ما سبب اهتمام معاوية بالأسطول البحري
الفتوحات الإسلامية
مثل عهد الفتوحات الإسلامية أزهى عصور التاريخ الإسلامي على الإطلاق، فمنذ أن تأسست نواة الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة والمسلمون يسعون جاهدين لنشر رسالة الإسلام إلى العالم كله، فهذا الدين العظيم هو رسالة الرحمة والنجاة للبشرية جمعاء، ولا ينبغي لأحد من الظالمين أن يقف حاجزاً في طريق نور الإسلام والدعوة المحمدية، لذلك حرص الخلفاء الراشدون جميعاً على الحفاظ على مسيرة الفتوحات الإسلامية واستمراريتها لتحقق الأهداف المرجوة منها في نشر الإسلام وتبليغه إلى الناس كافة.
تطور الفتوحات الإسلامية
تطورت الفتوحات والمعارك الإسلامية تطوراً ملحوظاً مطرداً بمرور السنين، فبعد أن كان المسلمون يعتمدون على الجيش البري وسلاح المشاة والفرسان، تطلع كثير من الصحابة وعلى رأسهم الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه إلى بناء أول أسطول بحري ليقوم بمهام محددة، فقد رأى معاوية اعتماد البيزنطيين وغيرهم على الأساطيل البحرية وتفوقهم بها وأدرك أنه لا بد للمسلمين من قوة بحرية تكافئ القوة البحرية البيزنطية بل وتتفوق عليها، كما أدرك أن سر نجاح الإمبراطورية البيزنطية في تأمين سواحلها وتأمين عاصمتها القسطنطينية، اعتمادها على أسطولها البحري الذي يمكنها من السيطرة على البحار والمضائق.
أسباب اهتمام معاوية بالأسطول البحري
هناك أسباب أخرى لاهتمام معاوية رضي الله عنه بتدشين الأسطول البحري الإسلامي نذكر منها:
* أن النبي عليه الصلاة والسلام قد أشار إلى أن هناك قوماً من أمته يغزون البحر، وأن هؤلاء المجاهدين الذين سيكونون أول من يركب البحر مغفور لهم، وقد حدث ذلك فعلاً حينما دشن معاوية أسطولاً بحرياً انطلق من سواحل الشام، عندما كان والياً عليها باتجاه جزيرة قبرص في السنة الثامنة والعشرين للهجرة، حيث تمكن معاوية من فتح هذه الجزيرة وتأمينها لصالح المسلمين.
* أصبحت نقطة انطلاق تمكن المسلمين من الإغارة على السواحل البيزنطية، كما كانت محطة لتزويدهم بالمؤن والسلاح للأسطول البحري الإسلامي، ولا ريب أن هذه الجزيرة المهمة بالإضافة إلى جزر أخرى فتحها المسلمون مثل صقلية ورودس وكريت لا يتصور أن تفتح من دون أسطول بحري إسلامي قوي.
* سعي القادة المسلمين وعلى رأسهم معاوية رضي الله عنه إلى أن يتمكنوا من فتح القسطنطينية، وهي المدينة الرومانية التي ظلت مستعصية على المسلمين حتى تمكن القائد المسلم محمد الفاتح من الاستيلاء عليها وضمها إلى حمى الدولة الإسلامية، فقد مدح النبي عليه الصلاة والسلام فاتحها كما مدح الجيش الذي يفتحها بقوله (فلنعم الجيش ولنعم الأمير ).
الفتوحات الإسلامية
مثل عهد الفتوحات الإسلامية أزهى عصور التاريخ الإسلامي على الإطلاق، فمنذ أن تأسست نواة الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة والمسلمون يسعون جاهدين لنشر رسالة الإسلام إلى العالم كله، فهذا الدين العظيم هو رسالة الرحمة والنجاة للبشرية جمعاء، ولا ينبغي لأحد من الظالمين أن يقف حاجزاً في طريق نور الإسلام والدعوة المحمدية، لذلك حرص الخلفاء الراشدون جميعاً على الحفاظ على مسيرة الفتوحات الإسلامية واستمراريتها لتحقق الأهداف المرجوة منها في نشر الإسلام وتبليغه إلى الناس كافة.
تطور الفتوحات الإسلامية
تطورت الفتوحات والمعارك الإسلامية تطوراً ملحوظاً مطرداً بمرور السنين، فبعد أن كان المسلمون يعتمدون على الجيش البري وسلاح المشاة والفرسان، تطلع كثير من الصحابة وعلى رأسهم الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه إلى بناء أول أسطول بحري ليقوم بمهام محددة، فقد رأى معاوية اعتماد البيزنطيين وغيرهم على الأساطيل البحرية وتفوقهم بها وأدرك أنه لا بد للمسلمين من قوة بحرية تكافئ القوة البحرية البيزنطية بل وتتفوق عليها، كما أدرك أن سر نجاح الإمبراطورية البيزنطية في تأمين سواحلها وتأمين عاصمتها القسطنطينية، اعتمادها على أسطولها البحري الذي يمكنها من السيطرة على البحار والمضائق.
أسباب اهتمام معاوية بالأسطول البحري
هناك أسباب أخرى لاهتمام معاوية رضي الله عنه بتدشين الأسطول البحري الإسلامي نذكر منها:
* أن النبي عليه الصلاة والسلام قد أشار إلى أن هناك قوماً من أمته يغزون البحر، وأن هؤلاء المجاهدين الذين سيكونون أول من يركب البحر مغفور لهم، وقد حدث ذلك فعلاً حينما دشن معاوية أسطولاً بحرياً انطلق من سواحل الشام، عندما كان والياً عليها باتجاه جزيرة قبرص في السنة الثامنة والعشرين للهجرة، حيث تمكن معاوية من فتح هذه الجزيرة وتأمينها لصالح المسلمين.
* أصبحت نقطة انطلاق تمكن المسلمين من الإغارة على السواحل البيزنطية، كما كانت محطة لتزويدهم بالمؤن والسلاح للأسطول البحري الإسلامي، ولا ريب أن هذه الجزيرة المهمة بالإضافة إلى جزر أخرى فتحها المسلمون مثل صقلية ورودس وكريت لا يتصور أن تفتح من دون أسطول بحري إسلامي قوي.
* سعي القادة المسلمين وعلى رأسهم معاوية رضي الله عنه إلى أن يتمكنوا من فتح القسطنطينية، وهي المدينة الرومانية التي ظلت مستعصية على المسلمين حتى تمكن القائد المسلم محمد الفاتح من الاستيلاء عليها وضمها إلى حمى الدولة الإسلامية، فقد مدح النبي عليه الصلاة والسلام فاتحها كما مدح الجيش الذي يفتحها بقوله (فلنعم الجيش ولنعم الأمير ).