الحملة الأوروبية : هل تدخل الأخشاب بصناعة
الصواريخ؟
طالبت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" الحكومة
البريطانية باستخدام نفوذها وممارسة الضغط على السلطات الإسرائيلية من أجل فتح
المعابر أمام المساعدات الإنسانية ومواد إعادة إعمار قطاع غزة،
منتقدة تباطؤ الاتحاد الأوروبي
تجاه معاناة مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني.
وحثت الحملة، في رسالة بعثت بها
إلى جولدن براون رئيس الوزراء البريطاني، وكشف عن فحواها رامي عبده عضو الحملة
الأوروبية، مخاطبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مباشرة ليقوم بفتح
معابر قطاع غزة والسماح بإدخال مواد البناء فوراً إلى القطاع، الذي يشهد دماراً
واسعاً جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي انقضت قبل أكثر من ثلاثة أشهر"،
متسائلة في الوقت ذاته: "هل الأخشاب تدخل في صناعة الصواريخ؟".
ولفتت الحملة
الأوروبية في رسالتها، التي تأتي في إطار تواصلها مع الحكومات الأوروبية لرفع
الحصار عن غزة، الانتباه إلى معاناة آلاف الأسر الفلسطينية المشردة، والتي دمّرت
آلة الحرب الإسرائيلية منازلها، مذكّرة أن القصف استهدف مئات المنازل ودور العبادة
والمدارس والمستشفيات، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، والتي توفر مأوى لآلاف
الأسر الفلسطينية التي تقع تحت رعايتها.
وقالت: "كيف يمكن للضمير العالمي أن
يبقى صامتاً وعاجزاً عن توفير مأوى لآلاف الأطفال الذين شردتهم الحرب"، معتبرة أن
استمرار هذا الصمت على ما يجري في غزة من حصار "مشاركة فعلية في جريمة الحصار التي
قتلت حتى الآن أكثر من ثلاثمائة مريض، في حين ينتظر المئات من المرضى المصير ذاته
في ظل إغلاق المعابر وفرض الحصار"، حسب تأكيدها.
الصواريخ؟
طالبت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" الحكومة
البريطانية باستخدام نفوذها وممارسة الضغط على السلطات الإسرائيلية من أجل فتح
المعابر أمام المساعدات الإنسانية ومواد إعادة إعمار قطاع غزة،
منتقدة تباطؤ الاتحاد الأوروبي
تجاه معاناة مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني.
وحثت الحملة، في رسالة بعثت بها
إلى جولدن براون رئيس الوزراء البريطاني، وكشف عن فحواها رامي عبده عضو الحملة
الأوروبية، مخاطبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مباشرة ليقوم بفتح
معابر قطاع غزة والسماح بإدخال مواد البناء فوراً إلى القطاع، الذي يشهد دماراً
واسعاً جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي انقضت قبل أكثر من ثلاثة أشهر"،
متسائلة في الوقت ذاته: "هل الأخشاب تدخل في صناعة الصواريخ؟".
ولفتت الحملة
الأوروبية في رسالتها، التي تأتي في إطار تواصلها مع الحكومات الأوروبية لرفع
الحصار عن غزة، الانتباه إلى معاناة آلاف الأسر الفلسطينية المشردة، والتي دمّرت
آلة الحرب الإسرائيلية منازلها، مذكّرة أن القصف استهدف مئات المنازل ودور العبادة
والمدارس والمستشفيات، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، والتي توفر مأوى لآلاف
الأسر الفلسطينية التي تقع تحت رعايتها.
وقالت: "كيف يمكن للضمير العالمي أن
يبقى صامتاً وعاجزاً عن توفير مأوى لآلاف الأطفال الذين شردتهم الحرب"، معتبرة أن
استمرار هذا الصمت على ما يجري في غزة من حصار "مشاركة فعلية في جريمة الحصار التي
قتلت حتى الآن أكثر من ثلاثمائة مريض، في حين ينتظر المئات من المرضى المصير ذاته
في ظل إغلاق المعابر وفرض الحصار"، حسب تأكيدها.