CIA: كوريا الشمالية تقدمت في المجال النووي
أعربت أجهزة الاستخبارات الأميركية عن اعتقادها بأن كوريا
الشمالية أحرزت تقدماً ملحوظاً في المجال النووي،
مشيرة الى أن تجربتها النووية التي قدرت قوة تفجيرها
بـ3 الى 4 كيلو طن أقوى بكثير من الاختبار الأول الذي أجرته بيونغ يانغ قبل ثلاث
سنوات.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن بيان مقتضب لمكتب مدير أجهزة
الاستخبارات الوطنية الاميركية دينيس بلير، أن "أجهزة الاستخبارات الاميركية ترى أن
كوريا الشمالية ربما أجرت تفجيرا نوويا تحت الارض في منطقة قريبة من بونغيي في 25
أيار/مايو الماضي، قدرت قوته ببضع كيلوطن، وما زال تحليل الحدث مستمراً".
وقدّر
خبراء أميركيون قوة الانفجار بـ3 الى 4 كيلو طن، مشيرين الى إحراز كوريا الشمالية
تقدماً ملحوظاً في المجال النووي.
ونقلت "سي إن إن" عن مدير معهد العلوم والامن
الدولي ديفيد اولبرايت الذي عمل مفتشاً نويياً سابقاً، أن الكوريين الشماليين
"يمضون قدماً في برنامجهم النووي وقد أحرزوا تقدماً".
وكان مسؤول أميركي رجّح
الأسبوع الماضي أن تكون كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية ثالثة في الأيام
المقبلة. وقال اولبرايت ان هذه التجرية، في حال إجرائها ستساعد كوريا الشمالية "على
إحراز تقدم ملموس في مجال صناعة الأسلحة النووية".
وكانت كوريا الشمالية أعلنت
الاسبوع الماضي أنها ستبدأ تخصيب اليورانيوم وتحويل البلوتنيوم المستخرج حديثاً إلى
أسلحة، وهدّدت باللجوء إلى المواجهة العسكرية في حال تطبيق الحصار عليها، وذلك
احتجاجها على قرار مجلس الأمن الدولي الذي أدان تجربتها النووية الأخيرة. وأصدر
مجلس الأمن الدولي قراراً بالاجماع يقضي بتشديد العقوبات على كوريا الشمالية بسبب
التجربة النووية التي أجرتها الشهر الماضي، والتي أعقبتها بإطلاق صواريخ، مخالفة
بذلك قرارات المجلس السابقة.
وينصّ القرار على تشديد إجراءات تفتيش البضائع
المشتبه في احتوائها على مواد محظورة تتعلق بالأنشطة النووية والصاروخية لكوريا
الشمالية، وفرض قيود مالية وحظر مشدد على الأسلحة باستثناء الأسلحة الخفيفة منها.
ويدين القرار بشدة الاختبار النووي الذي أجرته كوريا الشمالية ويطالبها بعدم إجراء
أية اختبارات نووية أخرى أو إطلاق صواريخ باستخدام تكنولوجيا الصواريخ العابرة
للقارات.
وكانت كوريا الشمالية أجرت تجربة نووية الشهر الماضي، هي الثانية من
نوعها وذلك في انتهاك للقرار 1718 الذي أصدره مجلس الأمن في أكتوبر/تشرين الأول
2006 بعد تجربتها الأولى.
أعربت أجهزة الاستخبارات الأميركية عن اعتقادها بأن كوريا
الشمالية أحرزت تقدماً ملحوظاً في المجال النووي،
مشيرة الى أن تجربتها النووية التي قدرت قوة تفجيرها
بـ3 الى 4 كيلو طن أقوى بكثير من الاختبار الأول الذي أجرته بيونغ يانغ قبل ثلاث
سنوات.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن بيان مقتضب لمكتب مدير أجهزة
الاستخبارات الوطنية الاميركية دينيس بلير، أن "أجهزة الاستخبارات الاميركية ترى أن
كوريا الشمالية ربما أجرت تفجيرا نوويا تحت الارض في منطقة قريبة من بونغيي في 25
أيار/مايو الماضي، قدرت قوته ببضع كيلوطن، وما زال تحليل الحدث مستمراً".
وقدّر
خبراء أميركيون قوة الانفجار بـ3 الى 4 كيلو طن، مشيرين الى إحراز كوريا الشمالية
تقدماً ملحوظاً في المجال النووي.
ونقلت "سي إن إن" عن مدير معهد العلوم والامن
الدولي ديفيد اولبرايت الذي عمل مفتشاً نويياً سابقاً، أن الكوريين الشماليين
"يمضون قدماً في برنامجهم النووي وقد أحرزوا تقدماً".
وكان مسؤول أميركي رجّح
الأسبوع الماضي أن تكون كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية ثالثة في الأيام
المقبلة. وقال اولبرايت ان هذه التجرية، في حال إجرائها ستساعد كوريا الشمالية "على
إحراز تقدم ملموس في مجال صناعة الأسلحة النووية".
وكانت كوريا الشمالية أعلنت
الاسبوع الماضي أنها ستبدأ تخصيب اليورانيوم وتحويل البلوتنيوم المستخرج حديثاً إلى
أسلحة، وهدّدت باللجوء إلى المواجهة العسكرية في حال تطبيق الحصار عليها، وذلك
احتجاجها على قرار مجلس الأمن الدولي الذي أدان تجربتها النووية الأخيرة. وأصدر
مجلس الأمن الدولي قراراً بالاجماع يقضي بتشديد العقوبات على كوريا الشمالية بسبب
التجربة النووية التي أجرتها الشهر الماضي، والتي أعقبتها بإطلاق صواريخ، مخالفة
بذلك قرارات المجلس السابقة.
وينصّ القرار على تشديد إجراءات تفتيش البضائع
المشتبه في احتوائها على مواد محظورة تتعلق بالأنشطة النووية والصاروخية لكوريا
الشمالية، وفرض قيود مالية وحظر مشدد على الأسلحة باستثناء الأسلحة الخفيفة منها.
ويدين القرار بشدة الاختبار النووي الذي أجرته كوريا الشمالية ويطالبها بعدم إجراء
أية اختبارات نووية أخرى أو إطلاق صواريخ باستخدام تكنولوجيا الصواريخ العابرة
للقارات.
وكانت كوريا الشمالية أجرت تجربة نووية الشهر الماضي، هي الثانية من
نوعها وذلك في انتهاك للقرار 1718 الذي أصدره مجلس الأمن في أكتوبر/تشرين الأول
2006 بعد تجربتها الأولى.