الأضواء الشمالية والنفوس البشرية
الشفق القطبي من أجمل الظواهر التي يراها الإنسان في حياته وهي تحدث عند
القطبين الشمالي والجنوبي وله عدة اسماء منها الفجر القطبي والأضواء
الشمالية وضوء الصبح, ويتكون من انعكاسات الأشعة المنبثقة من الشمس
والقادمة إلى الأرض نتيجة تفاعلات طبقة الكرونا حيث يستقطب مركز ثقل القطب
تلك الأشعة التي تظهر لمن يشاهدها على شكل شفق بألوان خلابة وهذا الشفق
يحدث بألوان بديعة تجعل الناظر إليها يشعر بالبهجة والسعادة فهي من المواقف
النادرة التي يراها الإنسان بسعادة.
أراء ووجهات نظر
من أكثر الشعوب التي رأت هذا الشفق والذي يعد من أهم أمورهم هم شعب
الإسكيمو وهم من الشعوب التي حاكت أساطير كثيرة عن هذا الشفق باعتقادهم أنه
كائن فضولي لذلك كانوا يتخيلون القصص والأساطير ويرونها لأبنائهم أما
الشعب الروماني فهو يعتبره إلهاً من الألهة وكان يطلق عليه أخت القمر وهي
إله الفجر وتقول الأساطير أن ( أورو ) وهو الشفق يخرج بعربته في الفجر
ويسبقه إبنه وهو نسيم الصباح وهذا كله ليعلنوا قدوم عربة أبوللو إله
الموسيقي والنور هذا الإله حامل شمس اليوم الجديد.
أشكال الشفق
يظهر الشفق القطبي في بعض الأحيان على شكل أقواس أو إشعاعات براقة أو
تجعيدات مختلفة لها مناظر مبدعة ويستمر الشفق إلى لحظات أو إلى ساعات بحيث
لا يتكرر شفق في مكانين مختلفين ووقتين متزامنين في وقت واحد فإذا حدث
الشفق يكون في مكان واحد أو مكانين مختلفين ولكن ليس في نفس الوقت وإذا
استمر في نفس الوقت فيكون لكلاً منهما شكل مختلف عن الآخر بل ويمكن أن يكون
الشكلين متقاربين في الشكل إلى حد كبير وهذه من الحجم الإلهية التي لا يعلمها الإنسان.
سبب حدوثه
يحدث الشفق نتيجة لاضطرابات مغناطيسية وإختلاف الكثافة الدنيا والعليا
وعادة تكون الكثافة منخفضة ولكن أشعة الشمس نشيطة تفيد في تدفق الذرات
الكثيرة المحملة بالطاقة حيث تخترق الإلكترونات والبرتونات الغلاف
المغناطيسي من الأرض وتدخل حزام الشعاع ألين, إن الإلكترونات والبرتونات
الفائضة المفرغة من الجو تتمركز على المنطقة المغناطيسية شمالاً وجنوباً
وتمتد 20 درجة بعيدة عن المركز و تصطدم بجزيئات الغاز بالجو لذلك تثير
الجزيئات وتبعث على تكون الألوان الطيفية .
حكمة وجمال
أن الله أبدع في هذا الشفق فنجد أنه مذكور في القرآن للأمة الإسلامية حيث قال الله تعالى ( أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ, وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ, وَالْقَمَرِ إِذَااتَّسَقَ, لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ
) هكذا كانت حكمة الله في خلق هذا الشفق ليرى الإنسان الجمال والعظمة في
هذا الخلق, وحتى إن كان هذا بسبب الضوء فإنه جمال لا يقدر الإنسان على
تكوينه في السماء لذلك فهو من الصور النادرة للإنسان والتي لا يراها
الإنسان في حياته كثيراً إلا لو كان يعيش بجانبها طول الوقت, بلاغة وروعة
وجمال يشعر الإنسان بالبهجة والفرح والسرور.
الشفق القطبي من أجمل الظواهر التي يراها الإنسان في حياته وهي تحدث عند
القطبين الشمالي والجنوبي وله عدة اسماء منها الفجر القطبي والأضواء
الشمالية وضوء الصبح, ويتكون من انعكاسات الأشعة المنبثقة من الشمس
والقادمة إلى الأرض نتيجة تفاعلات طبقة الكرونا حيث يستقطب مركز ثقل القطب
تلك الأشعة التي تظهر لمن يشاهدها على شكل شفق بألوان خلابة وهذا الشفق
يحدث بألوان بديعة تجعل الناظر إليها يشعر بالبهجة والسعادة فهي من المواقف
النادرة التي يراها الإنسان بسعادة.
أراء ووجهات نظر
من أكثر الشعوب التي رأت هذا الشفق والذي يعد من أهم أمورهم هم شعب
الإسكيمو وهم من الشعوب التي حاكت أساطير كثيرة عن هذا الشفق باعتقادهم أنه
كائن فضولي لذلك كانوا يتخيلون القصص والأساطير ويرونها لأبنائهم أما
الشعب الروماني فهو يعتبره إلهاً من الألهة وكان يطلق عليه أخت القمر وهي
إله الفجر وتقول الأساطير أن ( أورو ) وهو الشفق يخرج بعربته في الفجر
ويسبقه إبنه وهو نسيم الصباح وهذا كله ليعلنوا قدوم عربة أبوللو إله
الموسيقي والنور هذا الإله حامل شمس اليوم الجديد.
أشكال الشفق
يظهر الشفق القطبي في بعض الأحيان على شكل أقواس أو إشعاعات براقة أو
تجعيدات مختلفة لها مناظر مبدعة ويستمر الشفق إلى لحظات أو إلى ساعات بحيث
لا يتكرر شفق في مكانين مختلفين ووقتين متزامنين في وقت واحد فإذا حدث
الشفق يكون في مكان واحد أو مكانين مختلفين ولكن ليس في نفس الوقت وإذا
استمر في نفس الوقت فيكون لكلاً منهما شكل مختلف عن الآخر بل ويمكن أن يكون
الشكلين متقاربين في الشكل إلى حد كبير وهذه من الحجم الإلهية التي لا يعلمها الإنسان.
سبب حدوثه
يحدث الشفق نتيجة لاضطرابات مغناطيسية وإختلاف الكثافة الدنيا والعليا
وعادة تكون الكثافة منخفضة ولكن أشعة الشمس نشيطة تفيد في تدفق الذرات
الكثيرة المحملة بالطاقة حيث تخترق الإلكترونات والبرتونات الغلاف
المغناطيسي من الأرض وتدخل حزام الشعاع ألين, إن الإلكترونات والبرتونات
الفائضة المفرغة من الجو تتمركز على المنطقة المغناطيسية شمالاً وجنوباً
وتمتد 20 درجة بعيدة عن المركز و تصطدم بجزيئات الغاز بالجو لذلك تثير
الجزيئات وتبعث على تكون الألوان الطيفية .
حكمة وجمال
أن الله أبدع في هذا الشفق فنجد أنه مذكور في القرآن للأمة الإسلامية حيث قال الله تعالى ( أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ, وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ, وَالْقَمَرِ إِذَااتَّسَقَ, لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ
) هكذا كانت حكمة الله في خلق هذا الشفق ليرى الإنسان الجمال والعظمة في
هذا الخلق, وحتى إن كان هذا بسبب الضوء فإنه جمال لا يقدر الإنسان على
تكوينه في السماء لذلك فهو من الصور النادرة للإنسان والتي لا يراها
الإنسان في حياته كثيراً إلا لو كان يعيش بجانبها طول الوقت, بلاغة وروعة
وجمال يشعر الإنسان بالبهجة والفرح والسرور.