نساء القذافي وحسناوات بيرلسكوني يخطفن الأضواء
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن النساء كانت العنصر
الغالب في لقاء الزعيم الليبي معمر القذافي ورئيس الوزراء الايطالي سليفيو
بيرلسكوني في روما الأربعاء.
واستطردت قائلة :" أحدهما القذافي يحب أن يطلق على نفسه
اسم محرر النساء ، كان الزعيم الليبي مصحوبا بفرقة حراسة قوامها 40 جميعهم من
النساء ، أفرادها يرتدين بزات الكاكي والبيريه الأحمر ، والثاني ( بيرلسكوني ) يحب
بأن تناديه النساء باسم "بابا" ويقيم علاقة مع فتاة صغيرة ، ولذا فحين التقى اثنان
من أكثر زعماء العالم غرابة وحبا للإثارة في روما لم يكن مما يثير الدهشة أن تظهر
النساء بشكل كبير".
وكان القذافي استفز الايطالييين في أول زيارة له لروما منذ
حوالي 40 عاما ، عندما حمل على صدره صورة بالأبيض والأسود لمشهد اعتقال الزعيم
الليبي عمر المختار عام 1931 موثقا بالسلاسل من قبل سجانيه الإيطاليين الذين كانوا
يستعمرون ليبيا في ذلك الوقت .
وقالت صحيفة " الإندبندنت " البريطانية في هذا
الصدد : "القذافي الجامح يستفز إيطاليا في أول زيارة لروما منذ 40 عاما ، الصورة
تظهر اعتقال قوات الاستعمار الإيطالي لزعيم المسلحين اللبييين عمر المختار".
ولم يكتف بما سبق ، بل إن القذافي اصطحب معه أيضا محمد عمر المختار ، ووفقا
للصحيفة فإن نجل عمر المختار المسن معتل الصحة والذي وجد صعوبة كبيرة في النزول من
على سلم الطائرة وقف خلف القذافي بثوبه العربي الأبيض وكان واحدا من بين وفد من 300
شخص يرافقون الزعيم الليبي.
وأشارت " الإندبندنت " إلى أن فيلما يصور الكفاح ضد
الاستعمار الإيطالي والذي أنتج في الثمانينات بتمويل ليبي تحت عنوان " عمر المختار
" للمخرج السوري العالمي الراحل مصطفى العقاد قد تم بثه أيضا على التليفزيون
الإيطالي الخميس وذلك للمرة الأولى ، فيما يبدو وكأنه استجابة لرغبة القذافي أيضا
.
وكان الزعيم الليبي معمر القذافي وصل إلى العاصمة الإيطالية روما الأربعاء في
أول زيارة له لإيطاليا منذ توليه السلطة عام 1969، وأثار انتباه وسائل الإعلام
الإيطالية الصورة التي كان يحملها الزعيم الليبي على صدره وتعود لقائد المقاومة
الليبية ضد الاستعمار الإيطالي عمر المختار لحظة اعتقاله.
ودافع القذافي عن
قراره وضع صورة اعتقال عمر المختار على بزته العسكرية عند وصوله إلى روما في زيارة
تاريخية للبلاد وهي مبادرة وصفها سياسيون إيطاليون بـ"الاستفزازية" . ونقلت وكالة
الأنباء الإيطالية عن القذافي القول في مؤتمر صحفي مشترك جمعه برئيس الوزراء
الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني :"إن الليبيين يرون شنق عمر المختار مماثلا لصلب المسيح
بالنسبة للمسيحيين ، هم (المسيحيون) يحملون الصليب على صدورهم".
وأوضح أن صورة
قائد المقاومة الليبية التي على صدره بمثابة "رمز" إلى كارثة إعدامه شنقاً خلال
الحقبة الاستعمارية الإيطالية من وجهة النظر الليبية ، قائلا :" إيطاليا اليوم لم
تعد الدولة التي كانت عليها، لأنها أدانت الممارسات الاستعمارية، واعتذرت عما سلف،
وهذا ما دعاني للقيام بزيارتي هذه".
وتظهر الصورة الفوتوغرافية التي وضعها
القذافي على بزته العسكرية لدى وصوله إلى مطار تشامبينو الإيطالي لقطة تمثل اعتقال
عمر المختار قائد المقاومة الليبية المسلحة ضد الاستعمار الإيطالي في العشرينات من
القرن الماضي.
يذكر أن عمر المختار الذي يلقب بـ " شيخ المجاهدين وأسد الصحراء "
كان تزعم ثورة شعبية ضد الغزو الإيطالي منذ العام 1912 وكان يبلغ من العمر ثلاثة
وخمسين عاماً، واستمرت حربه مدة عشرين عاماً خاض خلالها ألف معركة، انتهت باعتقاله
عام 1931.
وفور اعتقاله، عقدت له محكمة استمرت ساعة واحدة أصدرت حكمها بإعدامه
شنقاً وتم تنفيذه ولم يكن المختار يناهز الثالثة والسبعين من العمر.
وقدمت
إيطاليا العام الماضي اعتذاراً رسمياً لليبيا وخمسة مليارات دولار كتعويض عن
التجاوزات التي ارتكبت خلال حكمها الاستعماري بين عامي 1911 و1943.
