كوريا الشمالية تنشر صواريخ تصل إلى أميركا
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الإثنين أن كوريا
الشمالية نشرت صواريخ باليستية قادرة على إصابة مناطق في الولايات المتحدة، وعززت
قواتها الخاصة بعد تقييم الحربين الأميركيتين ضد العراق وأفغانستان.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" عن
التقرير الرسمي لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية للعام 2008، أن بيونغ يانغ عززت
قواتها البحرية بإدخال غواصات جديدة إلى الخدمة، وأنواع جديدة من الطوربيدات. وأشار
التقرير إلى أن جيش كوريا الشمالية الذي يبلغ تعداده 1.9 مليون جندي يشكل خطراً
فورياً وكبيراً مع تصاعد التوتر على حدود البحر الغربي.
وقال نائب مسؤول التخطيط
في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية شين وون – سيك "بعد تقييم الحربين في العراق
وأفغانستان يبدو أن كوريا الشمالية طورت استراتيجيات جديدة يمكنها أن تعوض نقاط
النقص لديها وتعزز نقاط قوتها".
وأضاف شين، أن عدد القوات الخاصة المسلحة
تسليحاً خفيفاً والتي تركز على كيفية التسلل لضرب القوات الأميركية والكورية
الجنوبية ارتفع بنسبة 50 % ليصبح 18 ألف فرد.
وأوضح التقرير أن الصواريخ
الباليستية الكورية الشمالية المتوسطة المدى يمكنها أن تصل إلى مسافة ثلاثة آلاف
كيلومتر بما يكفي للوصول إلى أستراليا في الوقت الذي يمكنها أن تحمل فيه حتى 650
كيلوغراماً من الرؤوس النووية. ولم يحدد التقرير عدد الصواريخ متوسطة المدى التي
نشرتها كوريا الشمالية للإستخدام الفعلي منذ عام 2007، لكنه أضاف أن بيونغ يانغ
بدأت في تطويرها في نهاية تسعينيات القرن الماضي.
وذكر مسؤولون أميركيون
وكوريون جنوبيون أن كوريا الشمالية تحضر لتجربة إطلاق صاروخ بعيد المدى من طراز
"تيبودونغ -2" ، الذي يقدر مداه بأكثر من 6700 كيلومتر ويضع ألاسكا وهاواي في
مرماه، لكن التقنية المتعلقة به تظل تحت التطوير وفقا لتقرير وزارة الدفاع الكورية
الجنوبية.
وأوضح التقرير أن كوريا الشمالية عززت خلال السنوات القليلة الماضية
قدرة رؤوس صواريخها قصيرة المدى من 170 إلى 200 كيلوغرام ، بينما ارتفع عدد فرقها
العسكرية إلى 86 فرقة عسكرية.
وأشار التقرير إلى أن قوام القوات الكورية
الجنوبية يبلغ 665 ألف جندي تدعمها قوات أميركية ترابط على الأراضي الكورية
الجنوبية قوامها 28500 جندي. وأوضح أن قاذافات الصواريخ الكورية الشمالية المتعددة
الفوهات، والتي يعتقد خبراء الأسلحة أن لها مدى يبلغ مئات الكيلومترات ويمكنها أن
تراوغ المدفعية المضادة ، ارتفعت إلى نحو 5100 قاذفة بزيادة 300 خلال عامين. وتشغل
كوريا الشمالية 300 مصنع للذخائر، وتمتلك حوالي 5 آلاف طن من الأسلحة الكيميائية .
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الإثنين أن كوريا
الشمالية نشرت صواريخ باليستية قادرة على إصابة مناطق في الولايات المتحدة، وعززت
قواتها الخاصة بعد تقييم الحربين الأميركيتين ضد العراق وأفغانستان.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" عن
التقرير الرسمي لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية للعام 2008، أن بيونغ يانغ عززت
قواتها البحرية بإدخال غواصات جديدة إلى الخدمة، وأنواع جديدة من الطوربيدات. وأشار
التقرير إلى أن جيش كوريا الشمالية الذي يبلغ تعداده 1.9 مليون جندي يشكل خطراً
فورياً وكبيراً مع تصاعد التوتر على حدود البحر الغربي.
وقال نائب مسؤول التخطيط
في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية شين وون – سيك "بعد تقييم الحربين في العراق
وأفغانستان يبدو أن كوريا الشمالية طورت استراتيجيات جديدة يمكنها أن تعوض نقاط
النقص لديها وتعزز نقاط قوتها".
وأضاف شين، أن عدد القوات الخاصة المسلحة
تسليحاً خفيفاً والتي تركز على كيفية التسلل لضرب القوات الأميركية والكورية
الجنوبية ارتفع بنسبة 50 % ليصبح 18 ألف فرد.
وأوضح التقرير أن الصواريخ
الباليستية الكورية الشمالية المتوسطة المدى يمكنها أن تصل إلى مسافة ثلاثة آلاف
كيلومتر بما يكفي للوصول إلى أستراليا في الوقت الذي يمكنها أن تحمل فيه حتى 650
كيلوغراماً من الرؤوس النووية. ولم يحدد التقرير عدد الصواريخ متوسطة المدى التي
نشرتها كوريا الشمالية للإستخدام الفعلي منذ عام 2007، لكنه أضاف أن بيونغ يانغ
بدأت في تطويرها في نهاية تسعينيات القرن الماضي.
وذكر مسؤولون أميركيون
وكوريون جنوبيون أن كوريا الشمالية تحضر لتجربة إطلاق صاروخ بعيد المدى من طراز
"تيبودونغ -2" ، الذي يقدر مداه بأكثر من 6700 كيلومتر ويضع ألاسكا وهاواي في
مرماه، لكن التقنية المتعلقة به تظل تحت التطوير وفقا لتقرير وزارة الدفاع الكورية
الجنوبية.
وأوضح التقرير أن كوريا الشمالية عززت خلال السنوات القليلة الماضية
قدرة رؤوس صواريخها قصيرة المدى من 170 إلى 200 كيلوغرام ، بينما ارتفع عدد فرقها
العسكرية إلى 86 فرقة عسكرية.
وأشار التقرير إلى أن قوام القوات الكورية
الجنوبية يبلغ 665 ألف جندي تدعمها قوات أميركية ترابط على الأراضي الكورية
الجنوبية قوامها 28500 جندي. وأوضح أن قاذافات الصواريخ الكورية الشمالية المتعددة
الفوهات، والتي يعتقد خبراء الأسلحة أن لها مدى يبلغ مئات الكيلومترات ويمكنها أن
تراوغ المدفعية المضادة ، ارتفعت إلى نحو 5100 قاذفة بزيادة 300 خلال عامين. وتشغل
كوريا الشمالية 300 مصنع للذخائر، وتمتلك حوالي 5 آلاف طن من الأسلحة الكيميائية .