قلقيلية- معا- أعلنت الأجهزة الامنية الفلسطينية عصر اليوم الخميس انتهاء العملية التي بدأتها في قلقيلية منذ ساعات الفجر الأولى، مسفرة عن سقوط 3 أحدهم من عناصر الامن الوقائي و2 من كتائب القسام، بعد محاصرتهم في بناية بحي شريم جنوب غرب مدينة قلقيلية.
وقال العميد عدنان الضميري في مؤتمر صحافي عقده في قلقيلية للاعلان عن انتهاء العملية، إنه تم العثور على جثث عناصر القسام في سرداب في البناية التي تحصنوا بداخلها ووجد على جثة احدهم حزام ناسف مكون من 5 قنابل يدوية ومتفجرات، حيث قام خبراء متفجرات تابعين للامن الفلسطيني بإبطالها.
وأكد الضميري أن العملية أسفرت ايضاً عن سقوط رياض طالب زين الدين ( 26 عاماً) من عناصر الامن الوقائي واصابة اثنين من افراد الامن بجراح طفيفة إثر تعرضهم لاطلاق النار من قبل عناصر القسام في بداية العملية.
ولم يشأ الضميري أن يؤكد اسباب وفاة عناصر القسام موضحاً أن السرداب الذي تواجدوا بداخله تعرض لتسرب مياه عادمة من خط مجاور تحت البناية، موضحاً أن إعلان أسباب الوفاة وهوياتهم ستعلن بعد عرض الجثث على الطبيب الشرعي ليحدد أسباب الوفاة والتحقق من هوياتهم.
وقال الضميري إن أجهزة الأمن استعملت أدوات غير قاتلة مثل المياه والغاز من أجل أن لا تؤدي إلى القتل، كما قال.
واعلنت حركة حماس من جانبها سقوط 3 من عناصر القسام من مدينة قلقيلية وهم: محمد عطية وإياد الابتلي وعلاء ذياب.
إلا أن مصادر أمنية فلسطينية نفت أن يكون ناشط القسام علاء ذياب قد سقط في الاحداث، مؤكدة أنه أصيب بجراح طفيفة وسلم نفسه للاجهزة الامنية التي قامت باعتقاله.
وتطرق الضميري إلى الوساطات التي قامت بها أجهزة الامن من خلال بعض الجهات لاقناع نشطاء القسام بتسليم انفسهم للاجهزة الأمنية، مشيراً إلى الطلب من الوزير في حكومة حماس السابقة عمر عبد الرازق ورئيس بلدية قلقيلية التدخل، إلا انه، حسب الضميري، على ما يبدو قيادة حماس في غزة رفضت أن يسلموا انفسهم.
وكانت أجهزة الامن استدعت والدة وشقيق أحد المحاصرين لاقناعه بتسليم نفسه إلا أنهما فشلا ايضاً في ذلك.
وأوضح الضميري أن أفراد القسام الذي سقطوا اليوم يتبعون لنفس الخلية التي سقط اثنان من افرادها في اشتباكات مع قوات الامن الفلسطينية في قلقيلية قبل عدة أيام.
وشدد على أن أجهزة الامن لن يثنيها شيء في مسألة فرض الامن العام والنظام ووجود متفجرات في المناطق الآهلة بالسكان.
وفي تعليقه على نتائج العملية في قلقيلية طالب أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الفصائل الفلسطينية باتخاذ موقف واضح تجاه ما يجري في الضفة الغربية.
ووصف مشير المصري النائب عن كتلة التغيير والاصلاح وأمين سرها في المجلس التشريعي ما يجري في مدينة قلقيلية بتجاوز لكل الخطوط الحمر.
فيما قال أبو القاسم دغمش الأمين العام لألوية الناصر صلاح الدين ان ما يجري بالغ الخطورة مطالبا مصر راعية الحوار الوطني بضرورة التدخل العاجل لحقن دماء الشعب الفلسطيني، ومؤكدا على ضرورة الابقاء على سلاح المقاومة طالما هناك احتلال، كما قال.
واعتبرت لجان المقاومة الشعبية ما حدث اليوم "تصفية للمجاهدين" على حد وصفها.
كتائب المجاهدين في فلسطين دعت إلى وقف ما يجري في مدينة قلقيلية وصون الدم الفلسطيني وانتهاج أسلوب الحوار.
