محرك الاحتراق الداخلي
لإطالة مسافة الرحلة. والعقبة الوحيدة في الوقت الراهن هي كيفية سد الثغرة إلى أن
تصبح هذه التكنولوجيا جاهزة للاستخدام عن طريق المحركات الهجين التي عرضت للانتاج
بالجملة.
بالكامل في 2010
تتطلع شركات السيارات على نحو متزايد لإنتاج سيارة كهربائية في المستقبل، لتلبية
الطلب المتزايد على السيارات النظيفة، كما يتضح من النماذج التجريبية العديدة التي
عرضت أخيراً. ويعتقد معظم الباحثين من المهندسين أن استخدام الكهرباء في دفع
السيارات هو الحل، ولكنهم مازالوا يبحثون عن الوسائل التي تمكن من إنتاج وتخزين هذه
الطاقة على متن السيارات.
وفي هذا
الصدد، أعلنت شركة "كرايسلر", ثالث أكبر شركة أمريكية لصناعة السيارات, عن عزمها
طرح سيارة تعمل بالكهرباء بالكامل في عام 2010.
وكشفت الشركة عن سيارتها
"دودج اي في" الرياضية التي تستخدم بطارية من الليثيوم, وبمقدورها السير لمسافة 150
ميلا بعد شحن بطاريتها لمرة واحدة ودون استخدام وقود على الاطلاق, كما أنه بمقدورها
الوصول إلى سرعة 50 ميلا في الساعة في غضون 5 ثواني من انطلاقها.
وأوردت
وكالة الأنباء الكويتية أن الشركة عرضت كذلك ثلاث سيارات أخرى من طرازات الحافلات
الصغيرة والجيب والسيارات الصغيرة وجميعها تعمل بالكهرباء والوقود المختلط
وبمقدورها السير باستخدام الكهرباء مسافة 40 ميلا قبل الانتقال الى
الوقود.
وأوضحت الشركة أنها ستقوم باختبار سياراتها الكهربائية العام المقبل
تمهيدا لطرح طراز واحد على الاقل منها في أواخر عام 2010.
ويأتي كشف كرايسلر
عن سياراتها الكهربائية بعد أسبوع من قيام عملاق السيارات الامريكي "جنرال موتورز"
بالاعلان عن عزمها البدء بتصنيع سيارتها الكهربائية "شيفروليه فولت" القادرة على
السير بسرعة 40 ميلا في الساعة باستخدام الكهرباء قبل الانتقال للسير باستخدام
الوقود لاعادة شحن البطارية.
يذكر أن ارتفاع أسعار النفط دفع العديد من
شركات صناعة السيارات إلى البحث عن بدائل وقود لاسيما بعد تراجع مبيعاتها بشكل كبير
وبصفة خاصة السيارات الرياضية والشاحنات وسيارات الدفع الرباعي.
وكان
الكونجرس الأمريكي قد أقر في العام الماضي قانونا يفرض علي شركات صناعة السيارات
تقليص معدلات استهلاك الوقود في سياراتها وصولا إلى تقليل الاستهلاك بنسبة 40 %
بحلول عام 2020.
ويقول فرانك كليجون نائب رئيس شركة كرايسلر للتنمية
الانتاجية: “من الواضح أن البطارية القوية هي أفضل حل ولكن بطاريات الليثيوم القوية
مازالت أبعد من أن يتم إنتاجها بالجملة لأن اسعارها باهظة وليس في طاقة الناس
شراؤها”.
ويعتقد بأن البطاريات ستكون كافية خلال السنوات العشر المقبلة
للقيام برحلات قصيرة، ولكن يلزم توليد المزيد من الطاقة على متن السيارة لكي تستطيع
القيام برحلات طويلة.
وأشارت صحيفة الخليج الإماراتية أن هناك مفهومان
بارزان في هذا الصدد حتى الآن، الأول هو خلايا الوقود التي تنتج الطاقة الكهربائية
من الهيدروجين ولا تخلف عوادم سوى الماء، والثاني هو استخدام محرك الاحتراق الداخلي
لإطالة مسافة الرحلة. والعقبة الوحيدة في الوقت الراهن هي كيفية سد الثغرة إلى أن
تصبح هذه التكنولوجيا جاهزة للاستخدام عن طريق المحركات الهجين التي عرضت للانتاج
بالجملة.