العراق: تشديد الإجراءات استعدادًا للانسحاب الأمريكي
أعلنت الحكومة العراقية تشديد الإجراءات الأمنية في مختلف
المدن العراقية قبل انسحاب القوات الامريكية منها بشكل كامل بحلول يوم الثلاثاء
المقبل.
وحسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ،
ألغيت إجازات عناصر الأمن وتم نشر أعداد اضافية من الجنود لضمان انسحاب سلس للقوات
الامريكية من المدن وتفادي أعمال عنف وتفجيرات.
من جانبه دعا رئيس الوزراء
العراقي نوري المالكي إلى الوحدة الوطنية في العراق ، وذلك في خطاب القاه السبت
خلال تجمع في بغداد لإحياء ذكرى اغتيال الزعيم الشيعي محمد باقر الحكيم .
وقال
المالكي "نحن على أبواب مرحلة جديدة لا اقول لاستعادة السيادة بل لتثبيت هذه
السيادة، وهي رسالة للعالم اننا اصبحنا على قدر كاف من القدرة لحماية امننا وادارة
شؤوننا الداخلية".
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى ان انسحاب القوات القتالية
الامريكية من المدن العراقية يوم الثلاثاء المقبل يوضح أن العراق يمكنه التعامل مع
الاوضاع الامنية بالرغم من موجة التفجيرات التي وقعت الاسبوع الماضي.
وقال
المالكي ان "الاعتداءات الارهابية الاخيرة في مدن تازة خورماتو والبطحاء ومدينتي
الصدر والبياع, ما هي الا محاولات يائسة من قبل الارهابيين لايقاظ الفتنة الطائفية,
ولكننا نقول بكل ثقة ان الطائفية لن تعود".
وحذر مسؤولون أمريكيون وعراقيون من
أنهم يتوقعون أن يزيد عدد الهجمات مع انسحاب القوات الامريكية من المدن العراقية
وأيضا قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في يناير/ كانون الثاني. ومن المقرر ان
يتولى نحو 750 الف عنصر من قوات الامن العراقية مسؤولية امن بلادهم بعد مغادرة قوات
الاحتلال الامريكي للمدن العراقية في الثلاثين من الشهر الجاري، تمهيدا لانسحاب
كامل نهاية عام 2011.
ووفقا للاتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في
تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، فان قوات الامن العراقية ستتولى المسؤولية الامنية بعد
مغادرة القوات الامريكية جميع المدن والبلدات.
واعتبارا من الاول من تموز/يوليو
سيكون على القوات العراقية، التي تتألف من 500 الف شرطي وما بين 200 الى 250 الف
جندي، ملء الفراغ الذي ستتركه القوات الامريكية خصوصا في المدن الكبيرة مثل الموصل
وبغداد، التي لا تزال تشهد اعمال عنف شبه يومية.
أعلنت الحكومة العراقية تشديد الإجراءات الأمنية في مختلف
المدن العراقية قبل انسحاب القوات الامريكية منها بشكل كامل بحلول يوم الثلاثاء
المقبل.
وحسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ،
ألغيت إجازات عناصر الأمن وتم نشر أعداد اضافية من الجنود لضمان انسحاب سلس للقوات
الامريكية من المدن وتفادي أعمال عنف وتفجيرات.
من جانبه دعا رئيس الوزراء
العراقي نوري المالكي إلى الوحدة الوطنية في العراق ، وذلك في خطاب القاه السبت
خلال تجمع في بغداد لإحياء ذكرى اغتيال الزعيم الشيعي محمد باقر الحكيم .
وقال
المالكي "نحن على أبواب مرحلة جديدة لا اقول لاستعادة السيادة بل لتثبيت هذه
السيادة، وهي رسالة للعالم اننا اصبحنا على قدر كاف من القدرة لحماية امننا وادارة
شؤوننا الداخلية".
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى ان انسحاب القوات القتالية
الامريكية من المدن العراقية يوم الثلاثاء المقبل يوضح أن العراق يمكنه التعامل مع
الاوضاع الامنية بالرغم من موجة التفجيرات التي وقعت الاسبوع الماضي.
وقال
المالكي ان "الاعتداءات الارهابية الاخيرة في مدن تازة خورماتو والبطحاء ومدينتي
الصدر والبياع, ما هي الا محاولات يائسة من قبل الارهابيين لايقاظ الفتنة الطائفية,
ولكننا نقول بكل ثقة ان الطائفية لن تعود".
وحذر مسؤولون أمريكيون وعراقيون من
أنهم يتوقعون أن يزيد عدد الهجمات مع انسحاب القوات الامريكية من المدن العراقية
وأيضا قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في يناير/ كانون الثاني. ومن المقرر ان
يتولى نحو 750 الف عنصر من قوات الامن العراقية مسؤولية امن بلادهم بعد مغادرة قوات
الاحتلال الامريكي للمدن العراقية في الثلاثين من الشهر الجاري، تمهيدا لانسحاب
كامل نهاية عام 2011.
ووفقا للاتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في
تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، فان قوات الامن العراقية ستتولى المسؤولية الامنية بعد
مغادرة القوات الامريكية جميع المدن والبلدات.
واعتبارا من الاول من تموز/يوليو
سيكون على القوات العراقية، التي تتألف من 500 الف شرطي وما بين 200 الى 250 الف
جندي، ملء الفراغ الذي ستتركه القوات الامريكية خصوصا في المدن الكبيرة مثل الموصل
وبغداد، التي لا تزال تشهد اعمال عنف شبه يومية.