علماء : اصطدام النيازك بالأرض والمريخ طور الحياة بهما
رجّح علماء بريطانيون أن يكون تعرّض كوكبي الأرض والمريخ لقصف
من النيازك قبل 4 مليار سنة، هو ما جعلهما أكثر قبولاً لتطوّر أشكال الحياة.
وأشار الباحثون إلى أن ملايين النيازك التي اصطدمت
بالكوكبين في المرحلة التي تعرف باسم "القصف الشديد" قبل 3.9 مليار سنة واستمرت نحو
20 مليون سنة، ساهمت في تغيير مناخ الأرض والمريخ.
وأكد الباحثون أنه عندما
يخترق نيزك ما الغلاف الجوي للكوكب، فإن الحرارة الشديدة تؤدي إلى الإفراج عن معادن
ومواد عضوية من القشرة الخارجية للغلاف على شكل مياه وغاز ثاني أكسيد
الكاربون.
ويعتقد الباحثون أن الإفراج عن خلايا المياه هو ما ساهم بترطيب المناخ
في الكوكبين، فيما ساعد تجمع غاز ثاني أكسيد الكاربون على محاصرة طاقة أشعة الشمس
وتدفئة الكوكبين بما يكفي للحفاظ على المياه السائلة في المحيطات.
وتمكن العلماء
من احتساب معدلات التغير التي طرأت على الكوكبين خلال فترة القصف الشديد، فتبيّن
لهم ان هذه المرحلة ساهمت في إطلاق 10 مليار طن من ثاني أكسيد الكاربون و10 مليار
طن من المياه المتبخرة سنوياً على مدى ملايين السنين.
رجّح علماء بريطانيون أن يكون تعرّض كوكبي الأرض والمريخ لقصف
من النيازك قبل 4 مليار سنة، هو ما جعلهما أكثر قبولاً لتطوّر أشكال الحياة.
وأشار الباحثون إلى أن ملايين النيازك التي اصطدمت
بالكوكبين في المرحلة التي تعرف باسم "القصف الشديد" قبل 3.9 مليار سنة واستمرت نحو
20 مليون سنة، ساهمت في تغيير مناخ الأرض والمريخ.
وأكد الباحثون أنه عندما
يخترق نيزك ما الغلاف الجوي للكوكب، فإن الحرارة الشديدة تؤدي إلى الإفراج عن معادن
ومواد عضوية من القشرة الخارجية للغلاف على شكل مياه وغاز ثاني أكسيد
الكاربون.
ويعتقد الباحثون أن الإفراج عن خلايا المياه هو ما ساهم بترطيب المناخ
في الكوكبين، فيما ساعد تجمع غاز ثاني أكسيد الكاربون على محاصرة طاقة أشعة الشمس
وتدفئة الكوكبين بما يكفي للحفاظ على المياه السائلة في المحيطات.
وتمكن العلماء
من احتساب معدلات التغير التي طرأت على الكوكبين خلال فترة القصف الشديد، فتبيّن
لهم ان هذه المرحلة ساهمت في إطلاق 10 مليار طن من ثاني أكسيد الكاربون و10 مليار
طن من المياه المتبخرة سنوياً على مدى ملايين السنين.