أنباء عن سقوط قاعدة ثانية للجيش السوداني
أعلنت قوات حفظ السلام الدولية إن مهاجمين مسلحين بمدافع
المورتر والمدفعية الثقيلة استولوا على قاعدة للجيش السوداني قرب الحدود التشادية
في دارفور يوم الاحد وهي ثاني قاعدة تسقط خلال ما يزيد قليلا على
اسبوع.
فيما نفى الجيش السوداني الاستيلاء على القاعدة وأبلغ وسائل الاعلام
الرسمية انه الحق هزيمة بالمتمردين الذين هاجموا منطقة ام بارو النائية.
ونقلت
هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن قوة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي
المشتركة لحفظ السلام قولها:" انه ليس بوسعها تأكيد هوية المقاتلين الذين هاجموا
القاعدة في ام بارو الا انها تشتبه في أنهم من متمردي حركة العدل والمساواة التي
نشطت في المنطقة في الاشهر الاخيرة".
وقال كمال سايكي مدير الاعلام في القوة
المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور (يوناميد):" تم اجتياح ام
بارو. لقد سقطت"، مضيفا "سمعت قاعدتنا التي تبعد بضعة كيلومترات فقط القصف
المكثف".
وقال متحدث باسم الجيش السوداني لمركز الاعلام السوداني الحكومي :" ان
رجاله هزموا المهاجمين والذين قالوا انهم من حركة العدل والمساواة وتدعمهم قوات
تشادية". واضاف:" ان الجيش الحق بهم خسائر فادحة في الارواح والممتلكات وتم طردهم
من المنطقة". ويتصاعد التوتر على طول الحدود السودانية النائية مع تشاد منذ اسابيع.
وقد اتهم والي دارفور تشاد بارسال قوات نظامية تقاتل مع مسلحي العدل والمساواة
خلال معركة السيطرة على قاعدة كورنوي. وتشير التقارير الى ان مسلحي حركة العدل
والمساواة يعيدون تنظيم صفوفهم ويتزودون بالسلاح في شمالي دارفور خلال الاسابيع
الماضية.
وقد وقعت مواجهات بينهم وبين مسلحين موالين للحكومة السودانية في محيط
ام برو في وقت سابق من هذا الشهر. ويتبادل السودان وتشاد التهم بدعم كل منهما
للمسلحين المناؤين للدولة الاخرى، والذين يعملون داخل اراضيهما.
ومن المقرر ان
تبدأ جولة جديدة من المباحثات بين حكومة الخرطوم وحركة العدل والمساواة الاربعاء في
العاصمة القطرية الدوحة.
وتقول الامم المتحدة ان الصراع المسلح والمجاعة
والامراض تسبب في موت نحو 300 ألف انسان في اقليم دارفور منذ عام
2003.
أعلنت قوات حفظ السلام الدولية إن مهاجمين مسلحين بمدافع
المورتر والمدفعية الثقيلة استولوا على قاعدة للجيش السوداني قرب الحدود التشادية
في دارفور يوم الاحد وهي ثاني قاعدة تسقط خلال ما يزيد قليلا على
اسبوع.
فيما نفى الجيش السوداني الاستيلاء على القاعدة وأبلغ وسائل الاعلام
الرسمية انه الحق هزيمة بالمتمردين الذين هاجموا منطقة ام بارو النائية.
ونقلت
هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن قوة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي
المشتركة لحفظ السلام قولها:" انه ليس بوسعها تأكيد هوية المقاتلين الذين هاجموا
القاعدة في ام بارو الا انها تشتبه في أنهم من متمردي حركة العدل والمساواة التي
نشطت في المنطقة في الاشهر الاخيرة".
وقال كمال سايكي مدير الاعلام في القوة
المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور (يوناميد):" تم اجتياح ام
بارو. لقد سقطت"، مضيفا "سمعت قاعدتنا التي تبعد بضعة كيلومترات فقط القصف
المكثف".
وقال متحدث باسم الجيش السوداني لمركز الاعلام السوداني الحكومي :" ان
رجاله هزموا المهاجمين والذين قالوا انهم من حركة العدل والمساواة وتدعمهم قوات
تشادية". واضاف:" ان الجيش الحق بهم خسائر فادحة في الارواح والممتلكات وتم طردهم
من المنطقة". ويتصاعد التوتر على طول الحدود السودانية النائية مع تشاد منذ اسابيع.
وقد اتهم والي دارفور تشاد بارسال قوات نظامية تقاتل مع مسلحي العدل والمساواة
خلال معركة السيطرة على قاعدة كورنوي. وتشير التقارير الى ان مسلحي حركة العدل
والمساواة يعيدون تنظيم صفوفهم ويتزودون بالسلاح في شمالي دارفور خلال الاسابيع
الماضية.
وقد وقعت مواجهات بينهم وبين مسلحين موالين للحكومة السودانية في محيط
ام برو في وقت سابق من هذا الشهر. ويتبادل السودان وتشاد التهم بدعم كل منهما
للمسلحين المناؤين للدولة الاخرى، والذين يعملون داخل اراضيهما.
ومن المقرر ان
تبدأ جولة جديدة من المباحثات بين حكومة الخرطوم وحركة العدل والمساواة الاربعاء في
العاصمة القطرية الدوحة.
وتقول الامم المتحدة ان الصراع المسلح والمجاعة
والامراض تسبب في موت نحو 300 ألف انسان في اقليم دارفور منذ عام
2003.