بيرس لمبارك: لا يجوز لنا أن نفوت الفرصة لتحقيق
السلام
وصل رئيس الدولة شمعون بيرس صباح امس إلى مصر في زيارة حل
خلالها ضيفا على الرئيس المصري محمد حسني مبارك.
عند دخوله إلى قصر الرئاسة في القاهرة قام باستقباله على السجاد
الأحمر جنود حرس قصر الرئاسة وإلى جانبهم الرئيس مبارك ورئيس حكومة مصر ووزير
الخارجية ووزير الإعلام ورئيس المخابرات عمر سليمان. وعانق الرئيس مبارك الرئيس
بيرس بحرارة ثم اجتمع الاثنان على انفراد في جلسة عمل سياسية استمرت لأكثر من ساعة
ونصف الساعة.
وتم
خلال لقاء الرئيسان بيرس ومبارك بحث تفاصيل الخطة السياسية لإنجاز السلام الإقليمي
والسبل الكفيلة بدفع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وكذلك في آخر التطورات
الحاصلة في إيران فضلًا عن ملف الجندي الإسرائيلي المخطوف غلعاد شاليط الذي ما زال
محتجزا بأيدي عناصر حماس منذ 3 أعوام. وأطلع الرئيس بيرس الرئيس مبارك على جملة
التسهيلات التي منحتها إسرائيل في الضفة الغربية وعلى رأسها إزالة الحواجز وتشجيع
المشاريع الاقتصادية المشتركة. كما تطرق بإسهاب إلى جملة الخطوات المنوي اتخاذها
لاحقًا والتي ستشمل إزالة حواجز إضافية وبطبيعة الحال إزالة النقاط الاستيطانية غير
القانونية.
وفي سياق المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب الاجتماع
أكد الرئيس مبارك مجددًا أننا نقف على عتبة فرصة حقيقية للسلام في الشرق الأوسط على
أساس مبدأي الدولتين للشعبين وتطبيق مبادرة السلام العربية. وأكد الرئيس مبارك أنه
على أمل في أن تلتزم إسرائيل بأفق سياسي يشمل وقف الاستيطان، وأن تتقدم نحو مفاوضات
الوضع الدائم التي ستتمخض عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة. هذه التحركات ستؤدي إلى
تحقيق السلام العادل والشامل بين دولة إسرائيل والدول العربية ليتم طي ملف النزاع
بين إسرائيل والعالم العربي إلى أبد الأبدين. وأضاف الرئيس مبارك أيضا أنه يجب
التعالي فورا فوق الخلافات وأن المطلوب هو قادة يستطيعون اتخاذ القرارات الشجاعة
والصعبة. يحظر علينا تأجيل الأمر، إذ أن السلام سيفتح صفحة جديدة في تاريخ الشرق
الأوسط.
وشكر الرئيس بيرس الرئيس مبارك جزيل الشكر وقال "إن
الرئيس مبارك قائد مهم في العالم العربي. لقد أثبتت مصر بقيادتك أنها تعزز
الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط. إن القيادة في إسرائيل تعتبر مصر شريكة
استراتيجية في طريق السلام." وأضاف الرئيس بيرس أن "رئيس حكومة إسرائيل بنيامين
نتانياهو يدعم مبدأ الدولتين للشعبين ويقول أقوالا واضحة بشأن عدم وجود أي نية
لإسرائيل بالسيطرة على شعب آخر وأنها لا تنوي بناء مستوطنات جديدة أو مصادرة أراض
وأننا مستعدون فورا للشروع في مفاوضات السلام."
"لقد تغير
الشرق الأوسط أيما تغيير. إنه تغير سلبا من ناحية حجم التهديدات التي بات يحملها،
وإيجابا لأن الكثير من الدول والشعوب أصبحت تؤمن بالسلام الإقليمي. يحظر علينا
تفويت الفرصة لتحقيق السلام. إذا بدأنا بالمفاوضات المباشرة والفورية سنحصل على دعم
العالم بأسره. وفي نهاية المطاف سيحل السلام في الشرق الأوسط. علينا جميعا، يهود
وعربا على حد سواء، التحول من الأفعال السياسية الصغيرة إلى تحقيق الإنجازات
التاريخية الكبيرة. إن إسرائيل تريد صنع التاريخ في الشرق
الأوسط."
