ناقش الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي اخر مستجدات الاتفاقية الامنية حيث اطلع المالكي، الرئيس طالباني على التعديلات التي طالبت بها حكومته.
وقال بيان صادر عن المكتب الصحفي للرئاسة العراقية اليوم (الجمعة) "استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني مساء يوم الخميس رئيس الوزراء نوري المالكي، وناقش معه آخر المستجدات على صعيد اتفاقية سحب القوات الامريكية المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة الامريكية".
واضاف البيان ان المالكي أطلع، طالباني على التعديلات الجديدة التي تطالب الحكومة العراقية باجرائها على اتفاقية سحب القوات".
واكد البيان ان الرئيس طالباني أبدى مساندته لهذه التعديلات، موضحا ان طالباني ابلغ السفير الأمريكي لدى العراق ريان كروكر، بأنه يساند هذه التعديلات التي تطالب بها الحكومة.
ودعا الرئيس طالباني، الرئيس الامريكي جورج بوش الى "مساعدة الجانب العراقي، كما ساعد العراقيين كثيرا في السابق، وذلك من خلال الموافقة على هذه التعديلات، كي يتمكن القادة العراقيون من عرض هذه الاتفاقية أمام الشعب العراقي وهم مرفوعي الرأس".
يذكر ان الحكومة العراقية تقدمت الى الجانب الامريكي بطلب لاجراء خمسة تعديلات على الاتفاقية الامنية، وتشير التسريبات الصحفية الى ان واشنطن وافقت على ثلاثة منها فيما بقي اثنان منها اهمها الحصانة القضائية للجنود الامريكيين الباقين في العراق.
وقال بيان صادر عن المكتب الصحفي للرئاسة العراقية اليوم (الجمعة) "استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني مساء يوم الخميس رئيس الوزراء نوري المالكي، وناقش معه آخر المستجدات على صعيد اتفاقية سحب القوات الامريكية المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة الامريكية".
واضاف البيان ان المالكي أطلع، طالباني على التعديلات الجديدة التي تطالب الحكومة العراقية باجرائها على اتفاقية سحب القوات".
واكد البيان ان الرئيس طالباني أبدى مساندته لهذه التعديلات، موضحا ان طالباني ابلغ السفير الأمريكي لدى العراق ريان كروكر، بأنه يساند هذه التعديلات التي تطالب بها الحكومة.
ودعا الرئيس طالباني، الرئيس الامريكي جورج بوش الى "مساعدة الجانب العراقي، كما ساعد العراقيين كثيرا في السابق، وذلك من خلال الموافقة على هذه التعديلات، كي يتمكن القادة العراقيون من عرض هذه الاتفاقية أمام الشعب العراقي وهم مرفوعي الرأس".
يذكر ان الحكومة العراقية تقدمت الى الجانب الامريكي بطلب لاجراء خمسة تعديلات على الاتفاقية الامنية، وتشير التسريبات الصحفية الى ان واشنطن وافقت على ثلاثة منها فيما بقي اثنان منها اهمها الحصانة القضائية للجنود الامريكيين الباقين في العراق.