كلاوي ابو محمد معروضة للبيع في اعلان
في مواجهة الفقر وانسداد كل السبل وتراكم الديون عليه لم يجد
احد المواطنين الكويتيين بدا من الاعلان عن نيته بيع كليته لسداد الالتزامات
المالية المترتبة عليه.
"أبومحمد" ورغم معرفته بأن القانون الكويتي يمنع
الاتجار بالاعضاء الا انه اثر ان يبيع قطعة من جسده على ان يمد يد التسول لتأمين
احتياجاته ومتطلبات اسرته.
ولتتم الصفقة بين البائع الجاهز والمشتري المفقود وضع
"ابومحمد" اعلانا بين منطقتي الرقعي والعارضية عارضا بيع كليته من فصيلة "+ O", من
دون ان يتردد في وضع رقم هاتفه املا في العثور على الشاري او على بعض المساعدة.
"صحيفة السياسة الكويتية اجرت اتصالا بالرقم الموجود في الاعلان والذي يبدأ بــ
"664" وينتهي بــ "867", فأجاب شخص عرف عن نفسه بــ "أبومحمد" وقال: "لقد سبقكم شخص
آخر واتفقنا".
و"كم دفع المشتري?"
افاد: "لم نحدد بعد".
و"هل اتفقتم
نهائيا?":
"نعم اتفقنا وفي الغد (اليوم) سنجري الفحص المبدئي والتحاليل اللازمة
استعدادا لإجراء العملية".
"ألم يتصل بكم رجال الأمن ويقولوا ان بيع الاعضاء
ممنوع قانونا?" :
"لا لم أتلق اي اتصال من أية جهة امنية".
هكذا وقع
"أبومحمد" الذي قرر بيع جزء من جسده كي يبقى على قيد الحياة, فريسة لأحد الاشخاص,
الذي تعجل بدوره تصيده قبل ان يكون البائع ضحية لغيره, في ظاهرة بدأت تخرج من دائرة
الهمس الى فضاء الاعلان. لكم الحكم زوار موقع بانيت الكرام والافاضل ..
في مواجهة الفقر وانسداد كل السبل وتراكم الديون عليه لم يجد
احد المواطنين الكويتيين بدا من الاعلان عن نيته بيع كليته لسداد الالتزامات
المالية المترتبة عليه.
"أبومحمد" ورغم معرفته بأن القانون الكويتي يمنع
الاتجار بالاعضاء الا انه اثر ان يبيع قطعة من جسده على ان يمد يد التسول لتأمين
احتياجاته ومتطلبات اسرته.
ولتتم الصفقة بين البائع الجاهز والمشتري المفقود وضع
"ابومحمد" اعلانا بين منطقتي الرقعي والعارضية عارضا بيع كليته من فصيلة "+ O", من
دون ان يتردد في وضع رقم هاتفه املا في العثور على الشاري او على بعض المساعدة.
"صحيفة السياسة الكويتية اجرت اتصالا بالرقم الموجود في الاعلان والذي يبدأ بــ
"664" وينتهي بــ "867", فأجاب شخص عرف عن نفسه بــ "أبومحمد" وقال: "لقد سبقكم شخص
آخر واتفقنا".
و"كم دفع المشتري?"
افاد: "لم نحدد بعد".
و"هل اتفقتم
نهائيا?":
"نعم اتفقنا وفي الغد (اليوم) سنجري الفحص المبدئي والتحاليل اللازمة
استعدادا لإجراء العملية".
"ألم يتصل بكم رجال الأمن ويقولوا ان بيع الاعضاء
ممنوع قانونا?" :
"لا لم أتلق اي اتصال من أية جهة امنية".
هكذا وقع
"أبومحمد" الذي قرر بيع جزء من جسده كي يبقى على قيد الحياة, فريسة لأحد الاشخاص,
الذي تعجل بدوره تصيده قبل ان يكون البائع ضحية لغيره, في ظاهرة بدأت تخرج من دائرة
الهمس الى فضاء الاعلان. لكم الحكم زوار موقع بانيت الكرام والافاضل ..