أغرب مسدس في العالم
تطورت أساليب التسليح في الفترة الأخيرة
حتى وصلت لأقصى درجاتها, ونحن اليوم أمام حالة جديدة وغير عادية أنه أغرب
مسدس في العالم والذي لا يمكن استخدامه إلا من خلال صاحبه فقط, حيث يعمل
بمجسات خاصة وغير موجودة في الأسلحة الأخرى, فقد تم منح 2 مليون دولار لبعض
الباحثين في معهد نيوجيرسي للقيام بهذا العمل, وبالفعل استطاعوا القيام
بهذا العمل المدهش .
فكرة التصميم
وقد صمم هذا المسدس بطريقة خاصة ليعمل من
خلال صاحبه فقط, حيث تم إعداده بطريقة بيولوجية متميزة فهو يحتوى علي أكثر
من 32 مجس إستشعار ووحدة معالجة كمبيوتر, وكل هذه الخصائص والإمكانيات لكي
يتعرف المسدس على خصائص قبضة اليد وهذا بمجرد الإمساك به وعند الضغط على
زر الإطلاق تقوم وحدات المعالجة بتحليل البيانات من خلال العظام والعضلات
لمعرفة هوية الشخص الذي يحمل هذا السلاح, هل صاحبه أم شخص آخر؟
ونقلت مجلة ” بوبولار ساينس ” الأمريكية
عن دونالد سيباستيان، نائب رئيس قسم الأبحاث والتطوير في معهد نيوجيرسي
قوله أن السر في روعة هذا المسدس تكمن في تعرف السلاح لصاحبه من خلال طريقة
مسك المسدس ولف الأصابع حوله وشد عضلات اليد عند إطلاق الرصاص, مما يجعله
مميز عن غيره من الأسلحة, ومن المتوقع أن يتم طرح هذا السلاح في الأسواق قريباً.
رأي العلماء والخبراء
وقد أثنى علي هذا السلاح الكثير من
العلماء, وخاصةً خبراء سلامة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة
الأمريكية الذين كانت لهم رؤية جديدة لهذا السلاح الذي يمكن أن يقلل عدد
القتلى إلى 29000 في العام الواحد, وعلى الجانب الآخر كان يرى بعض الخبراء
أن هذا المشروع صعب ويمكن أن يفشل إذا فشل السلاح في التعرف على صاحبه,
ولكن يعود سيباستيان ليطمئن الجميع على أن نسبة الخطأ في هذا السلاح صغيرة
جداً لا تتعدى 1%, ويحاول الخبراء القضاء أيضاً على إمكانية الخطاً حتى
تصبح غير موجودة بالمرة وذلك من خلال زيادة كمية المجسات الموجودة في المسدس.
تطورت أساليب التسليح في الفترة الأخيرة
حتى وصلت لأقصى درجاتها, ونحن اليوم أمام حالة جديدة وغير عادية أنه أغرب
مسدس في العالم والذي لا يمكن استخدامه إلا من خلال صاحبه فقط, حيث يعمل
بمجسات خاصة وغير موجودة في الأسلحة الأخرى, فقد تم منح 2 مليون دولار لبعض
الباحثين في معهد نيوجيرسي للقيام بهذا العمل, وبالفعل استطاعوا القيام
بهذا العمل المدهش .
فكرة التصميم
وقد صمم هذا المسدس بطريقة خاصة ليعمل من
خلال صاحبه فقط, حيث تم إعداده بطريقة بيولوجية متميزة فهو يحتوى علي أكثر
من 32 مجس إستشعار ووحدة معالجة كمبيوتر, وكل هذه الخصائص والإمكانيات لكي
يتعرف المسدس على خصائص قبضة اليد وهذا بمجرد الإمساك به وعند الضغط على
زر الإطلاق تقوم وحدات المعالجة بتحليل البيانات من خلال العظام والعضلات
لمعرفة هوية الشخص الذي يحمل هذا السلاح, هل صاحبه أم شخص آخر؟
ونقلت مجلة ” بوبولار ساينس ” الأمريكية
عن دونالد سيباستيان، نائب رئيس قسم الأبحاث والتطوير في معهد نيوجيرسي
قوله أن السر في روعة هذا المسدس تكمن في تعرف السلاح لصاحبه من خلال طريقة
مسك المسدس ولف الأصابع حوله وشد عضلات اليد عند إطلاق الرصاص, مما يجعله
مميز عن غيره من الأسلحة, ومن المتوقع أن يتم طرح هذا السلاح في الأسواق قريباً.
رأي العلماء والخبراء
وقد أثنى علي هذا السلاح الكثير من
العلماء, وخاصةً خبراء سلامة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة
الأمريكية الذين كانت لهم رؤية جديدة لهذا السلاح الذي يمكن أن يقلل عدد
القتلى إلى 29000 في العام الواحد, وعلى الجانب الآخر كان يرى بعض الخبراء
أن هذا المشروع صعب ويمكن أن يفشل إذا فشل السلاح في التعرف على صاحبه,
ولكن يعود سيباستيان ليطمئن الجميع على أن نسبة الخطأ في هذا السلاح صغيرة
جداً لا تتعدى 1%, ويحاول الخبراء القضاء أيضاً على إمكانية الخطاً حتى
تصبح غير موجودة بالمرة وذلك من خلال زيادة كمية المجسات الموجودة في المسدس.