ماجدة الرومي تلهب ليل الجامعة الأميركية ببيروت
ألهبت الفنانة ماجدة الرومي ليل الجامعة الأميركية في بيروت،
والأكف والحناجر بحفلة في الملعب الأخضر، حضرها ألوف استمعوا أكثر من ساعتين إلى
صوتها الصادح القوي الجميل وأمضوا معها سهرة من العمر.
فتنقلت بهم بين أغاني ذكريات الماضي لها ولغيرها من
عظماء الفن مثل أسمهان وليلى مراد وفريد الأطرش، وأغاني زمنها هي الأقرب من
انطلاقتها في السبعينيات إلى الثمانينيات، فاليوم الذي "اعتزلت الغرام" فيه على
المسرح الواسع المفتوح، وتابعت الإدهاش بصوتها الساحر ، الآسر.
في ضوء القمر
وأضواء آخرى ملونة وضباب ومؤثرات لافتة، أطلت ماجدة على جمهورها المتنوع من كبار
وصغار، أجانب وعرب ولبنانيين من كل المناطق، عروساً للفن بثوب أبيض وأدت من الروائع
سلسلة بلا توقف ، منها : بدي غني ، أنا قلبي دليلي، خدني حبيبي، مفترق الطرق مع
تحية إلى روح يوسف شاهين، إعتزلت الغرام، كلمات ، وما حدا بيعبي مطرحك بقلبي، ويا
بيروت، وأغنيات أخرى عاطفية ووطنية وحماسية حملت أعداداً من الحضور على تشكيل حلقات
ورقص الدبكة.
تميزت الحفلة بالتجهيزات الصوتية التي أمنت نقاء الصوت في الفضاء
الطلق ووصوله إلى كل أرجاء الجامعة وحتى الكورنيش البحري، إلى الإضاءات والنقل عبر
شاشات عملاقة أتاحت لكل الحضور التفاعل والإستمتاع بفن الرومي إلى حد أقصى، وسهلت
إدارة الجامعة الوصول إلى الملعب بحافلات أقلت الحضور من كل البوابات إلى الملعب.
وكان لافتاً حضور رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة وزوجته، الرئيس السابق
للحكومة نجيب ميقاتي، وزير الاعلام طارق متري، ريس الهيئة التنفيذية لحزب "القوات
اللبنانية" سمير جعجع وزوجته النائبة ستريدا ، عقيلة وزير الاقتصاد محمد الصفدي،
السيدة منى الياس الهراوي وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والأكاديمية.
وحضر أيضاً رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور بيتر دورمان، ورئيس
الجمعية العالمية لخريجي الجامعة السفير خليل مكاوي وعدد كبير من أفراد أسرة
الجامعة وأصدقائها.
وبعد أغنية الختام دوى تصفيق حماسي ، غابت ماجدة عن المسرح
ولم يغب عبقها عن الذاكرة.
ألهبت الفنانة ماجدة الرومي ليل الجامعة الأميركية في بيروت،
والأكف والحناجر بحفلة في الملعب الأخضر، حضرها ألوف استمعوا أكثر من ساعتين إلى
صوتها الصادح القوي الجميل وأمضوا معها سهرة من العمر.
فتنقلت بهم بين أغاني ذكريات الماضي لها ولغيرها من
عظماء الفن مثل أسمهان وليلى مراد وفريد الأطرش، وأغاني زمنها هي الأقرب من
انطلاقتها في السبعينيات إلى الثمانينيات، فاليوم الذي "اعتزلت الغرام" فيه على
المسرح الواسع المفتوح، وتابعت الإدهاش بصوتها الساحر ، الآسر.
في ضوء القمر
وأضواء آخرى ملونة وضباب ومؤثرات لافتة، أطلت ماجدة على جمهورها المتنوع من كبار
وصغار، أجانب وعرب ولبنانيين من كل المناطق، عروساً للفن بثوب أبيض وأدت من الروائع
سلسلة بلا توقف ، منها : بدي غني ، أنا قلبي دليلي، خدني حبيبي، مفترق الطرق مع
تحية إلى روح يوسف شاهين، إعتزلت الغرام، كلمات ، وما حدا بيعبي مطرحك بقلبي، ويا
بيروت، وأغنيات أخرى عاطفية ووطنية وحماسية حملت أعداداً من الحضور على تشكيل حلقات
ورقص الدبكة.
تميزت الحفلة بالتجهيزات الصوتية التي أمنت نقاء الصوت في الفضاء
الطلق ووصوله إلى كل أرجاء الجامعة وحتى الكورنيش البحري، إلى الإضاءات والنقل عبر
شاشات عملاقة أتاحت لكل الحضور التفاعل والإستمتاع بفن الرومي إلى حد أقصى، وسهلت
إدارة الجامعة الوصول إلى الملعب بحافلات أقلت الحضور من كل البوابات إلى الملعب.
وكان لافتاً حضور رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة وزوجته، الرئيس السابق
للحكومة نجيب ميقاتي، وزير الاعلام طارق متري، ريس الهيئة التنفيذية لحزب "القوات
اللبنانية" سمير جعجع وزوجته النائبة ستريدا ، عقيلة وزير الاقتصاد محمد الصفدي،
السيدة منى الياس الهراوي وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والأكاديمية.
وحضر أيضاً رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور بيتر دورمان، ورئيس
الجمعية العالمية لخريجي الجامعة السفير خليل مكاوي وعدد كبير من أفراد أسرة
الجامعة وأصدقائها.
وبعد أغنية الختام دوى تصفيق حماسي ، غابت ماجدة عن المسرح
ولم يغب عبقها عن الذاكرة.