غيتس يعلن زيادة 22 ألف عنصراً بالجيش
الأميركي
أعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس يوم الاثنين توسيع
الجيش الأميركي من خلال زيادة عديده بمقدار 22 ألف جندي.
ونقلت محطة "فوكس نيوز" الإخبارية اليوم عن غيتس أنه
سيزيد عديد الجنود في الخدمة الفعلية من 547 الفاً الى 596 ألفاً لضمان "نشر
الوحدات بطريقة مناسبة".
وقال وزير الدفاع الأميركي في مؤتمر صحافي مشترك مع
قائد القوات الأميركية الأدميرال مايك مولن أن تصاعد أعمال العنف في أفغانستان
وباكستان هو ما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار.
وأضاف "جئت إلى هذا المنصب مدركاً
أنه لم يكن لدينا ما يكفي من القوات لدعم العمليات القتالية في العراق وأفغانستان"،
مشيراً إلى أن قلقه تزايد في ظل الضغط الذي يعانيه الجنود.
وقال غيتس للصحفيين
"يواجه الجيش فترة أصبحت فيها قدرته على نشر ألوية قتالية بمعدلات مقبولة عرضة
للمخاطر".
وأضاف "هذا تحد مؤقت سيبلغ الذروة في العام القادم وينخفض على مدى
السنوات الثلاث القادمة".
ولفت إلى أن المسألة لا تتعلق بمجرد تخفيف الضغوط، بل
بـ"تجديد جهودنا لخوض هذه الحروب". وشدد غيتس على التزام الجيش الحد من عدد الضحايا
المدنيين في أفغانستان، مشيراً إلى أن "مقياس النجاح ليس عدد من عناصر طالبان الذين
قتلوا، بل عدد الأفغان المحميين".
وكان وزير الدفاع الأميركي أعلن الأسبوع
الماضي أن الجيش ينظر في تأمين "زيادة مؤقتة في عديد الجيش لتخفيف بعض
الضغوط".
وأظهرت دراسات عسكرية أن خسائر الولايات المتحدة البشرية في العراق
وأفغانستان بلغت 4996 قتيلاً في العراق و668 في أفغانستان حتى يوم الجمعة الماضي.
الأميركي
أعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس يوم الاثنين توسيع
الجيش الأميركي من خلال زيادة عديده بمقدار 22 ألف جندي.
ونقلت محطة "فوكس نيوز" الإخبارية اليوم عن غيتس أنه
سيزيد عديد الجنود في الخدمة الفعلية من 547 الفاً الى 596 ألفاً لضمان "نشر
الوحدات بطريقة مناسبة".
وقال وزير الدفاع الأميركي في مؤتمر صحافي مشترك مع
قائد القوات الأميركية الأدميرال مايك مولن أن تصاعد أعمال العنف في أفغانستان
وباكستان هو ما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار.
وأضاف "جئت إلى هذا المنصب مدركاً
أنه لم يكن لدينا ما يكفي من القوات لدعم العمليات القتالية في العراق وأفغانستان"،
مشيراً إلى أن قلقه تزايد في ظل الضغط الذي يعانيه الجنود.
وقال غيتس للصحفيين
"يواجه الجيش فترة أصبحت فيها قدرته على نشر ألوية قتالية بمعدلات مقبولة عرضة
للمخاطر".
وأضاف "هذا تحد مؤقت سيبلغ الذروة في العام القادم وينخفض على مدى
السنوات الثلاث القادمة".
ولفت إلى أن المسألة لا تتعلق بمجرد تخفيف الضغوط، بل
بـ"تجديد جهودنا لخوض هذه الحروب". وشدد غيتس على التزام الجيش الحد من عدد الضحايا
المدنيين في أفغانستان، مشيراً إلى أن "مقياس النجاح ليس عدد من عناصر طالبان الذين
قتلوا، بل عدد الأفغان المحميين".
وكان وزير الدفاع الأميركي أعلن الأسبوع
الماضي أن الجيش ينظر في تأمين "زيادة مؤقتة في عديد الجيش لتخفيف بعض
الضغوط".
وأظهرت دراسات عسكرية أن خسائر الولايات المتحدة البشرية في العراق
وأفغانستان بلغت 4996 قتيلاً في العراق و668 في أفغانستان حتى يوم الجمعة الماضي.