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن النساء كانت العنصر
الغالب في لقاء الزعيم الليبي معمر القذافي ورئيس الوزراء الايطالي سليفيو
بيرلسكوني في روما الأربعاء.
واستطردت قائلة :" أحدهما القذافي يحب أن يطلق على نفسه
اسم محرر النساء ، كان الزعيم الليبي مصحوبا بفرقة حراسة قوامها 40 جميعهم من
النساء ، أفرادها يرتدين بزات الكاكي والبيريه الأحمر ، والثاني ( بيرلسكوني ) يحب
بأن تناديه النساء باسم "بابا" ويقيم علاقة مع فتاة صغيرة ، ولذا فحين التقى اثنان
من أكثر زعماء العالم غرابة وحبا للإثارة في روما لم يكن مما يثير الدهشة أن تظهر
النساء بشكل كبير".
وكان القذافي استفز الايطالييين في أول زيارة له لروما منذ
حوالي 40 عاما ، عندما حمل على صدره صورة بالأبيض والأسود لمشهد اعتقال الزعيم
الليبي عمر المختار عام 1931 موثقا بالسلاسل من قبل سجانيه الإيطاليين الذين كانوا
يستعمرون ليبيا في ذلك الوقت .
وقالت صحيفة " الإندبندنت " البريطانية في هذا
الصدد : "القذافي الجامح يستفز إيطاليا في أول زيارة لروما منذ 40 عاما ، الصورة
تظهر اعتقال قوات الاستعمار الإيطالي لزعيم المسلحين اللبييين عمر المختار".
ولم يكتف بما سبق ، بل إن القذافي اصطحب معه أيضا محمد عمر المختار ، ووفقا
للصحيفة فإن نجل عمر المختار المسن معتل الصحة والذي وجد صعوبة كبيرة في النزول من
على سلم الطائرة وقف خلف القذافي بثوبه العربي الأبيض وكان واحدا من بين وفد من 300
شخص يرافقون الزعيم الليبي.
وأشارت " الإندبندنت " إلى أن فيلما يصور الكفاح ضد
الاستعمار الإيطالي والذي أنتج في الثمانينات بتمويل ليبي تحت عنوان " عمر المختار
" للمخرج السوري العالمي الراحل مصطفى العقاد قد تم بثه أيضا على التليفزيون
الإيطالي الخميس وذلك للمرة الأولى ، فيما يبدو وكأنه استجابة لرغبة القذافي أيضا
.
وكان الزعيم الليبي معمر القذافي وصل إلى العاصمة الإيطالية روما الأربعاء في
أول زيارة له لإيطاليا منذ توليه السلطة عام 1969، وأثار انتباه وسائل الإعلام
الإيطالية الصورة التي كان يحملها الزعيم الليبي على صدره وتعود لقائد المقاومة
الليبية ضد الاستعمار الإيطالي عمر المختار لحظة اعتقاله.
ودافع القذافي عن
قراره وضع صورة اعتقال عمر المختار على بزته العسكرية عند وصوله إلى روما في زيارة
تاريخية للبلاد وهي مبادرة وصفها سياسيون إيطاليون بـ"الاستفزازية" . ونقلت وكالة
الأنباء الإيطالية عن القذافي القول في مؤتمر صحفي مشترك جمعه برئيس الوزراء
الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني :"إن الليبيين يرون شنق عمر المختار مماثلا لصلب المسيح
بالنسبة للمسيحيين ، هم (المسيحيون) يحملون الصليب على صدورهم".
وأوضح أن صورة
قائد المقاومة الليبية التي على صدره بمثابة "رمز" إلى كارثة إعدامه شنقاً خلال
الحقبة الاستعمارية الإيطالية من وجهة النظر الليبية ، قائلا :" إيطاليا اليوم لم
تعد الدولة التي كانت عليها، لأنها أدانت الممارسات الاستعمارية، واعتذرت عما سلف،
وهذا ما دعاني للقيام بزيارتي هذه".
وتظهر الصورة الفوتوغرافية التي وضعها
القذافي على بزته العسكرية لدى وصوله إلى مطار تشامبينو الإيطالي لقطة تمثل اعتقال
عمر المختار قائد المقاومة الليبية المسلحة ضد الاستعمار الإيطالي في العشرينات من
القرن الماضي.
يذكر أن عمر المختار الذي يلقب بـ " شيخ المجاهدين وأسد الصحراء "
كان تزعم ثورة شعبية ضد الغزو الإيطالي منذ العام 1912 وكان يبلغ من العمر ثلاثة
وخمسين عاماً، واستمرت حربه مدة عشرين عاماً خاض خلالها ألف معركة، انتهت باعتقاله
عام 1931.
وفور اعتقاله، عقدت له محكمة استمرت ساعة واحدة أصدرت حكمها بإعدامه
شنقاً وتم تنفيذه ولم يكن المختار يناهز الثالثة والسبعين من العمر.
وقدمت
إيطاليا العام الماضي اعتذاراً رسمياً لليبيا وخمسة مليارات دولار كتعويض عن
التجاوزات التي ارتكبت خلال حكمها الاستعماري بين عامي 1911 و1943.