السلام
وصل رئيس الدولة شمعون بيرس صباح امس إلى مصر في زيارة حل
خلالها ضيفا على الرئيس المصري محمد حسني مبارك.
عند دخوله إلى قصر الرئاسة في القاهرة قام باستقباله على السجاد
الأحمر جنود حرس قصر الرئاسة وإلى جانبهم الرئيس مبارك ورئيس حكومة مصر ووزير
الخارجية ووزير الإعلام ورئيس المخابرات عمر سليمان. وعانق الرئيس مبارك الرئيس
بيرس بحرارة ثم اجتمع الاثنان على انفراد في جلسة عمل سياسية استمرت لأكثر من ساعة
ونصف الساعة.
وتم
خلال لقاء الرئيسان بيرس ومبارك بحث تفاصيل الخطة السياسية لإنجاز السلام الإقليمي
والسبل الكفيلة بدفع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وكذلك في آخر التطورات
الحاصلة في إيران فضلًا عن ملف الجندي الإسرائيلي المخطوف غلعاد شاليط الذي ما زال
محتجزا بأيدي عناصر حماس منذ 3 أعوام. وأطلع الرئيس بيرس الرئيس مبارك على جملة
التسهيلات التي منحتها إسرائيل في الضفة الغربية وعلى رأسها إزالة الحواجز وتشجيع
المشاريع الاقتصادية المشتركة. كما تطرق بإسهاب إلى جملة الخطوات المنوي اتخاذها
لاحقًا والتي ستشمل إزالة حواجز إضافية وبطبيعة الحال إزالة النقاط الاستيطانية غير
القانونية.
وفي سياق المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب الاجتماع
أكد الرئيس مبارك مجددًا أننا نقف على عتبة فرصة حقيقية للسلام في الشرق الأوسط على
أساس مبدأي الدولتين للشعبين وتطبيق مبادرة السلام العربية. وأكد الرئيس مبارك أنه
على أمل في أن تلتزم إسرائيل بأفق سياسي يشمل وقف الاستيطان، وأن تتقدم نحو مفاوضات
الوضع الدائم التي ستتمخض عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة. هذه التحركات ستؤدي إلى
تحقيق السلام العادل والشامل بين دولة إسرائيل والدول العربية ليتم طي ملف النزاع
بين إسرائيل والعالم العربي إلى أبد الأبدين. وأضاف الرئيس مبارك أيضا أنه يجب
التعالي فورا فوق الخلافات وأن المطلوب هو قادة يستطيعون اتخاذ القرارات الشجاعة
والصعبة. يحظر علينا تأجيل الأمر، إذ أن السلام سيفتح صفحة جديدة في تاريخ الشرق
الأوسط.
وشكر الرئيس بيرس الرئيس مبارك جزيل الشكر وقال "إن
الرئيس مبارك قائد مهم في العالم العربي. لقد أثبتت مصر بقيادتك أنها تعزز
الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط. إن القيادة في إسرائيل تعتبر مصر شريكة
استراتيجية في طريق السلام." وأضاف الرئيس بيرس أن "رئيس حكومة إسرائيل بنيامين
نتانياهو يدعم مبدأ الدولتين للشعبين ويقول أقوالا واضحة بشأن عدم وجود أي نية
لإسرائيل بالسيطرة على شعب آخر وأنها لا تنوي بناء مستوطنات جديدة أو مصادرة أراض
وأننا مستعدون فورا للشروع في مفاوضات السلام."
"لقد تغير
الشرق الأوسط أيما تغيير. إنه تغير سلبا من ناحية حجم التهديدات التي بات يحملها،
وإيجابا لأن الكثير من الدول والشعوب أصبحت تؤمن بالسلام الإقليمي. يحظر علينا
تفويت الفرصة لتحقيق السلام. إذا بدأنا بالمفاوضات المباشرة والفورية سنحصل على دعم
العالم بأسره. وفي نهاية المطاف سيحل السلام في الشرق الأوسط. علينا جميعا، يهود
وعربا على حد سواء، التحول من الأفعال السياسية الصغيرة إلى تحقيق الإنجازات
التاريخية الكبيرة. إن إسرائيل تريد صنع التاريخ في الشرق
الأوسط."