وقالت الكتائب في بيان وصل "معا" نسخة عنه: إن"ما يجري اليوم لا يخدم مصلحة شعبنا، ولا يخدم إلا العدو"، مشددة على "انه يجب الوقوف لحماية القدس التي تتعرض لحملات تهويد".
وقال العميد عدنان الضميري في مؤتمر صحافي عقده في قلقيلية للاعلان عن انتهاء العملية، إنه تم العثور على جثث عناصر القسام في سرداب في البناية التي تحصنوا بداخلها ووجد على جثة احدهم حزام ناسف مكون من 5 قنابل يدوية ومتفجرات، حيث قام خبراء متفجرات تابعين للامن الفلسطيني بإبطالها.
وأكد الضميري أن العملية أسفرت ايضاً عن سقوط رياض طالب زين الدين ( 26 عاماً) من عناصر الامن الوقائي واصابة اثنين من افراد الامن بجراح طفيفة إثر تعرضهم لاطلاق النار من قبل عناصر القسام في بداية العملية.
ولم يشأ الضميري أن يؤكد اسباب وفاة عناصر القسام موضحاً أن السرداب الذي تواجدوا بداخله تعرض لتسرب مياه عادمة من خط مجاور تحت البناية، موضحاً أن إعلان أسباب الوفاة وهوياتهم ستعلن بعد عرض الجثث على الطبيب الشرعي ليحدد أسباب الوفاة والتحقق من هوياتهم.
وقال الضميري إن أجهزة الأمن استعملت أدوات غير قاتلة مثل المياه والغاز من أجل أن لا تؤدي إلى القتل، كما قال.
واعلنت حركة حماس من جانبها سقوط 3 من عناصر القسام من مدينة قلقيلية وهم: محمد عطية وإياد الابتلي وعلاء ذياب.
إلا أن مصادر أمنية فلسطينية نفت أن يكون ناشط القسام علاء ذياب قد سقط في الاحداث، مؤكدة أنه أصيب بجراح طفيفة وسلم نفسه للاجهزة الامنية التي قامت باعتقاله.
وتطرق الضميري إلى الوساطات التي قامت بها أجهزة الامن من خلال بعض الجهات لاقناع نشطاء القسام بتسليم انفسهم للاجهزة الأمنية، مشيراً إلى الطلب من الوزير في حكومة حماس السابقة عمر عبد الرازق ورئيس بلدية قلقيلية التدخل، إلا انه، حسب الضميري، على ما يبدو قيادة حماس في غزة رفضت أن يسلموا انفسهم.
وكانت أجهزة الامن استدعت والدة وشقيق أحد المحاصرين لاقناعه بتسليم نفسه إلا أنهما فشلا ايضاً في ذلك.
وأوضح الضميري أن أفراد القسام الذي سقطوا اليوم يتبعون لنفس الخلية التي سقط اثنان من افرادها في اشتباكات مع قوات الامن الفلسطينية في قلقيلية قبل عدة أيام.
وشدد على أن أجهزة الامن لن يثنيها شيء في مسألة فرض الامن العام والنظام ووجود متفجرات في المناطق الآهلة بالسكان.
وفي تعليقه على نتائج العملية في قلقيلية طالب أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الفصائل الفلسطينية باتخاذ موقف واضح تجاه ما يجري في الضفة الغربية.
ووصف مشير المصري النائب عن كتلة التغيير والاصلاح وأمين سرها في المجلس التشريعي ما يجري في مدينة قلقيلية بتجاوز لكل الخطوط الحمر.
فيما قال أبو القاسم دغمش الأمين العام لألوية الناصر صلاح الدين ان ما يجري بالغ الخطورة مطالبا مصر راعية الحوار الوطني بضرورة التدخل العاجل لحقن دماء الشعب الفلسطيني، ومؤكدا على ضرورة الابقاء على سلاح المقاومة طالما هناك احتلال، كما قال.
واعتبرت لجان المقاومة الشعبية ما حدث اليوم "تصفية للمجاهدين" على حد وصفها.
كتائب المجاهدين في فلسطين دعت إلى وقف ما يجري في مدينة قلقيلية وصون الدم الفلسطيني وانتهاج أسلوب الحوار.
وقالت الكتائب في بيان وصل "معا" نسخة عنه: إن"ما يجري اليوم لا يخدم مصلحة شعبنا، ولا يخدم إلا العدو"، مشددة على "انه يجب الوقوف لحماية القدس التي تتعرض لحملات تهويد".