قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الأربعاء في لندن إنه يتوقع أن يرى مؤشرات على التقدم في الحرب التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان بنهاية العام الجاري رغم ارتفاع عدد القتلى في صفوف قوات الحلف.
وصرح غيتس للصحافيين بأن قائد قوات حلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال "واثق تماما أنه بنهاية العام سيتمكن من إظهار تقدم كاف يثبت صحة الاستراتيجية ويبرر استمرار العمل بها"، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
لكن غيتس أقر بأنه لا يساوره "أي وهم" بشأن تحقيق انتصارات عسكرية سهلة، متوقعا "صيفا صعبا" في التصدي لمتمردي طالبان.
من ناحية أخرى، تفاقمت خسائر قوات الحلف الأطلسي خلال الأيام الأخيرة في أفغانستان. فقد قتل أربعة جنود أميركيين من حلف الأطلسي الأربعاء في تحطم مروحية أسقطها عناصر طالبان في جنوب البلاد. وكان قد قتل في وقت سابق الأربعاء جندي بريطاني في انفجار قنبلة يدوية الصنع في الجنوب الأفغاني أيضا.
وبذلك تصل حصيلة القتلى في صفوف القوات الدولية إلى 23 قتيلا في أربعة أيام في معارك وانفجار ألغام يدوية الصنع وتحطم المروحية.
وأقر غيتس بأن هذه الخسائر تزيد من ضرورة أن تسجل الدول الغربية تقدما ملموسا. وقال إنه كان خلال لقائه مع وزير الدفاع البريطاني الجديد ليام فوكس الثلاثاء ثمة "توافق عام على أنه سيترتب علينا أن نظهر بحلول نهاية السنة أن استراتيجيتنا صالحة، وأننا نحرز تقدما."
وشدد على أن هدف الوجود العسكري للولايات المتحدة وحلفائها ليس بناء الأمة الأفغانية، رغم أهمية تعزيز سلطة الدولة المركزية الأفغانية وجهود المساعدات الإنمائية. وأضاف "سبب وجودنا هنا هو أمننا الخاص" مضيفا "لسنا هنا لبناء أفغانستان القرن الـ21."
وذكر غيتس أن الولايات المتحدة تعرضت في سبتمبر/أيلول 2001 لهجمات شنها تنظيم القاعدة الذي كان في تلك الفترة متمركزا في أفغانستان. وقال "نريد التأكد من أننا لن نتعرض بعد اليوم لهجوم انطلاقا من هذا البلد."
وصرح غيتس للصحافيين بأن قائد قوات حلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال "واثق تماما أنه بنهاية العام سيتمكن من إظهار تقدم كاف يثبت صحة الاستراتيجية ويبرر استمرار العمل بها"، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
لكن غيتس أقر بأنه لا يساوره "أي وهم" بشأن تحقيق انتصارات عسكرية سهلة، متوقعا "صيفا صعبا" في التصدي لمتمردي طالبان.
من ناحية أخرى، تفاقمت خسائر قوات الحلف الأطلسي خلال الأيام الأخيرة في أفغانستان. فقد قتل أربعة جنود أميركيين من حلف الأطلسي الأربعاء في تحطم مروحية أسقطها عناصر طالبان في جنوب البلاد. وكان قد قتل في وقت سابق الأربعاء جندي بريطاني في انفجار قنبلة يدوية الصنع في الجنوب الأفغاني أيضا.
وبذلك تصل حصيلة القتلى في صفوف القوات الدولية إلى 23 قتيلا في أربعة أيام في معارك وانفجار ألغام يدوية الصنع وتحطم المروحية.
وأقر غيتس بأن هذه الخسائر تزيد من ضرورة أن تسجل الدول الغربية تقدما ملموسا. وقال إنه كان خلال لقائه مع وزير الدفاع البريطاني الجديد ليام فوكس الثلاثاء ثمة "توافق عام على أنه سيترتب علينا أن نظهر بحلول نهاية السنة أن استراتيجيتنا صالحة، وأننا نحرز تقدما."
وشدد على أن هدف الوجود العسكري للولايات المتحدة وحلفائها ليس بناء الأمة الأفغانية، رغم أهمية تعزيز سلطة الدولة المركزية الأفغانية وجهود المساعدات الإنمائية. وأضاف "سبب وجودنا هنا هو أمننا الخاص" مضيفا "لسنا هنا لبناء أفغانستان القرن الـ21."
وذكر غيتس أن الولايات المتحدة تعرضت في سبتمبر/أيلول 2001 لهجمات شنها تنظيم القاعدة الذي كان في تلك الفترة متمركزا في أفغانستان. وقال "نريد التأكد من أننا لن نتعرض بعد اليوم لهجوم انطلاقا من هذا البلد."