الحج يمكن تأجيله والعمرة يجوز إلغاؤها
حسمت اللجنة الفقهية بالمجلس الاعلى للشئون الإسلامية قضية
الحج والعمرة التي أثارت الكثير من الجدل والتساؤلات في ظل الانتشار المستمر لفيروس
(إتش 1 إن 1) المعروف بأنفلونزا الخنازير.
ونقلت
صحيفة "الشروق الجديد" القاهرية اليوم الثلاثاء عن محمد الشحات الجندي رئيس اللجنة
والأمين العام للمجلس القول بعد اجتماع عقدته اللجنة مساء أمس الأول إن الحج هذا
العام يمكن تأجيله ، أما العمرة فيجوز تأجيلها أو إلغاؤها.
وقال الجندي إن
القرار جاء في اعقاب مناقشات مستفيضة لأعضاء اللجنة الفقهية ردا على تساؤلات من
الجاليات المسلمة في الغرب وردت إلى بريد المجلس الإلكتروني ، مشيرا إلى أن تأجيل
العمرة أو إلغاؤها أمر محسوم لان جمهور العلماء "استقر على أن العمرة سنة ،
وبالتالي وفي ظل ما أعلنته منظمة الصحة العالمية من رفع المرض إلى حالة الوباء يجوز
التأجيل".
وأضاف :"ولأن الحج واجب على التراخي وليس على الفور فيمكن تأجيله" ،
موضحا ان اللجنة لا تستطيع أن تصدر رأيا قاطعا في هذا الشأن "لكننا نهيب بمجمع
البحوث الإسلامية إصدار فتوى رسمية يلتزم بها الجميع .. وعلى المجامع الفقهية
العالمية أن تجتمع على كلمة واحدة وتعقد اجتماعا وتصدر رأيا نهائيا ، لكن بعد توضيح
وزارات الصحة ومنظمة الصحة العالمية الرأي الصحي القاطع ومدى الخطورة التي يمكن أن
يتعرض لها المسلمون".
وكان مفتي الديار المصرية على جمعة أكد في معرض رده على
خطاب من وزير الصحة حاتم الجبلي للاستفسار عن الرأي الشرعي في إلزامية العمرة في ظل
الأوضاع الراهنة ، أن الرأي النهائي يرتبط بالصحة وما تقرره بشأن المخاطر التي يمكن
أن يتعرض لها المعتمرون.
ورفض شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي في تصريحات سابقة
إبداء الرأي الشرعي في تأجيل العمرة أو الحج ، وقال إنه لن يبدى رأيه بشكل شخصي
معلنا استعداده لعقد جلسة طارئة لمجمع البحوث الإسلامية إذا طلب الوزير الجبلي فتوى
بهذا الخصوص. يذكر أن المجمع سيعقد آخر جلساته الخميس القادم ليبدأ إجازة صيفية
لمدة شهرين.
حسمت اللجنة الفقهية بالمجلس الاعلى للشئون الإسلامية قضية
الحج والعمرة التي أثارت الكثير من الجدل والتساؤلات في ظل الانتشار المستمر لفيروس
(إتش 1 إن 1) المعروف بأنفلونزا الخنازير.
ونقلت
صحيفة "الشروق الجديد" القاهرية اليوم الثلاثاء عن محمد الشحات الجندي رئيس اللجنة
والأمين العام للمجلس القول بعد اجتماع عقدته اللجنة مساء أمس الأول إن الحج هذا
العام يمكن تأجيله ، أما العمرة فيجوز تأجيلها أو إلغاؤها.
وقال الجندي إن
القرار جاء في اعقاب مناقشات مستفيضة لأعضاء اللجنة الفقهية ردا على تساؤلات من
الجاليات المسلمة في الغرب وردت إلى بريد المجلس الإلكتروني ، مشيرا إلى أن تأجيل
العمرة أو إلغاؤها أمر محسوم لان جمهور العلماء "استقر على أن العمرة سنة ،
وبالتالي وفي ظل ما أعلنته منظمة الصحة العالمية من رفع المرض إلى حالة الوباء يجوز
التأجيل".
وأضاف :"ولأن الحج واجب على التراخي وليس على الفور فيمكن تأجيله" ،
موضحا ان اللجنة لا تستطيع أن تصدر رأيا قاطعا في هذا الشأن "لكننا نهيب بمجمع
البحوث الإسلامية إصدار فتوى رسمية يلتزم بها الجميع .. وعلى المجامع الفقهية
العالمية أن تجتمع على كلمة واحدة وتعقد اجتماعا وتصدر رأيا نهائيا ، لكن بعد توضيح
وزارات الصحة ومنظمة الصحة العالمية الرأي الصحي القاطع ومدى الخطورة التي يمكن أن
يتعرض لها المسلمون".
وكان مفتي الديار المصرية على جمعة أكد في معرض رده على
خطاب من وزير الصحة حاتم الجبلي للاستفسار عن الرأي الشرعي في إلزامية العمرة في ظل
الأوضاع الراهنة ، أن الرأي النهائي يرتبط بالصحة وما تقرره بشأن المخاطر التي يمكن
أن يتعرض لها المعتمرون.
ورفض شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي في تصريحات سابقة
إبداء الرأي الشرعي في تأجيل العمرة أو الحج ، وقال إنه لن يبدى رأيه بشكل شخصي
معلنا استعداده لعقد جلسة طارئة لمجمع البحوث الإسلامية إذا طلب الوزير الجبلي فتوى
بهذا الخصوص. يذكر أن المجمع سيعقد آخر جلساته الخميس القادم ليبدأ إجازة صيفية
لمدة شهرين.