أغرب إرتفاع مجنون للأسعار في العالم - قصة حقيقية
تعتبر حالات التضخم المالي الذي حل بألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى و في المجر بعد الحرب العالمية الثانية أسوأ حالات إرتفاع في الأسعار في التاريخ .. فقد بلغت الأسعار في هذين البلدين مستويات لا تكاد تصدق و أصبحت قيمة النقود أقل أقل قيمة حتى من الورق المطبوعة عليه ..
كان سعر المارك الألماني بالنسبة للدولار الأميركي قبل الحرب 4.2يساوي1 ثم اصبح في سنة ألف و تسعمئة و ثمانية عشر 6يساوي1 و في سنة ألف و تسعمئة و عشرين 39 يساوي1 و في سنة ألف و تسعمئة و اثنين وعشرين 317 يساوي1 أما في يونيو من عام الف و تسعمئة و ثلاثة و عشرين فقد أصبح 100.000 يساوي 1 دولار . و قد وصل سعر الجريدة في نفس العام مئتين مليار مارك .. و كانت الأسعار تتضاعف في كل لحظة ، حتى أن سعر كوب القهوة يرتفع سعره قبل أن ينتهي الزبون من شربه .. ليس هذا ضربا من الخيال بل هو واقع .
لقد كان السلوك الطبيعي للأفراد في هذا الوضع هو التخلص من النقود الورقية بشراء السلع و و العملات الأجنبية مما أدى إلى تضاعف أسعار السلع نتيجة ضغط الطلب حتى أن الأسعار تضاعفت 1.4 تريليون مرة .. تريليون يساوي 1.000.000.000.000 ،، و كان المخرج الوحيد هو إلغاء العملة القديمة و إصدار مارك جديد ... و عندما صدر هذا المارك الجديد حددت علاقته بالمارك القديم كما يلي :
مارك واحد جديد يساوي 1.000.000.000.000 مارك ألماني قديم ..
أما في المجر فكان الوضع أسوأ من ذلك بكثير .. حتى أن السلعة التي كان سعرها في يوليو من عام 1945 بنجو واحد البنجو هو إسم عملة المجر في ذلك الوقت ..أصبح سعرها في يوليو من عام 1946 يساوي 4.000 اسبتليون بنجو ... عرفت أن البنجو هو الإسم القديم للعملة المجرية بقي تعرف أن الإسبتليون يساوي
1.000.000.000.000.000.000.000.000
تعتبر حالات التضخم المالي الذي حل بألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى و في المجر بعد الحرب العالمية الثانية أسوأ حالات إرتفاع في الأسعار في التاريخ .. فقد بلغت الأسعار في هذين البلدين مستويات لا تكاد تصدق و أصبحت قيمة النقود أقل أقل قيمة حتى من الورق المطبوعة عليه ..
كان سعر المارك الألماني بالنسبة للدولار الأميركي قبل الحرب 4.2يساوي1 ثم اصبح في سنة ألف و تسعمئة و ثمانية عشر 6يساوي1 و في سنة ألف و تسعمئة و عشرين 39 يساوي1 و في سنة ألف و تسعمئة و اثنين وعشرين 317 يساوي1 أما في يونيو من عام الف و تسعمئة و ثلاثة و عشرين فقد أصبح 100.000 يساوي 1 دولار . و قد وصل سعر الجريدة في نفس العام مئتين مليار مارك .. و كانت الأسعار تتضاعف في كل لحظة ، حتى أن سعر كوب القهوة يرتفع سعره قبل أن ينتهي الزبون من شربه .. ليس هذا ضربا من الخيال بل هو واقع .
لقد كان السلوك الطبيعي للأفراد في هذا الوضع هو التخلص من النقود الورقية بشراء السلع و و العملات الأجنبية مما أدى إلى تضاعف أسعار السلع نتيجة ضغط الطلب حتى أن الأسعار تضاعفت 1.4 تريليون مرة .. تريليون يساوي 1.000.000.000.000 ،، و كان المخرج الوحيد هو إلغاء العملة القديمة و إصدار مارك جديد ... و عندما صدر هذا المارك الجديد حددت علاقته بالمارك القديم كما يلي :
مارك واحد جديد يساوي 1.000.000.000.000 مارك ألماني قديم ..
أما في المجر فكان الوضع أسوأ من ذلك بكثير .. حتى أن السلعة التي كان سعرها في يوليو من عام 1945 بنجو واحد البنجو هو إسم عملة المجر في ذلك الوقت ..أصبح سعرها في يوليو من عام 1946 يساوي 4.000 اسبتليون بنجو ... عرفت أن البنجو هو الإسم القديم للعملة المجرية بقي تعرف أن الإسبتليون يساوي
1.000.000.000.000.000.000.000.000