بيت لحم- معا- ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية اليوم الاثنين، انه تم نقل بعض جنود الجيش الاسرائيلي من حاجز الزعيم شرق القدس الى المستشفى يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد معاناتهم من اوجاع في البطن، حيث تبين بعد الفحص الطبي ان الجنود تناولوا مادة الحشيش اثناء تواجدهم في الخدمة.
واضافت الصحيفة ان الجنود الذين يتواجدون على الحواجز، والذين يقومون باجراءات التفتيش وفحص المواطنين الفلسطينيين والسيارات المارة، يتلقون من المارين عبر الحواجز، مواد غذائية ومشروبات، وهو ما يخالف التعليمات العسكرية التي تمنعهم من تقبل اي شئ حتى من الاسرائيليين المارين عبر تلك الحواجز، وبالرغم من ذلك فان الجنود يقومون باختراق هذه التعليمات ويبدون امتنانا لكل شخص يقدم لهم شيئا.
وذكرت الصحيفة ان الحادث وقع يوم الجمعة الماضي على حاجز الزعيم عندما اخذ الجنود من احد المارة كعكة بالشوكلاتة "عوجاه" وبعد ساعات من تناول الجنود هذه الكعكة تبين انها كانت تحتوي على مادة الحشيش، ما ادى لنقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج، وهو ما دفع الشرطة العسكرية للتحقيق في هذا الامر والبحث عن الشاب الذي قام باعطاء الجنود هذه المادة.
واضافت الصحيفة ان احد قيادات الجيش علق على الامر واعتبره حادثا خطيرا جدا، قائلا"اليوم الامر توقف على مادة الحشيش ولا يمكن معرفة ما يمكن اضافته من مواد في المستقبل لتصل الى الجيش".
كما اعتبر ان الجنود المتواجدين على الحواجز يخالفون التعليمات الصريحة والواضحة والتي تمنعهم من تقبل اي شئ من اي مواطن على الحواجز، معتبرا الحل الوحيد هو توقف الجنود نهائيا عن تقبل اي شئ من اي شخص على الحواجز العسكرية.
واضافت الصحيفة ان الجنود الذين يتواجدون على الحواجز، والذين يقومون باجراءات التفتيش وفحص المواطنين الفلسطينيين والسيارات المارة، يتلقون من المارين عبر الحواجز، مواد غذائية ومشروبات، وهو ما يخالف التعليمات العسكرية التي تمنعهم من تقبل اي شئ حتى من الاسرائيليين المارين عبر تلك الحواجز، وبالرغم من ذلك فان الجنود يقومون باختراق هذه التعليمات ويبدون امتنانا لكل شخص يقدم لهم شيئا.
وذكرت الصحيفة ان الحادث وقع يوم الجمعة الماضي على حاجز الزعيم عندما اخذ الجنود من احد المارة كعكة بالشوكلاتة "عوجاه" وبعد ساعات من تناول الجنود هذه الكعكة تبين انها كانت تحتوي على مادة الحشيش، ما ادى لنقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج، وهو ما دفع الشرطة العسكرية للتحقيق في هذا الامر والبحث عن الشاب الذي قام باعطاء الجنود هذه المادة.
واضافت الصحيفة ان احد قيادات الجيش علق على الامر واعتبره حادثا خطيرا جدا، قائلا"اليوم الامر توقف على مادة الحشيش ولا يمكن معرفة ما يمكن اضافته من مواد في المستقبل لتصل الى الجيش".
كما اعتبر ان الجنود المتواجدين على الحواجز يخالفون التعليمات الصريحة والواضحة والتي تمنعهم من تقبل اي شئ من اي مواطن على الحواجز، معتبرا الحل الوحيد هو توقف الجنود نهائيا عن تقبل اي شئ من اي شخص على الحواجز العسكرية.
