الإعجاز العلمي في سؤر
الهرة
أكد الرسول صلى الله عليه وسلم في العديد من
الأحاديث أن القطط طاهرة غير نجسة، وكان يسميها من الطوافين والطوافات في البيوت،
وكان يتوضأ من الماء الذي شربت منه القطة واعتبره طاهراً.
والسؤال الذي يطرح نفسه:
هل كان
الرسول الأمي عليه الصلاة والسلام طبيباً مخبرياً ليقول إن الهرة طاهرة و ليست
بنجس، قال إن الكلب نجس وهذا شبه معروف للجميع اليوم وأثبت علمياً، فكيف علم بأنه
لا يوجد في الهرة جراثيم.
لنطلع على هذا البحث وعلى الحقائق
المخبرية الواردة فيه، حيث قمنا ببعض التجارب وكانت النتائج العلمية مطابقة لما جاء
به النبي قبل أربعة عشر قرناً.
بعض الحقائق
العلمية والتجريبية الموثقة عن الهر
ويسمى القط - السنور- الضّيونُ
- الهر - البس (لهجة أهل الشام) - المش (لهجة أهل المغرب) - القطاوة (أهل الجزيرة
العربية).
من عادات القط المعروفة تنظيفه لنفسه
حتى إن العالم باستور قال إن القطط حيوانات نظيفة بسبب قضائهم يومهم في تنظيف
أنفسهن، ولا يوجد منطقة في جسم القط إلا ويصله هذا التنظيف (1).
صورة رقم (1) لو تأملنا كفوف هذه الهرة الصغيرة نلاحظ نظافتها لأنها
تلعقها بشكل دائم مع باقي أعضاء جسدها و الأم تقوم بلعق صغيرها طوال فترة الإرضاع و
الحضانة و بذلك تنقل له حس العناية بنظافته.
ونظراً لتعرض جلد القط للبيئة الخارجية لن يكون من المفاجئ
أن نعلم أن هناك خلايا فيه تعمل عمل دفاعي مثل الكريات البيضاء والجلد يحوي خلايا
عديدة تعدل من حساسية خلايا الأدمة (2).
صورة رقم (2) مقطع عرضي في جلد القط، ويبين مدى حساسية جلد القط حيث
يوجد في جلد القط خلايا مقاومة للجراثيم.
أما سطح
اللسان فهو مغطى بعدد من النتوءات المدببة المنشارية الشكل، وهذه النتوءات المعقوفة
الكبيرة المخروطية يجعلها مبرد حقيقي أو فرشاة مفيدة جداً لتنظيف الجلد (3)
صورة رقم (3) تظهر السطح الخارجي للسان الهرة ونلاحظ عليه نتوءات تسمى
بالحليمات تدخل في وبر القط لتقوم بتنظيفه دون أن تترك أي جراثيم.
القطط مجهزة بأفضل آلة للتنظيف وهي اللسان فالسطح الخشن يزيل
الشعر الميت وينظف الوبر المتبقي (4).
صورة رقم (4) تبين أن لسان القط هو وسيلة فعالة لتنظيف الوبر وأنه يهتم
بنظافة جسده أكثر من الإنسان!
إنه ليس من
المستغرب أن القط يحب الحليب ولكن طريقة استعماله للسانه للعق الحليب من الصعب
تصورها، وعندما تتحسس لسان القط ستجد أنه مغطى بنتوءات حادة تعمل عمل أسنان المشط
وكان البعض يظن أن هذه النتوءات تستخدم كجيوب صغيرة لتحمل السائل إلى الفم لكي يتم
ابتلاعه ولكن هذه التصوير الذي سنراه الآن سيثبت أنها ليست الطريقة التي يعمل بها
اللسان (5).
صورة رقم (5) تبين كيفية شرب القط للماء حيث يحني لسانه للأسفل بشكل
مغرفة يحمل عليها بعض الماء ويدخله إلى فمه.
بدلاً من هذه الطريقة التي تصور البعض أن القط يشرب بها فإن
القط يجعل بطن اللسان لسطح السائل أو الحليب حيث يحمل السائل عليه بطريقة لا تجعل
أي منه يعود للوعاء.
و القط عندما يريد
التبرز أو التبول يبحث عن أكثر مكان جاف فيه تراب ليحفر حفرة صغيرة من أجل قضاء
حاجته وبعد أن ينتهي يقوم بطمرها بشكل جيد ونلاحظ أنه يتأكد من ذلك بأنفه
الحساس.
سندعكم الآن مع التحليل المخبري لما نجده على الهر من
جراثيم وميكروبات إن وجدت.
