بيت لحم- معا- ناشدت عائلتا المبعدين نادر محمد عبد العزيز وعيسى أبو عاهور الرئيس محمود عباس وكل الجهات المسؤولة التدخل لدى السلطات الاردنية والمصرية لحل أزمة ابنيهما اللذين علقا بين البلدين إثر رفض السلطات الاردنية السماح لهما بدخول أراضيها ورفض السلطات المصرية عودتهما.
وقالت والدة المبعد نادر عبد العزيز لـ "معا" إن ابنها وبرفقة المبعد أبو عاهور خرجا من قطاع غزة يوم الاثنين الماضي عندما فتحت السلطات المصرية معبر رفح وهما يملكان جوازي سفر اردنيين ساريي المفعول، وعند وصولهما إلى الاردن قامت السلطات هناك باحتجازهما في مطار الملكة علياء الدولي رافضة دخولهما إلى أراضيهما، وفي ذات الوقت ترفض السلطات المصرية عودتهما إلى الاراضي المصرية، ليبقيا عالقين دون حل.
وكان المبعدان ينويان التوجه الى الاردن باعتبارهما يملكان جوازي سفر اردنيين للاقامة هناك ومن ثم تنضم اليهما عائلتاهما حيث أنهما متزوجان ولهما ابناء في بيت لحم وبيت جالا بالضفة الغربية.
وأوضح ذوو المبعدين في اتصالات هاتفية بـ "معا" أنهم توجهوا للعديد من الشخصيات في السلطة الفلسطينية للتدخل لانهاء ازمة ابنيهما ولكن دون جدوى حتى الان.
وناشدوا الرئيس محمود عباس التدخل شخصيا لانهاء هذه الازمة ووقف معاناة المبعدين وعائلتيهما وابنائهما.
يذكر أن إسرائيل كانت ابعدت 39 فلسطينيا في ايار 2002 من مدينة بيت لحم إلى قطاع غزة واوروبا، وبلغ عدد المبعدين الى القطاع 26 مبعدا فيما تم ابعاد الثلاثة عشر الباقين الى عدة دول اوروبية وذلك في إطار اتفاق لم تعرف تفاصيله بعد؛ لانهاء الحصار المفروض على كنيسة المهد التي تحصن بداخلها مقاومون فلسطينيون ونشطاء مطلوبون لاسرائيل في عملية اطلقت عليها اسرائيل "السور الواقي" واجتاحت فيها مدن الضفة الغربية واعادت احتلالها بعد ان دمرت مقرات السلطة الفلسطينية ومؤسساتها.
من جهتها ناشدت جهات فلسطينية، وعلى راسها حركة فتح في بيت لحم، ومحافظ محافظة بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل، الرئيس محمود عباس والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني التدخل في الموضوع ووضع حد لمعاناة هذين الاسيرين الذين يعانيان نتيجة الابعاد عن ديارهم منذ عدة سنوات هذا بالاضافة الى ما عايشوه من ظروف صعبة نتيجة الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة .
واوضح المحافظ انه سيقوم باجراء اتصالات فورية مع كافة الجهات ذات العلاقة من اجل انهاء معاناة المبعدان ابو حميدة وابو عاهور، معربا عن ثقته بان كافة الجهات تبذل قصارى جهدا من اجل السماح لهم بدخول الاردن على امل اعادتهم الى مدينتهم بيت لحم ليعيشوا بكرامة بين اهلهم ومحبيهم.
واعرب المحافظ حمايل عن امله بان تنتهي معاناة كافة المبعدين، مشيرا الى معاناة الاسيرين في الاردن ومبعدي ايطاليا وكافة المبعدين متمنيا ان ينتهي ملف الابعاد بعودة كافة المبعدين
اما محمد الجعفري امين سركة حركة فتح في مخيم الدهيشة فقال ان معاناة المبعدين يجب ان تنتهي مناشدا الرئيس محمود عباس والعاهل الاردني التدخل من اجل انهاء عذابات هؤلاء المبعدين الذين ناضلا حتى خروجهما من جحيم غزة الناجم عن الحصار الاسرائيلي على القطاع وما الحقته حرب اسرائيل على غزة من ويلات على اهله هناك .
واضاف الجعفري انه على ثقة تامة بان القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس والقيادة الاردنية ممثلة باعاهل الاردني لن تقبل بان يتعرض اي من ابناء الشعب الفلسطيني لاي شكل من اشكال المعاناة مشيرا انه على ثقة بان الامور ستحل بعد هذه المناشدة .
