إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine influenza) هو أحد أمراض الجهاز التنفسي التي يسببها فيروسات
إنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي (بالإنجليزية: Orthomyxoviridae) التي تؤثر غالباً على الخنازير.
هذا النوع من الفيروسات يتسبب بتفشي الانفلونزا في الخنازير بصورة دورية في عدد من الدول منها
الولايات المتحدة و المكسيك و كندا و أمريكا الجنوبية و أوروبا و شرق آسيا
فيروسات انفلونزا الخنازير تؤدي إلى إصابات و مستويات مرتفعة من المرض ، لكنها تتميز بانخفاض معدلات
الوفاة الناتجة عن المرض ضمن الخنازير.
انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير للإنسان نادر نسبياً و يتم معرفة إصابة الشخص بالمرض فقط بتحليل تركيز
الضد في الدم. و عادة ما تصيب العدوى الأشخاص العاملين في مجال تربية الخنازير فقط حيث يكون هناك
اتصال مستمر مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس. منذ منتصف القرن العشرين تم تسجيل خمسين حالة
بشرية مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، و عادة تكون أعراض العدوى مشابهة لأعراض الإنفلونزا الشائعة
كاحتقان البلعوم و ارتفاع حرارة الجسم و إرهاق و آلام في العضلات و سعال و صداع.
سبب عدوى 2009 فصيلة جديدة من الفيروس H1N1 حيث لم يتم تحديدها من قبل. بدأ انتشار عدوى
إنفلونزا الخنازير بين البشر في فبراير 2009 في المكسيك حيث عانى عدة أشخاص من مرض تنفسي حاد
غير معروف المنشأ، و أدى المرض إلى وفاة طفل يبلغ من العمر ٤ سنوات، فأصبح أول حالة مؤكدة للوفاة
بسبب الإصابة بإنفلونزا الخنازير، و لكن لم يتم ربط وفاته بالمرض حتى واخر شهر مارس 2009. و تبع ذلك
انتشار المرض بصورة سريعة حتى صنفته منظمة الصحة العالمية بالمستوى الخامس من تصنيف الجوائح
(المرحلة الخامسة: العدوى باتت منقولة من شخص إلى آخر و قد سببت لحدوث إصابات في بلدين
مختلفتين موجدين في منطقة واحدة حسب توزيع المناطق المعتمد من منظمة الصحة العالمية). و كان
للمكسيك و الولايات المتحدة و كندا العدد الأكبر من الحالات. و بلغت عدد الحالات حسب إحصاءات منظمة
الصحة حتى يوم 10 مايو 2009 2500 حالة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير في 25 دولة، منها 48 حالة وفاة (40
في المكسيك وحالتين في الولايات المتحدة الامريكية).
إنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي (بالإنجليزية: Orthomyxoviridae) التي تؤثر غالباً على الخنازير.
هذا النوع من الفيروسات يتسبب بتفشي الانفلونزا في الخنازير بصورة دورية في عدد من الدول منها
الولايات المتحدة و المكسيك و كندا و أمريكا الجنوبية و أوروبا و شرق آسيا
فيروسات انفلونزا الخنازير تؤدي إلى إصابات و مستويات مرتفعة من المرض ، لكنها تتميز بانخفاض معدلات
الوفاة الناتجة عن المرض ضمن الخنازير.
انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير للإنسان نادر نسبياً و يتم معرفة إصابة الشخص بالمرض فقط بتحليل تركيز
الضد في الدم. و عادة ما تصيب العدوى الأشخاص العاملين في مجال تربية الخنازير فقط حيث يكون هناك
اتصال مستمر مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس. منذ منتصف القرن العشرين تم تسجيل خمسين حالة
بشرية مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، و عادة تكون أعراض العدوى مشابهة لأعراض الإنفلونزا الشائعة
كاحتقان البلعوم و ارتفاع حرارة الجسم و إرهاق و آلام في العضلات و سعال و صداع.
سبب عدوى 2009 فصيلة جديدة من الفيروس H1N1 حيث لم يتم تحديدها من قبل. بدأ انتشار عدوى
إنفلونزا الخنازير بين البشر في فبراير 2009 في المكسيك حيث عانى عدة أشخاص من مرض تنفسي حاد
غير معروف المنشأ، و أدى المرض إلى وفاة طفل يبلغ من العمر ٤ سنوات، فأصبح أول حالة مؤكدة للوفاة
بسبب الإصابة بإنفلونزا الخنازير، و لكن لم يتم ربط وفاته بالمرض حتى واخر شهر مارس 2009. و تبع ذلك
انتشار المرض بصورة سريعة حتى صنفته منظمة الصحة العالمية بالمستوى الخامس من تصنيف الجوائح
(المرحلة الخامسة: العدوى باتت منقولة من شخص إلى آخر و قد سببت لحدوث إصابات في بلدين
مختلفتين موجدين في منطقة واحدة حسب توزيع المناطق المعتمد من منظمة الصحة العالمية). و كان
للمكسيك و الولايات المتحدة و كندا العدد الأكبر من الحالات. و بلغت عدد الحالات حسب إحصاءات منظمة
الصحة حتى يوم 10 مايو 2009 2500 حالة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير في 25 دولة، منها 48 حالة وفاة (40
في المكسيك وحالتين في الولايات المتحدة الامريكية).
الله يبعد عنا المرض