إسرائيل تكشف أسرار سقوط عملائها في
لبنان
كشفت مصادر إسرائيلية أسرار السقوط المتوالي لشبكات التجسس في
لبنان والتي تم تجنيدها من قبل المخابرات الإسرائيلية.
وقالت تلك المصادر لصحيفة "هآرتس الإسرائيلية" إن السبب
في سقوط الشبكات يرجع إلى استعانة المخابرات اللبنانية بأجهزة الكترونية فرنسية
متطورة للكشف عن أجهزة الاتصالات المشفرة ، الأمر الذي أسفر عن سقوط شبكات التجسس
التي تعمل لصالح "إسرائيل" داخل لبنان الواحدة تلو الأخرى .
وأضافت أن الرئيس
الفرنسي نيكولا ساركوزي منح الرئيس اللبناني الجنرال ميشيل سليمان الأجهزة الفرنسية
المتطورة بهدف دعمه هو وأتباعه في الانتخابات اللبنانية لمواجهة ومراقبة حزب الله
والسوريين ، إلا أنه بعد أن قام خبراء تقنيين فرنسيين بتدريب رجال الأمن الداخلي
اللبناني على كيفية استخدام تلك الأجهزة قام رئيس الأمن الداخلي في لبنان الجنرال
أشرف ريفي بإعطاء تعليماته للضباط الذين تدربوا على كيفية استخدام الأجهزة للكشف عن
جهات غربية وإسرائيلية تعمل انطلاقا من داخل الأراضي اللبنانية ولم يعط الجنرال
ريفي تعليماته لمراقبة حزب الله والسوريين.
ووفقا للمصادر ذاتها ، فقد تم الكشف
عن شبكات التجسس اللبنانية واحده تلو الأخرى بفضل الأجهزة الفرنسية التي كانت تكشف
أماكن أجهزة اتصالات وحواسيب مشفرة كانت قد سلمتها إسرائيل لعملائها في لبنان
.
وانتهت إلى القول "إن ضباط الأمن اللبنانيين كانوا يتنقلون بالأجهزة
الفرنسية من مكان لآخر في لبنان وهكذا تم الكشف عن شبكات التجسس في عدة
مناطق مختلفة في لبنان".
لبنان
كشفت مصادر إسرائيلية أسرار السقوط المتوالي لشبكات التجسس في
لبنان والتي تم تجنيدها من قبل المخابرات الإسرائيلية.
وقالت تلك المصادر لصحيفة "هآرتس الإسرائيلية" إن السبب
في سقوط الشبكات يرجع إلى استعانة المخابرات اللبنانية بأجهزة الكترونية فرنسية
متطورة للكشف عن أجهزة الاتصالات المشفرة ، الأمر الذي أسفر عن سقوط شبكات التجسس
التي تعمل لصالح "إسرائيل" داخل لبنان الواحدة تلو الأخرى .
وأضافت أن الرئيس
الفرنسي نيكولا ساركوزي منح الرئيس اللبناني الجنرال ميشيل سليمان الأجهزة الفرنسية
المتطورة بهدف دعمه هو وأتباعه في الانتخابات اللبنانية لمواجهة ومراقبة حزب الله
والسوريين ، إلا أنه بعد أن قام خبراء تقنيين فرنسيين بتدريب رجال الأمن الداخلي
اللبناني على كيفية استخدام تلك الأجهزة قام رئيس الأمن الداخلي في لبنان الجنرال
أشرف ريفي بإعطاء تعليماته للضباط الذين تدربوا على كيفية استخدام الأجهزة للكشف عن
جهات غربية وإسرائيلية تعمل انطلاقا من داخل الأراضي اللبنانية ولم يعط الجنرال
ريفي تعليماته لمراقبة حزب الله والسوريين.
ووفقا للمصادر ذاتها ، فقد تم الكشف
عن شبكات التجسس اللبنانية واحده تلو الأخرى بفضل الأجهزة الفرنسية التي كانت تكشف
أماكن أجهزة اتصالات وحواسيب مشفرة كانت قد سلمتها إسرائيل لعملائها في لبنان
.
وانتهت إلى القول "إن ضباط الأمن اللبنانيين كانوا يتنقلون بالأجهزة
الفرنسية من مكان لآخر في لبنان وهكذا تم الكشف عن شبكات التجسس في عدة
مناطق مختلفة في لبنان".