من جهتها اكدت كافة عائلات المبعدين على ثقتها بالرئيس محمود عباس وكافة الجهات الفلسطينية التي تعمل منذ مدة على انهاء هذا الملف الذي طال انتظاره متمنية ان يحل باسرع وقت ممكن سيما اون المبعدين يتعرضون لاشكال مختلفة من المعاناة .
وقالت والدة المبعد نادر عبد العزيز لـ "معا" إن ابنها وبرفقة المبعد أبو عاهور خرجا من قطاع غزة يوم الاثنين الماضي عندما فتحت السلطات المصرية معبر رفح وهما يملكان جوازي سفر اردنيين ساريي المفعول، وعند وصولهما إلى الاردن قامت السلطات هناك باحتجازهما في مطار الملكة علياء الدولي رافضة دخولهما إلى أراضيهما، وفي ذات الوقت ترفض السلطات المصرية عودتهما إلى الاراضي المصرية، ليبقيا عالقين دون حل.
وكان المبعدان ينويان التوجه الى الاردن باعتبارهما يملكان جوازي سفر اردنيين للاقامة هناك ومن ثم تنضم اليهما عائلتاهما حيث أنهما متزوجان ولهما ابناء في بيت لحم وبيت جالا بالضفة الغربية.
وأوضح ذوو المبعدين في اتصالات هاتفية بـ "معا" أنهم توجهوا للعديد من الشخصيات في السلطة الفلسطينية للتدخل لانهاء ازمة ابنيهما ولكن دون جدوى حتى الان.
وناشدوا الرئيس محمود عباس التدخل شخصيا لانهاء هذه الازمة ووقف معاناة المبعدين وعائلتيهما وابنائهما.
يذكر أن إسرائيل كانت ابعدت 39 فلسطينيا في ايار 2002 من مدينة بيت لحم إلى قطاع غزة واوروبا، وبلغ عدد المبعدين الى القطاع 26 مبعدا فيما تم ابعاد الثلاثة عشر الباقين الى عدة دول اوروبية وذلك في إطار اتفاق لم تعرف تفاصيله بعد؛ لانهاء الحصار المفروض على كنيسة المهد التي تحصن بداخلها مقاومون فلسطينيون ونشطاء مطلوبون لاسرائيل في عملية اطلقت عليها اسرائيل "السور الواقي" واجتاحت فيها مدن الضفة الغربية واعادت احتلالها بعد ان دمرت مقرات السلطة الفلسطينية ومؤسساتها.
من جهتها ناشدت جهات فلسطينية، وعلى راسها حركة فتح في بيت لحم، ومحافظ محافظة بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل، الرئيس محمود عباس والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني التدخل في الموضوع ووضع حد لمعاناة هذين الاسيرين الذين يعانيان نتيجة الابعاد عن ديارهم منذ عدة سنوات هذا بالاضافة الى ما عايشوه من ظروف صعبة نتيجة الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة .
واوضح المحافظ انه سيقوم باجراء اتصالات فورية مع كافة الجهات ذات العلاقة من اجل انهاء معاناة المبعدان ابو حميدة وابو عاهور، معربا عن ثقته بان كافة الجهات تبذل قصارى جهدا من اجل السماح لهم بدخول الاردن على امل اعادتهم الى مدينتهم بيت لحم ليعيشوا بكرامة بين اهلهم ومحبيهم.
واعرب المحافظ حمايل عن امله بان تنتهي معاناة كافة المبعدين، مشيرا الى معاناة الاسيرين في الاردن ومبعدي ايطاليا وكافة المبعدين متمنيا ان ينتهي ملف الابعاد بعودة كافة المبعدين
اما محمد الجعفري امين سركة حركة فتح في مخيم الدهيشة فقال ان معاناة المبعدين يجب ان تنتهي مناشدا الرئيس محمود عباس والعاهل الاردني التدخل من اجل انهاء عذابات هؤلاء المبعدين الذين ناضلا حتى خروجهما من جحيم غزة الناجم عن الحصار الاسرائيلي على القطاع وما الحقته حرب اسرائيل على غزة من ويلات على اهله هناك .
واضاف الجعفري انه على ثقة تامة بان القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس والقيادة الاردنية ممثلة باعاهل الاردني لن تقبل بان يتعرض اي من ابناء الشعب الفلسطيني لاي شكل من اشكال المعاناة مشيرا انه على ثقة بان الامور ستحل بعد هذه المناشدة .
من جهتها اكدت كافة عائلات المبعدين على ثقتها بالرئيس محمود عباس وكافة الجهات الفلسطينية التي تعمل منذ مدة على انهاء هذا الملف الذي طال انتظاره متمنية ان يحل باسرع وقت ممكن سيما اون المبعدين يتعرضون لاشكال مختلفة من المعاناة .