الهرة
أكد الرسول صلى الله عليه وسلم في العديد من
الأحاديث أن القطط طاهرة غير نجسة، وكان يسميها من الطوافين والطوافات في البيوت،
وكان يتوضأ من الماء الذي شربت منه القطة واعتبره طاهراً.
والسؤال الذي يطرح نفسه:
هل كان
الرسول الأمي عليه الصلاة والسلام طبيباً مخبرياً ليقول إن الهرة طاهرة و ليست
بنجس، قال إن الكلب نجس وهذا شبه معروف للجميع اليوم وأثبت علمياً، فكيف علم بأنه
لا يوجد في الهرة جراثيم.
لنطلع على هذا البحث وعلى الحقائق
المخبرية الواردة فيه، حيث قمنا ببعض التجارب وكانت النتائج العلمية مطابقة لما جاء
به النبي قبل أربعة عشر قرناً.
بعض الحقائق
العلمية والتجريبية الموثقة عن الهر
ويسمى القط - السنور- الضّيونُ
- الهر - البس (لهجة أهل الشام) - المش (لهجة أهل المغرب) - القطاوة (أهل الجزيرة
العربية).
من عادات القط المعروفة تنظيفه لنفسه
حتى إن العالم باستور قال إن القطط حيوانات نظيفة بسبب قضائهم يومهم في تنظيف
أنفسهن، ولا يوجد منطقة في جسم القط إلا ويصله هذا التنظيف (1).
صورة رقم (1) لو تأملنا كفوف هذه الهرة الصغيرة نلاحظ نظافتها لأنها
تلعقها بشكل دائم مع باقي أعضاء جسدها و الأم تقوم بلعق صغيرها طوال فترة الإرضاع و
الحضانة و بذلك تنقل له حس العناية بنظافته.
ونظراً لتعرض جلد القط للبيئة الخارجية لن يكون من المفاجئ
أن نعلم أن هناك خلايا فيه تعمل عمل دفاعي مثل الكريات البيضاء والجلد يحوي خلايا
عديدة تعدل من حساسية خلايا الأدمة (2).
صورة رقم (2) مقطع عرضي في جلد القط، ويبين مدى حساسية جلد القط حيث
يوجد في جلد القط خلايا مقاومة للجراثيم.
أما سطح
اللسان فهو مغطى بعدد من النتوءات المدببة المنشارية الشكل، وهذه النتوءات المعقوفة
الكبيرة المخروطية يجعلها مبرد حقيقي أو فرشاة مفيدة جداً لتنظيف الجلد (3)
صورة رقم (3) تظهر السطح الخارجي للسان الهرة ونلاحظ عليه نتوءات تسمى
بالحليمات تدخل في وبر القط لتقوم بتنظيفه دون أن تترك أي جراثيم.
القطط مجهزة بأفضل آلة للتنظيف وهي اللسان فالسطح الخشن يزيل
الشعر الميت وينظف الوبر المتبقي (4).
صورة رقم (4) تبين أن لسان القط هو وسيلة فعالة لتنظيف الوبر وأنه يهتم
بنظافة جسده أكثر من الإنسان!
إنه ليس من
المستغرب أن القط يحب الحليب ولكن طريقة استعماله للسانه للعق الحليب من الصعب
تصورها، وعندما تتحسس لسان القط ستجد أنه مغطى بنتوءات حادة تعمل عمل أسنان المشط
وكان البعض يظن أن هذه النتوءات تستخدم كجيوب صغيرة لتحمل السائل إلى الفم لكي يتم
ابتلاعه ولكن هذه التصوير الذي سنراه الآن سيثبت أنها ليست الطريقة التي يعمل بها
اللسان (5).
صورة رقم (5) تبين كيفية شرب القط للماء حيث يحني لسانه للأسفل بشكل
مغرفة يحمل عليها بعض الماء ويدخله إلى فمه.
بدلاً من هذه الطريقة التي تصور البعض أن القط يشرب بها فإن
القط يجعل بطن اللسان لسطح السائل أو الحليب حيث يحمل السائل عليه بطريقة لا تجعل
أي منه يعود للوعاء.
و القط عندما يريد
التبرز أو التبول يبحث عن أكثر مكان جاف فيه تراب ليحفر حفرة صغيرة من أجل قضاء
حاجته وبعد أن ينتهي يقوم بطمرها بشكل جيد ونلاحظ أنه يتأكد من ذلك بأنفه
الحساس.
سندعكم الآن مع التحليل المخبري لما نجده على الهر من
جراثيم وميكروبات إن وجدت.