رام الله-معا- أعلنت لميس العلمي وزيرة التربية والتعليم العالي، انه سيتوجه يوم الاثنين القادم نحو 87 ألف طالب وطالبة في كافة محافظات الوطن لتقديم امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) في مختلف الفروع بدءاً بمبحث مادة اللغة العربية، وانتهاء بمبحثي التاريخ والكيمياء في الاول من تموز المقبل.
وأشارت العلمي في مؤتمر صحفي عقد في وزارة التربية والتعليم في رام الله اليوم الخميس الى استعدادات وزارة التربية والتعليم العالي لإجراء امتحانات الثانوية لعام 2009، حيث اوضحت ان الامتحان يعقد للعام الثالث على التوالي حسب المنهاج الفلسطيني وبصورة موحدة في الضفة وغزة، وضمن برنامج موحّد، ومواعيد موحّدة تحت قيادة لجنة الامتحانات الموحدة في الضفة وغزة والتي تعمل وعملت ضمن أسس ومعايير مهنية وتربوية.
وأكدت العلمي أن الوزارة أنهت استعداداتها لإجراء امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" لهذا العام، مراعية في إطار هذه الاستعدادات الإدارية والفنية أخذ العبر من تجربتها، من أجل تجنب الأخطاء ومن أجل توفير بيئة صحية وسليمة للطلبة المتقدمين، وللمحافظة على مصداقية شهادة الثانوية العامة على المستويين المحلي والدولي.
وقالت" لقد سعت الوزارة منذ تسلمها صلاحيات التعليم عام 1994، إلى النهوض بالعملية التربوية وتحسين نوعية التعليم، من خلال العمل على تطبيق خطتها الخمسية الأولى ثم الثانية التي تستند إلى توفير التعليم النوعي للجميع، وبناء مدارس، وإطلاق استراتيجية تأهيل وتدريب المعلمين ومبادرة التعليم الالكتروني، وصولاً إلى عملية تعليمية تربوية نوعية تتماشى مع المتطلبات العصرية وتخرج وتنتج طلبة فلسطينيين قادرين على المنافسة والتميز".
وأعلنت الوزيرة ان الوزارة أن عدد الذين سجلوا من اجل التقدم لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام، عدا طلبة السجون، بلغ 86.746 متقدماً ومتقدمة، منهم 48.429 متقدماً ومتقدمة في الضفة 38.317 متقدماً ومتقدمة في قطاع غزة، بينما بلغ مجمل عدد المتقدمين النظاميين لكافة الفروع 68.405 متقدمين، وبلغ عدد طلبة الدراسة الخاصة 18.341 متقدماً ومتقدمة.
وبلغ عدد المتقدمين لفروع العلوم الإنسانية في الضفة وغزة 65.233 متقدماً ومتقدمة، منهم 15.840 متقدماً ومتقدمة دراسة خاصة، وعدد المتقدمين للفرع العلمي بلغ 17.339 متقدماً ومتقدمة، منهم 1732 متقدماً ومتقدمة دراسة خاصة، بينما بلغ عدد المتقدمين للفرع المهني 4.174 متقدماً ومتقدمة، منهم 769 متقدماً ومتقدمة دراسة خاصة.
وأشارت الى ان الوزارة قامت باختيار طواقم المراقبين والمصححين وتم تجهيز (684) قاعة امتحان منها 467 قاعة في الضفة و217 قاعة في قطاع غزة، إذ يقارب عدد المصححين 7.456 مصححاً ومصححة منهم ألفا مصحح ومصححة في غزة وعدد المراقبين الذين تم اختيارهم لمتابعة تقديم الامتحانات داخل القاعات 14.963، منهم 8.463 في الضفة و 6.500 في غزة.
وأكدت قائلة" أننا في وزارة التربية والتعليم العالي قمنا بتوفير كافة الاحتياجات اللوجستية والفنية الخاصة بتنفيذ الامتحان وتوفير القرطاسية مثل الدفاتر واللوازم الأخرى"، كما لم تغفل الوزارة الاهتمام بطلبة الثانوية العامة من ذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية وأصحاب الإعاقات العلوية وغيرها، حيث أثبتت تقارير الجهات المختصة في الوزارة ة حاجة ما يزيد عن 90 منهم للمساعدة المطلوبة اللازمة لتقديم الامتحان كتوفير الكتبة ومترجمي لغة الإشارة.
وأشارت العلمي إن إجراء امتحان الثانوية العامة يكلف ميزانية السلطة الفلسطينية فاتورة مالية بقيمة 24 مليون شيقل، بما فيها أجور المصححين والمراقبين وتوريد المطبوعات وكشوف العلامات والقرطاسية والتنقلات وغيرها.
وقالت إن توحيد عملية إجراء الامتحان بين شطري الوطن وفق المعايير الفنية والإدارية، التي صاغتها وزارة التربية ولجنة الامتحانات الموحدة، يساهم ويصب في تعميق وحدة الشعب الفلسطيني، ويؤكد على أهمية تحييد العملية التعليمية عن التجاذبات السياسية.
وناشدت العلمي الأهالي بمساندة الطلبة وتوفير الأجواء الصحية والنفسية الملائمة لهم حتى يتمكنوا من تحقيق أفضل النتائج، داعية المؤسسات الرسمية والأمنية والأهلية والمجتمعات المحلية إلى مشاركة الوزارة، والعمل على توفير الأجواء المناسبة لإنجاح امتحان الثانوية العامة وتجاوز أي عقبات تقف أمام تنفيذ هذا الامتحان، كما هي عادتهم في كل عام، حيث تتكامل الجهود في نسق موحّد بين الوزارة والمجتمع المحلي والأجهزة الأمنية والمحافظات، لتوفير الراحة والهدوء والأمان للطلبة.
