رفسنجاني يزيد الانقسام الإيراني فيفتحون النار
عليه
اثارت تصريحات رئيس إيران الأسبق ورئيس مجمع تشخيص مصلحة
النظام هاشمي رفسنجاني بشأن مرور إيران بـ "أزمة" في أعقاب الانتخابات الرئاسية
الأخيرة التي اسفرت
عن فوز الرئيس أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، تثير
حالة من الانقسام في الأوساط الإيرانية بين مؤيد ومعارض .
فقد فتح المحافظون
النار على رفسنجاني واتهموه بأنه ساهم في اشعال العنف في إيران عقب الانتخابات التي
شهدتها البلاد في الثاني عشر من يونيو/حزيران الماضي ، معتبرين أن هذه خطبته يوم
الجمعة الماضي أسوأ الخطب في تاريخ الثورة .
صمت طويل
ففي أول رد فعل للمحافظين على خطاب رفسنجاني خلال خطبة الجمعة أول من
أمس بطهران، أعلن عضو مجلس صيانة الدستور وعضو مجلس الخبراء الإيراني، محمد يزدي
(72 عاما) ، إن الصمت الطويل لرفسنجاني والذي تجاوز الـ50 يوما يوضح أن الرجل كان
يساند أعمال العنف والاضطرابات التي انتابت البلاد عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات
الرئاسية لأنه طالب في خطبة الجمعة بضرورة إطلاق سراح هؤلاء من دون الالتفات إلى
جرائمهم.
وأضاف يزدي الذي يعد من المقربين للزعيم على خامنئي أن رفسنجاني طرح
شبهات تتعلق بالانتخابات ونتائجها وأنه قال إن هناك من سعى إلى إلقاء الشبهات قبل
إجراء الانتخابات وإنني أقول، إن أول شخص سعى لإثارة الشبهات حول الانتخابات هو
رفسنجاني لأنه كتب رسالة إلى خامنئي بين فيها أن هناك أعمال عنف ستنتاب الانتخابات
إذا حصلت عمليات تزوير.
وتابع يزدي، أن رفسنجاني طرح مواضيع تتعلق بأصول المذهب
والثورة من خلال منبر الجمعة وكان طرحه غير موفق وكان ينبغي له أن يلم كثيرا بأصول
تلك المسائل. وخاطب يزدي رفسنجاني قائلا "إذا كنت من المدافعين عن القانون حسب
ادعاءاتكم فلماذا تطالبون بإطلاق سراح المعتقلين أو ليس هؤلاء من المخالفين؟ أو
ليسوا بعهدة رجال القضاء؟ لماذا تحاولون عبور القانون أم أنك تتصور أن مملكتنا بلا
قانون.
وقال يزدي، إن رفسنجاني يعتب على مجلس الصيانة وإنني أحد أعضاء المجلس
وأقول له، عليك أن تعتب على المقربين منك من المرشحين مير حسين موسوي ومهدي كروبي
اللذين لم يحضرا إلى بناية المجلس رغم الفترة الممنوحة لهما. وأكد يزدي أن ما جاء
في خطبة رفسنجاني يثبت للآخرين أنه ليس لمصلحة البلاد.
ومن جانبه ، اتهم حسين
شريعتمداري رئيس تحرير صحيفة "كيهان" اليومية رفسنجاني أمس بمساندة "الخارجين على
القانون" في تعليقات ابرزت عمق الانقسامات في الجمهورية الاسلامية بعد انتخابات
متنازع عليها.
عليه
اثارت تصريحات رئيس إيران الأسبق ورئيس مجمع تشخيص مصلحة
النظام هاشمي رفسنجاني بشأن مرور إيران بـ "أزمة" في أعقاب الانتخابات الرئاسية
الأخيرة التي اسفرت
عن فوز الرئيس أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، تثير
حالة من الانقسام في الأوساط الإيرانية بين مؤيد ومعارض .
فقد فتح المحافظون
النار على رفسنجاني واتهموه بأنه ساهم في اشعال العنف في إيران عقب الانتخابات التي
شهدتها البلاد في الثاني عشر من يونيو/حزيران الماضي ، معتبرين أن هذه خطبته يوم
الجمعة الماضي أسوأ الخطب في تاريخ الثورة .
صمت طويل
ففي أول رد فعل للمحافظين على خطاب رفسنجاني خلال خطبة الجمعة أول من
أمس بطهران، أعلن عضو مجلس صيانة الدستور وعضو مجلس الخبراء الإيراني، محمد يزدي
(72 عاما) ، إن الصمت الطويل لرفسنجاني والذي تجاوز الـ50 يوما يوضح أن الرجل كان
يساند أعمال العنف والاضطرابات التي انتابت البلاد عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات
الرئاسية لأنه طالب في خطبة الجمعة بضرورة إطلاق سراح هؤلاء من دون الالتفات إلى
جرائمهم.
وأضاف يزدي الذي يعد من المقربين للزعيم على خامنئي أن رفسنجاني طرح
شبهات تتعلق بالانتخابات ونتائجها وأنه قال إن هناك من سعى إلى إلقاء الشبهات قبل
إجراء الانتخابات وإنني أقول، إن أول شخص سعى لإثارة الشبهات حول الانتخابات هو
رفسنجاني لأنه كتب رسالة إلى خامنئي بين فيها أن هناك أعمال عنف ستنتاب الانتخابات
إذا حصلت عمليات تزوير.
وتابع يزدي، أن رفسنجاني طرح مواضيع تتعلق بأصول المذهب
والثورة من خلال منبر الجمعة وكان طرحه غير موفق وكان ينبغي له أن يلم كثيرا بأصول
تلك المسائل. وخاطب يزدي رفسنجاني قائلا "إذا كنت من المدافعين عن القانون حسب
ادعاءاتكم فلماذا تطالبون بإطلاق سراح المعتقلين أو ليس هؤلاء من المخالفين؟ أو
ليسوا بعهدة رجال القضاء؟ لماذا تحاولون عبور القانون أم أنك تتصور أن مملكتنا بلا
قانون.
وقال يزدي، إن رفسنجاني يعتب على مجلس الصيانة وإنني أحد أعضاء المجلس
وأقول له، عليك أن تعتب على المقربين منك من المرشحين مير حسين موسوي ومهدي كروبي
اللذين لم يحضرا إلى بناية المجلس رغم الفترة الممنوحة لهما. وأكد يزدي أن ما جاء
في خطبة رفسنجاني يثبت للآخرين أنه ليس لمصلحة البلاد.
ومن جانبه ، اتهم حسين
شريعتمداري رئيس تحرير صحيفة "كيهان" اليومية رفسنجاني أمس بمساندة "الخارجين على
القانون" في تعليقات ابرزت عمق الانقسامات في الجمهورية الاسلامية بعد انتخابات
متنازع عليها.