بيت لحم- معا- تقلت وكالة "معا" مناشدة عاجلة من مواطن يعاني من المرض، ووجه مناشدته للرئيس محمود عباس طلبا للمساعدة في العلاج وانقاذ حياته.
وننشر فيما يلي المناشدة كما وردتنا على ايميل الوكالة:
فخامة السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" حفظك الله ورعاك
أنا يا فخامتكم شاب فلسطيني أبلغ من العمر (41) عاماً واسمي هو محمد جبريل أبو الحلاوة من سكان بلدة الرام أتوجه إلى سيادتكم للمرة الثانية عبر وكالة "معا" الاخبارية راجياً من حضرتكم تلبية مناشدتي هذه بعد أن تقطعت بي جميع السبل، لعل الله العلي القدير يكتب لي الحياة على يديكم الطاهرتين.
أنا يا سيدي الرئيس مريض- رفع الله عنكم المرض وعافاكم- ومرضي هو تشمع حاد بالكبد (فشل كبدي) ناتج عن فايروس الكبد "B" الذي أعاني منه منذ ما يزيد عن العشرين عاماً.
منذ بداية العام الحالي أخذت حالتي الصحية في التدهور يوماً بعد يوم، وتطور المرض لدي حتى وصل بي إلى مراحله الأخيرة، هكذا أفادني الأطباء، حيث تظهري لدي الأعراض التالية:
- اصفرار شديد في الجلد والعينين.
- حكة شديدة في جميع أنحاء جسمي.
- تجمع المياه والسوائل في البطن والقدمين.
- فقدان الشهية ونقصان الوزن بشكل كبير.
- الغيبوبة الكبدية.
سيدي الرئيس،
لقد ابتلاني الله بالمرض -وأقول دوماً الحمد لله- فقد أجريت عدة عمليات منذ صغري منها عملية ازالة للطحال، وقد أمضيت ثلثي حياتي بالتنقل من مستشفى لآخر، رزقني الله بطفلين "توأم" (ولد + بنت) وذلك بعد 13 عاماً من زواجي وكان ذلك بنتيجة عملية زراعة (أنابيب)، الآن يبلغان من العمر 9 سنوات وهما عزائي الوحيد في هذه الدنيا، وأنا معيل أيضاً لزوجتي وأمي الطاعنة في السن، وأسكن في بيت بالإيجار، ولا يوجد لي الان أي مصدر دخل كالسابق حيث كنت أعمل أجيراً.
أناشدكم يا سيادة الرئيس بإسم الانسانية وبإسم حقوق الانسان وبإسم ضميركم الحي الذي تعودناه دوماً وسمعنا عنه مساعدتي بدفع تكاليف عملية زراعة الكبد التي أحتاجها بشكل عاجل والتي تبلغ تكاليفها (65000) خمسة وستون ألف دينار أردني –كما أفادني الأطباء في مستشفى الأردن- حيث أن عملية زراعة الكبد لي باتت هي الأمل الوحيد لي بعد الله سبحانه وتعالى وفخامتكم في هذه الحياة، وانني أضع حياتي أمانةً بين أيديكم.
كما وأعلم سيادتكم بأن المتبرعة بالكبد –أخت زوجتي- موجودة وفحوصاتها مطابقة للفحوصات الخاصة بي، ولا ينقصنا سوى توفير المبلغ أعلاه لإجراء العملية.
أملي بكم والله كبير
وفقكم الله وسدد خطاكم ودمتم ذخراً لأبناء وأطفال وشباب وشيوخ شعبنا الفلسطيني المناضل.
يحضرني الآن قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
" من قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً"
صدق الله العظيم
ابنكم وأخاكم محمد جبريل أبو الحلاوة
0599658685
وننشر فيما يلي المناشدة كما وردتنا على ايميل الوكالة:
فخامة السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" حفظك الله ورعاك
أنا يا فخامتكم شاب فلسطيني أبلغ من العمر (41) عاماً واسمي هو محمد جبريل أبو الحلاوة من سكان بلدة الرام أتوجه إلى سيادتكم للمرة الثانية عبر وكالة "معا" الاخبارية راجياً من حضرتكم تلبية مناشدتي هذه بعد أن تقطعت بي جميع السبل، لعل الله العلي القدير يكتب لي الحياة على يديكم الطاهرتين.
أنا يا سيدي الرئيس مريض- رفع الله عنكم المرض وعافاكم- ومرضي هو تشمع حاد بالكبد (فشل كبدي) ناتج عن فايروس الكبد "B" الذي أعاني منه منذ ما يزيد عن العشرين عاماً.
منذ بداية العام الحالي أخذت حالتي الصحية في التدهور يوماً بعد يوم، وتطور المرض لدي حتى وصل بي إلى مراحله الأخيرة، هكذا أفادني الأطباء، حيث تظهري لدي الأعراض التالية:
- اصفرار شديد في الجلد والعينين.
- حكة شديدة في جميع أنحاء جسمي.
- تجمع المياه والسوائل في البطن والقدمين.
- فقدان الشهية ونقصان الوزن بشكل كبير.
- الغيبوبة الكبدية.
سيدي الرئيس،
لقد ابتلاني الله بالمرض -وأقول دوماً الحمد لله- فقد أجريت عدة عمليات منذ صغري منها عملية ازالة للطحال، وقد أمضيت ثلثي حياتي بالتنقل من مستشفى لآخر، رزقني الله بطفلين "توأم" (ولد + بنت) وذلك بعد 13 عاماً من زواجي وكان ذلك بنتيجة عملية زراعة (أنابيب)، الآن يبلغان من العمر 9 سنوات وهما عزائي الوحيد في هذه الدنيا، وأنا معيل أيضاً لزوجتي وأمي الطاعنة في السن، وأسكن في بيت بالإيجار، ولا يوجد لي الان أي مصدر دخل كالسابق حيث كنت أعمل أجيراً.
أناشدكم يا سيادة الرئيس بإسم الانسانية وبإسم حقوق الانسان وبإسم ضميركم الحي الذي تعودناه دوماً وسمعنا عنه مساعدتي بدفع تكاليف عملية زراعة الكبد التي أحتاجها بشكل عاجل والتي تبلغ تكاليفها (65000) خمسة وستون ألف دينار أردني –كما أفادني الأطباء في مستشفى الأردن- حيث أن عملية زراعة الكبد لي باتت هي الأمل الوحيد لي بعد الله سبحانه وتعالى وفخامتكم في هذه الحياة، وانني أضع حياتي أمانةً بين أيديكم.
كما وأعلم سيادتكم بأن المتبرعة بالكبد –أخت زوجتي- موجودة وفحوصاتها مطابقة للفحوصات الخاصة بي، ولا ينقصنا سوى توفير المبلغ أعلاه لإجراء العملية.
أملي بكم والله كبير
وفقكم الله وسدد خطاكم ودمتم ذخراً لأبناء وأطفال وشباب وشيوخ شعبنا الفلسطيني المناضل.
يحضرني الآن قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
" من قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً"
صدق الله العظيم
ابنكم وأخاكم محمد جبريل أبو الحلاوة
0599658685