وأشارت العلمي في مؤتمر صحفي عقد في وزارة التربية والتعليم في رام الله اليوم الخميس الى استعدادات وزارة التربية والتعليم العالي لإجراء امتحانات الثانوية لعام 2009، حيث اوضحت ان الامتحان يعقد للعام الثالث على التوالي حسب المنهاج الفلسطيني وبصورة موحدة في الضفة وغزة، وضمن برنامج موحّد، ومواعيد موحّدة تحت قيادة لجنة الامتحانات الموحدة في الضفة وغزة والتي تعمل وعملت ضمن أسس ومعايير مهنية وتربوية.
وأكدت العلمي أن الوزارة أنهت استعداداتها لإجراء امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" لهذا العام، مراعية في إطار هذه الاستعدادات الإدارية والفنية أخذ العبر من تجربتها، من أجل تجنب الأخطاء ومن أجل توفير بيئة صحية وسليمة للطلبة المتقدمين، وللمحافظة على مصداقية شهادة الثانوية العامة على المستويين المحلي والدولي.
وقالت" لقد سعت الوزارة منذ تسلمها صلاحيات التعليم عام 1994، إلى النهوض بالعملية التربوية وتحسين نوعية التعليم، من خلال العمل على تطبيق خطتها الخمسية الأولى ثم الثانية التي تستند إلى توفير التعليم النوعي للجميع، وبناء مدارس، وإطلاق استراتيجية تأهيل وتدريب المعلمين ومبادرة التعليم الالكتروني، وصولاً إلى عملية تعليمية تربوية نوعية تتماشى مع المتطلبات العصرية وتخرج وتنتج طلبة فلسطينيين قادرين على المنافسة والتميز".
وأعلنت الوزيرة ان الوزارة أن عدد الذين سجلوا من اجل التقدم لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام، عدا طلبة السجون، بلغ 86.746 متقدماً ومتقدمة، منهم 48.429 متقدماً ومتقدمة في الضفة 38.317 متقدماً ومتقدمة في قطاع غزة، بينما بلغ مجمل عدد المتقدمين النظاميين لكافة الفروع 68.405 متقدمين، وبلغ عدد طلبة الدراسة الخاصة 18.341 متقدماً ومتقدمة.
وبلغ عدد المتقدمين لفروع العلوم الإنسانية في الضفة وغزة 65.233 متقدماً ومتقدمة، منهم 15.840 متقدماً ومتقدمة دراسة خاصة، وعدد المتقدمين للفرع العلمي بلغ 17.339 متقدماً ومتقدمة، منهم 1732 متقدماً ومتقدمة دراسة خاصة، بينما بلغ عدد المتقدمين للفرع المهني 4.174 متقدماً ومتقدمة، منهم 769 متقدماً ومتقدمة دراسة خاصة.
وأشارت الى ان الوزارة قامت باختيار طواقم المراقبين والمصححين وتم تجهيز (684) قاعة امتحان منها 467 قاعة في الضفة و217 قاعة في قطاع غزة، إذ يقارب عدد المصححين 7.456 مصححاً ومصححة منهم ألفا مصحح ومصححة في غزة وعدد المراقبين الذين تم اختيارهم لمتابعة تقديم الامتحانات داخل القاعات 14.963، منهم 8.463 في الضفة و 6.500 في غزة.
وأكدت قائلة" أننا في وزارة التربية والتعليم العالي قمنا بتوفير كافة الاحتياجات اللوجستية والفنية الخاصة بتنفيذ الامتحان وتوفير القرطاسية مثل الدفاتر واللوازم الأخرى"، كما لم تغفل الوزارة الاهتمام بطلبة الثانوية العامة من ذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية وأصحاب الإعاقات العلوية وغيرها، حيث أثبتت تقارير الجهات المختصة في الوزارة ة حاجة ما يزيد عن 90 منهم للمساعدة المطلوبة اللازمة لتقديم الامتحان كتوفير الكتبة ومترجمي لغة الإشارة.
وأشارت العلمي إن إجراء امتحان الثانوية العامة يكلف ميزانية السلطة الفلسطينية فاتورة مالية بقيمة 24 مليون شيقل، بما فيها أجور المصححين والمراقبين وتوريد المطبوعات وكشوف العلامات والقرطاسية والتنقلات وغيرها.
وقالت إن توحيد عملية إجراء الامتحان بين شطري الوطن وفق المعايير الفنية والإدارية، التي صاغتها وزارة التربية ولجنة الامتحانات الموحدة، يساهم ويصب في تعميق وحدة الشعب الفلسطيني، ويؤكد على أهمية تحييد العملية التعليمية عن التجاذبات السياسية.
وناشدت العلمي الأهالي بمساندة الطلبة وتوفير الأجواء الصحية والنفسية الملائمة لهم حتى يتمكنوا من تحقيق أفضل النتائج، داعية المؤسسات الرسمية والأمنية والأهلية والمجتمعات المحلية إلى مشاركة الوزارة، والعمل على توفير الأجواء المناسبة لإنجاح امتحان الثانوية العامة وتجاوز أي عقبات تقف أمام تنفيذ هذا الامتحان، كما هي عادتهم في كل عام، حيث تتكامل الجهود في نسق موحّد بين الوزارة والمجتمع المحلي والأجهزة الأمنية والمحافظات، لتوفير الراحة والهدوء والأمان للطلبة.
