تزايد الآمال باتفاق نووي أثناء زيارة أوباما
لموسكو
تتزايد الآمال لدى الجانبين كليهما بأن تؤدي زيارة الرئيس
الأميركي باراك أوباما الأسبوع القادم إلى موسكو إلى تحقيق تقدم في محادثات لخفض
الأسلحة النووية
الأميركية
والروسية والي مساعدة واشنطن في أفغانستان.
ولم يصدر
رسميا إعلان من أي من الطرفين لكن دبلوماسيين يعتقدون أن أوباما والرئيس الروسي
ديمتري ميدفيديف سيتفقان على اطار اتفاق لخفض مخزونات الرؤوس النووية المنشورة إلى
ما دون 1700 رأس في كل جانب.
وكان أوباما وميدفيديف قد أعطيا عندما التقيا للمرة
الأولى في لندن في أبريل/نيسان الضوء الأخضر للبدء في محادثات حول معاهدة جديدة
بشأن الاسلحة الاستراتيجية تحل محل معاهدة ستارت-1 التي تنتهي في الخامس من
ديسمبر/كانون الأول.
وتتفاوت تقديرات مخزونات الأسلحة النووية الحالية لكن نشرة
علماء الذرة التي تصدر من الولايات المتحدة قالت في أوائل 2009 إن الولايات المتحدة
لديها ما يقرب من 2200 رأس نووي استراتيجي منشورا يمكن استخدامه بينما تملك روسيا
حوالي 2790 رأسا.
وتتوقع واشنطن أيضا أن تحصل على موافقة موسكو على نقل إمدادات
أسلحة إلى قواتها في أفغانستان عبر أراضي روسيا وهي حاجة ملحة مع تدهور الأمن في
مسار الإمدادات عبر باكستان.
ويقول دبلوماسيون إن الاتفاقين قد يكونان أهم ما
تسفر عنه زيارة أوباما إلى روسيا في الفترة بين 6 و8 يوليو/تموز وسيعدان دليلا على
أن الجانبين كليهما يريدان كما قالت واشنطن "ضغط زر اعادة الضبط" لعلاقاتهما التي
شهدت تأزما خلال السنوات القليلة الماضية.
لموسكو
تتزايد الآمال لدى الجانبين كليهما بأن تؤدي زيارة الرئيس
الأميركي باراك أوباما الأسبوع القادم إلى موسكو إلى تحقيق تقدم في محادثات لخفض
الأسلحة النووية
الأميركية
والروسية والي مساعدة واشنطن في أفغانستان.
ولم يصدر
رسميا إعلان من أي من الطرفين لكن دبلوماسيين يعتقدون أن أوباما والرئيس الروسي
ديمتري ميدفيديف سيتفقان على اطار اتفاق لخفض مخزونات الرؤوس النووية المنشورة إلى
ما دون 1700 رأس في كل جانب.
وكان أوباما وميدفيديف قد أعطيا عندما التقيا للمرة
الأولى في لندن في أبريل/نيسان الضوء الأخضر للبدء في محادثات حول معاهدة جديدة
بشأن الاسلحة الاستراتيجية تحل محل معاهدة ستارت-1 التي تنتهي في الخامس من
ديسمبر/كانون الأول.
وتتفاوت تقديرات مخزونات الأسلحة النووية الحالية لكن نشرة
علماء الذرة التي تصدر من الولايات المتحدة قالت في أوائل 2009 إن الولايات المتحدة
لديها ما يقرب من 2200 رأس نووي استراتيجي منشورا يمكن استخدامه بينما تملك روسيا
حوالي 2790 رأسا.
وتتوقع واشنطن أيضا أن تحصل على موافقة موسكو على نقل إمدادات
أسلحة إلى قواتها في أفغانستان عبر أراضي روسيا وهي حاجة ملحة مع تدهور الأمن في
مسار الإمدادات عبر باكستان.
ويقول دبلوماسيون إن الاتفاقين قد يكونان أهم ما
تسفر عنه زيارة أوباما إلى روسيا في الفترة بين 6 و8 يوليو/تموز وسيعدان دليلا على
أن الجانبين كليهما يريدان كما قالت واشنطن "ضغط زر اعادة الضبط" لعلاقاتهما التي
شهدت تأزما خلال السنوات القليلة الماضية.