لوحة سيريالية على المقلوب تثير اهتمام
المارة
يبدو وكأن العالم قد انقلب رأساً على عقب في هذه اللوحة
السريالية حيث يبدي أحد المارة حرصاً على التقاطها على سبيل الذكرى. بيد أن هذا
الرجل لم تزل به قدمه وتعثر في منظر طبيعي غريب
وإنما كل ما في الأمر أنه مر بجوار تمثال نحته أنيش
كابور تحت مسمى المنحنى الذي يتخذ شكل الحرف الانجليزي "سي (C-Curve".
فعندما
ينظر المارة والزوار إلى المنظر من جانب واحد يبدو كل شيء طبيعياً تماماً ولكن
عندما يمشي أحد حوله إلى الجانب الآخر يظهر المنظر مقلوباً لأنه منعكس على مرآة
مقعرة.
أما السطح المنحني للتمثال فهو يثني الضوء المنعكس في اتجاه نقطة بؤرية
تكون قريبة جداً من مرآة. وأما من يتفحصون المنظر عن بعد فإنهم سوف يشاهدون
انعكاساً مدمجاً.
ويعطي المشهد إحساساً مماثلاً للإحساس الوهمي الذي يحدث عند
الوقوف أمام المرآة حيث تظهر الساقان أطول أو يظهر الجسم أكثر بدانةً.
ويعد
الفنان كلبور المولود في بومباي أحد أميز النحاتين من بين أبناء جيله وهو حائز على
جائزة تيرنر برايز في عام 1991م ومنذ ذلك الحين ازدادت القيمة الفنية لأعماله بشكل
درامي مثير.
ويهدف هذا العمل الفني الذي يأتي على شكل منحنى ناصع الألوان إلى
شحذ أفكار من يشاهدونه وحثهم على التفكير والتدبر في العالم حولهم وفي مدلولاته
والحكمة من ورائه.
وكابور هو المدير الفني الذي حل ضيفاً على المهرجان السنوي
الذي بدأ مؤخراً في برايتون.
المارة
يبدو وكأن العالم قد انقلب رأساً على عقب في هذه اللوحة
السريالية حيث يبدي أحد المارة حرصاً على التقاطها على سبيل الذكرى. بيد أن هذا
الرجل لم تزل به قدمه وتعثر في منظر طبيعي غريب
وإنما كل ما في الأمر أنه مر بجوار تمثال نحته أنيش
كابور تحت مسمى المنحنى الذي يتخذ شكل الحرف الانجليزي "سي (C-Curve".
فعندما
ينظر المارة والزوار إلى المنظر من جانب واحد يبدو كل شيء طبيعياً تماماً ولكن
عندما يمشي أحد حوله إلى الجانب الآخر يظهر المنظر مقلوباً لأنه منعكس على مرآة
مقعرة.
أما السطح المنحني للتمثال فهو يثني الضوء المنعكس في اتجاه نقطة بؤرية
تكون قريبة جداً من مرآة. وأما من يتفحصون المنظر عن بعد فإنهم سوف يشاهدون
انعكاساً مدمجاً.
ويعطي المشهد إحساساً مماثلاً للإحساس الوهمي الذي يحدث عند
الوقوف أمام المرآة حيث تظهر الساقان أطول أو يظهر الجسم أكثر بدانةً.
ويعد
الفنان كلبور المولود في بومباي أحد أميز النحاتين من بين أبناء جيله وهو حائز على
جائزة تيرنر برايز في عام 1991م ومنذ ذلك الحين ازدادت القيمة الفنية لأعماله بشكل
درامي مثير.
ويهدف هذا العمل الفني الذي يأتي على شكل منحنى ناصع الألوان إلى
شحذ أفكار من يشاهدونه وحثهم على التفكير والتدبر في العالم حولهم وفي مدلولاته
والحكمة من ورائه.
وكابور هو المدير الفني الذي حل ضيفاً على المهرجان السنوي
الذي بدأ مؤخراً في برايتون.
