روسيا تسمح بمرور أسلحة أميركية
لأفغانستان
قبل يومين من الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي باراك أوباما
إلى العاصمة الروسية، أعلنت موسكو أنها ستسمح للولايات المتحدة بأن تنقل شحنات
أسلحة إلى الجيش الأميركي في أفغانستان
عبر الأراضي الروسية، وفقاً لما أكد المتحدث باسم
"الكرملين" أليكس بافلوف الجمعة.
وفيما قال المتحدث الروسي إنه ليس لديه أي
معلومات بشأن الموعد المحدد لبدء سريان اتفاق بهذا الشأن، فقد أكد أن مزيد من
التفاصيل حول هذا الاتفاق سيتم التطرق إليها خلال اللقاء الذي سيجمع الرئيس الروسي
ديمتري ميدفيديف وضيفه الأميركي، الاثنين والثلاثاء القادمين في موسكو.
كما أكد
مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الدولية، سيرغي بريخودكو، أن روسيا والولايات
المتحدة ستوقعان خلال زيارة أوباما المرتقبة إلى موسكو، اتفاقية حول "ترانزيت"
الشحنات العسكرية الأمريكية عبر الأراضي الروسية إلى أفغانستان.
وقال بريخودكو،
في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة "نوفوستي" للأنباء الجمعة، بمناسبة قرب زيارة
أوباما إلى موسكو، إن "المقصود بذلك مختلف الشحنات التي تنقل براً وجواً، مع
التركيز على نقل الشحنات جواً بدرجة أكبر."
يذكر أن هناك اتفاقية بين روسيا وحلف
شمال الأطلسي "الناتو"، حول نقل "الشحنات غير العسكرية" عبر الأراضي الروسية إلى
أفغانستان، ودخلت هذه الاتفاقية حيز التنفيذ في عام 2008.
وفيما يتعلق بنقل
الشحنات العسكرية عبر أراضي روسيا، فيجري على أساس اتفاقيات ثنائية مع الدول التي
تشارك في "التحالف الدولي المناهض للإرهاب في أفغانستان"، حيث وقعت مثل هذه
الاتفاقيات مع ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، ويجري التحضير لتوقيع اتفاقية مماثلة مع
إيطاليا. كما أكد بريخودكو أن الرئيسين الروسي والأميركي سيصدران في ختام
مباحثاتهما في موسكو، بياناً حول التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في المجال
النووي، كما سيتضمن البيان مسائل التعاون الثنائي، وتعاون روسيا والولايات المتحدة
مع بلدان أخرى، في مجال تعزيز نظام منع انتشار الأسلحة النووية.
وقال مساعد
الرئيس الروسي للسياسة الخارجية إن "روسيا والولايات المتحدة تعتبران، بلا شك،
رائدتين وشريكتين في المسائل المتعلقة بمنع انتشار الأسلحة النووية."
وأضاف أن
"موسكو تعول على أن يبذل الجانب الأميركي جهوداً لإعادة الاتفاقية الروسية
الأمريكية حول التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية،" الموقعة في مايو/
أيار 2008، إلى الكونغرس للمصادقة عليها.
ووقعت روسيا والولايات المتحدة اتفاقية
التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية والمعروفة باتفاقية "1-2-3" في
موسكو في السادس من مايو/ أيار 2008.
قام بتوقيع تلك الاتفاقية، التي طال
انتظارها لسنوات، بحسب "نوفوستي"، المدير العام لشركة "روس آتوم" سيرغي كيريينكو،
والسفير الأمريكي لدى روسيا الاتحادية آنذاك، وليام بيرنس، كبير مساعدي وزيرة
الخارجية الأميركية حالياً.
وتوفر هذه الاتفاقية قاعدة قانونية للتعاون المتبادل
النفع بين شركات البلدين، وتساهم في التطور الطبيعي لصناعة الطاقة الذرية ودورة
الوقود النووي مع تقليل خطورة انتشار الأسلحة النووية. وقد أوقف الرئيس الأميركي
السابق، جورج بوش، عملية المصادقة على الاتفاقية المذكورة.
