القمر العملاق يحجب ملك أمطار النيازك
يرصد سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية كل عام في الفترة ما بين 4 و17 ديسمبر/ كانون الأول مطراً هو أجمل أمطار النيازك أطلق عليه اسم "جمنيد". وله لقب آخر هو "ملك أمطار النيازك".
تحل تلك الظاهرة بسبب أن الأرض تمر عبر زخات من الجسيمات التي رمى بها إلى الفضاء كويكب "فايتون". وتطير النيازك بسرعة غير كبيرة ، أي ما يعادل 35 كيلومترا في الثانية.
وتحل مرحلة الكثافة الكبرى لمطر النيازك (جمنيد) بدءًا من الساعة الثالثة يوم 14 ديسمبر/ كانون الأول حين يتوقع سقوط 120 نيزكًا في الساعة. لكن القمر سيقترب في هذه الليلة إلى أقرب مسافة من الأرض حيث ستحل ظاهرة القمر العملاق ، وهي ثالث ظاهرة من هذا النوع في العام الجاري. وسيكون ضوء القمر العملاق ساطعا إلى درجة ستحجب مطر النيازك بالكامل تقريبا. ولن يستطع المرء أن يرصد في السماء الخالية من الغيوم إلا الشهب الساطعة جدا. وسبب ذلك هو القمر العملاق.
يذكر أن هذه الشهب المضيئة البيضاء اللون التي لا تخلف آثارا في السماء اكتشفت في القرن التاسع عشر، ويعتقد البعض ان مصدرها كويكب فايتون (بعض الخبراء يعتقدون انه تفتت) الذي نال لقبه نسبة إلى ابن إله الشمس هيليوس حسب الأساطير الإغريقية. لذلك يمكن ان تضم الشهب قطعا يصل حجمها الى حجم قبضة اليد، وأن تصل سرعتها الى 35 كلم/ ثانية، فتحترق عند اختراقها الغلاف الجوي للأرض وهو ما يولد ضوءا ساطعا.
أما كويكب فايتون الذي يعتبر مصدر هذه الأمطار النيزكية، فإنه كبير الحجم ويدور حول الشمس دورة كاملة خلال 1.5 سنة.
يرصد سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية كل عام في الفترة ما بين 4 و17 ديسمبر/ كانون الأول مطراً هو أجمل أمطار النيازك أطلق عليه اسم "جمنيد". وله لقب آخر هو "ملك أمطار النيازك".
تحل تلك الظاهرة بسبب أن الأرض تمر عبر زخات من الجسيمات التي رمى بها إلى الفضاء كويكب "فايتون". وتطير النيازك بسرعة غير كبيرة ، أي ما يعادل 35 كيلومترا في الثانية.
وتحل مرحلة الكثافة الكبرى لمطر النيازك (جمنيد) بدءًا من الساعة الثالثة يوم 14 ديسمبر/ كانون الأول حين يتوقع سقوط 120 نيزكًا في الساعة. لكن القمر سيقترب في هذه الليلة إلى أقرب مسافة من الأرض حيث ستحل ظاهرة القمر العملاق ، وهي ثالث ظاهرة من هذا النوع في العام الجاري. وسيكون ضوء القمر العملاق ساطعا إلى درجة ستحجب مطر النيازك بالكامل تقريبا. ولن يستطع المرء أن يرصد في السماء الخالية من الغيوم إلا الشهب الساطعة جدا. وسبب ذلك هو القمر العملاق.
يذكر أن هذه الشهب المضيئة البيضاء اللون التي لا تخلف آثارا في السماء اكتشفت في القرن التاسع عشر، ويعتقد البعض ان مصدرها كويكب فايتون (بعض الخبراء يعتقدون انه تفتت) الذي نال لقبه نسبة إلى ابن إله الشمس هيليوس حسب الأساطير الإغريقية. لذلك يمكن ان تضم الشهب قطعا يصل حجمها الى حجم قبضة اليد، وأن تصل سرعتها الى 35 كلم/ ثانية، فتحترق عند اختراقها الغلاف الجوي للأرض وهو ما يولد ضوءا ساطعا.
أما كويكب فايتون الذي يعتبر مصدر هذه الأمطار النيزكية، فإنه كبير الحجم ويدور حول الشمس دورة كاملة خلال 1.5 سنة.