أوباما يصل الى تركيا في أول زيارة لدولة اسلامية
وصل الرئيس الأميركي باراك اوباما الى تركيا العضو في حلف
شمال الاطلسي اليوم الاحد في أول زيارة يقوم بها لدولة اسلامية.
وتمثل زيارة أوباما التي تأتي في ختام رحلة تستغرق
ثمانية أيام وهي أول نشاط له كرئيس على الساحة الدولية اقرارا بدور تركيا المتنامي
وتسليما برغبة واشنطن في الحصول على مساعدتها في حل مواجهات وصراعات مختلفة مثل
الوضع بالنسبة لكل من ايران وافغانستان.
ولحق ضرر شديد بالعلاقات التركية
الأميركية في عام 2003 عندما عارضت أنقرة الغزو الأميركي للعراق. لكن أوباما سيطلب
المساعدة من تركيا في إطار مسعاه لوضع استراتيجية اقليمية جديدة في افغانستان
واستعداده لخفض عدد القوات في العراق.
ولاقى موكب اوباما ترحيبا وديا من مجموعات
صغيرة على امتداد طريق يمتد من المطار الدولي الى وسط المدينة اصطف على جانبيه
افراد من قوات الامن. ولوح بضعة اشخاص بأعلام تركية صغيرة. وكان الرئيس الأميركي
السابق جورج بوش يتلقى في الأغلب استقبالا فاترا من الجماهير خلال زيارات لدول
اسلامية.
ولن تكون تركيا المكان الذي يلقي فيه اوباما الخطاب المهم الذي وعد به
في عاصمة اسلامية لكن رحلته التي تستمر من الخامس وحتى السابع من ابريل نيسان ستكون
وسيلة للتأكيد على رسالته بالتواصل مع المسلمين.
وسيؤكد أوباما على دعم واشنطن
لمساعي تركيا الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي رغم معارضة بعض الدول الاعضاء. وحث
أوباما زعماء الاتحاد الاوروبي في وقت سابق يوم الاحد على قبول انضمام تركيا عضوا
كاملا في الاتحاد المؤلف من 27 دولة في خطوة لاقت رفضا فوريا من فرنسا واستقبالا
فاترا من المانيا.
وتعترض سبيل محادثات انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي عقبات من
بينها بواعث القلق الاوروبية بشأن حقوق الانسان وما ترى أوروبا أنه عدم تحقيق تقدم
في تطبيق الاصلاحات ونزاع تركيا القديم مع قبرص عضو الاتحاد.
وسيجتمع اوباما مع
رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والرئيس عبد الله جول وسيلقي كلمة امام
البرلمان في أنقرة يوم الاثنين.
وفي اسطنبول سيشارك اوباما في حفل تحالف
الحضارات التابع للامم المتحدة الذي تستضيفه كل من تركيا واسبانيا لسد الفجوة بين
الدول الغربية والاسلامية.
وصل الرئيس الأميركي باراك اوباما الى تركيا العضو في حلف
شمال الاطلسي اليوم الاحد في أول زيارة يقوم بها لدولة اسلامية.
وتمثل زيارة أوباما التي تأتي في ختام رحلة تستغرق
ثمانية أيام وهي أول نشاط له كرئيس على الساحة الدولية اقرارا بدور تركيا المتنامي
وتسليما برغبة واشنطن في الحصول على مساعدتها في حل مواجهات وصراعات مختلفة مثل
الوضع بالنسبة لكل من ايران وافغانستان.
ولحق ضرر شديد بالعلاقات التركية
الأميركية في عام 2003 عندما عارضت أنقرة الغزو الأميركي للعراق. لكن أوباما سيطلب
المساعدة من تركيا في إطار مسعاه لوضع استراتيجية اقليمية جديدة في افغانستان
واستعداده لخفض عدد القوات في العراق.
ولاقى موكب اوباما ترحيبا وديا من مجموعات
صغيرة على امتداد طريق يمتد من المطار الدولي الى وسط المدينة اصطف على جانبيه
افراد من قوات الامن. ولوح بضعة اشخاص بأعلام تركية صغيرة. وكان الرئيس الأميركي
السابق جورج بوش يتلقى في الأغلب استقبالا فاترا من الجماهير خلال زيارات لدول
اسلامية.
ولن تكون تركيا المكان الذي يلقي فيه اوباما الخطاب المهم الذي وعد به
في عاصمة اسلامية لكن رحلته التي تستمر من الخامس وحتى السابع من ابريل نيسان ستكون
وسيلة للتأكيد على رسالته بالتواصل مع المسلمين.
وسيؤكد أوباما على دعم واشنطن
لمساعي تركيا الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي رغم معارضة بعض الدول الاعضاء. وحث
أوباما زعماء الاتحاد الاوروبي في وقت سابق يوم الاحد على قبول انضمام تركيا عضوا
كاملا في الاتحاد المؤلف من 27 دولة في خطوة لاقت رفضا فوريا من فرنسا واستقبالا
فاترا من المانيا.
وتعترض سبيل محادثات انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي عقبات من
بينها بواعث القلق الاوروبية بشأن حقوق الانسان وما ترى أوروبا أنه عدم تحقيق تقدم
في تطبيق الاصلاحات ونزاع تركيا القديم مع قبرص عضو الاتحاد.
وسيجتمع اوباما مع
رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والرئيس عبد الله جول وسيلقي كلمة امام
البرلمان في أنقرة يوم الاثنين.
وفي اسطنبول سيشارك اوباما في حفل تحالف
الحضارات التابع للامم المتحدة الذي تستضيفه كل من تركيا واسبانيا لسد الفجوة بين
الدول الغربية والاسلامية.