لأفغانستان
قبل يومين من الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي باراك أوباما
إلى العاصمة الروسية، أعلنت موسكو أنها ستسمح للولايات المتحدة بأن تنقل شحنات
أسلحة إلى الجيش الأميركي في أفغانستان
عبر الأراضي الروسية، وفقاً لما أكد المتحدث باسم
"الكرملين" أليكس بافلوف الجمعة.
وفيما قال المتحدث الروسي إنه ليس لديه أي
معلومات بشأن الموعد المحدد لبدء سريان اتفاق بهذا الشأن، فقد أكد أن مزيد من
التفاصيل حول هذا الاتفاق سيتم التطرق إليها خلال اللقاء الذي سيجمع الرئيس الروسي
ديمتري ميدفيديف وضيفه الأميركي، الاثنين والثلاثاء القادمين في موسكو.
كما أكد
مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الدولية، سيرغي بريخودكو، أن روسيا والولايات
المتحدة ستوقعان خلال زيارة أوباما المرتقبة إلى موسكو، اتفاقية حول "ترانزيت"
الشحنات العسكرية الأمريكية عبر الأراضي الروسية إلى أفغانستان.
وقال بريخودكو،
في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة "نوفوستي" للأنباء الجمعة، بمناسبة قرب زيارة
أوباما إلى موسكو، إن "المقصود بذلك مختلف الشحنات التي تنقل براً وجواً، مع
التركيز على نقل الشحنات جواً بدرجة أكبر."
يذكر أن هناك اتفاقية بين روسيا وحلف
شمال الأطلسي "الناتو"، حول نقل "الشحنات غير العسكرية" عبر الأراضي الروسية إلى
أفغانستان، ودخلت هذه الاتفاقية حيز التنفيذ في عام 2008.
وفيما يتعلق بنقل
الشحنات العسكرية عبر أراضي روسيا، فيجري على أساس اتفاقيات ثنائية مع الدول التي
تشارك في "التحالف الدولي المناهض للإرهاب في أفغانستان"، حيث وقعت مثل هذه
الاتفاقيات مع ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، ويجري التحضير لتوقيع اتفاقية مماثلة مع
إيطاليا. كما أكد بريخودكو أن الرئيسين الروسي والأميركي سيصدران في ختام
مباحثاتهما في موسكو، بياناً حول التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في المجال
النووي، كما سيتضمن البيان مسائل التعاون الثنائي، وتعاون روسيا والولايات المتحدة
مع بلدان أخرى، في مجال تعزيز نظام منع انتشار الأسلحة النووية.
وقال مساعد
الرئيس الروسي للسياسة الخارجية إن "روسيا والولايات المتحدة تعتبران، بلا شك،
رائدتين وشريكتين في المسائل المتعلقة بمنع انتشار الأسلحة النووية."
وأضاف أن
"موسكو تعول على أن يبذل الجانب الأميركي جهوداً لإعادة الاتفاقية الروسية
الأمريكية حول التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية،" الموقعة في مايو/
أيار 2008، إلى الكونغرس للمصادقة عليها.
ووقعت روسيا والولايات المتحدة اتفاقية
التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية والمعروفة باتفاقية "1-2-3" في
موسكو في السادس من مايو/ أيار 2008.
قام بتوقيع تلك الاتفاقية، التي طال
انتظارها لسنوات، بحسب "نوفوستي"، المدير العام لشركة "روس آتوم" سيرغي كيريينكو،
والسفير الأمريكي لدى روسيا الاتحادية آنذاك، وليام بيرنس، كبير مساعدي وزيرة
الخارجية الأميركية حالياً.
وتوفر هذه الاتفاقية قاعدة قانونية للتعاون المتبادل
النفع بين شركات البلدين، وتساهم في التطور الطبيعي لصناعة الطاقة الذرية ودورة
الوقود النووي مع تقليل خطورة انتشار الأسلحة النووية. وقد أوقف الرئيس الأميركي
السابق، جورج بوش، عملية المصادقة على الاتفاقية المذكورة.