السعودية تتبرع بـ25 مليون دولار لإعادة إعمار مخيم نهر
البارد
عمم مدير المكتب الإعلامي للاونروا سامي مشعشع بيانا على
وسائل الاعلام ، وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه جاء فيه :" قدمت
المملكة العربية السعودية ،
تبرعا مقداره 25 مليون دولار (خمسة وعشرين مليون دولار) لوكالة الأمم
المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ، من أجل إعادة
إعمار مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال
لبنان.
وبحضور
المفوض العام للأونروا كارين أبوزايد والمهندس يوسف البسام نائب الرئيس والعضو
المنتدب للصندوق السعودي للتنمية ، تم التوقيع على اتفاقية المنحة في حفل أقيم في
عمان في 5 أيار.
وسيتم توزيع أعمال إعادة البناء في مخيم نهر البارد على ثمانية
أقسام، حيث من المتوقع أن يبدأ العمل بالقسم الأول في وقت قريب. يساهم التبرع
السعودي في إنهاء تمويل إعادة إعمار البنية التحتية والوحدات السكنية وغير السكنية
في القسم الثاني، مما سيسمح لما يقارب 500 عائلة من العائلات المهجّرة بالعودة إلى
منازلهم المعاد بناؤها وإلى أماكن عملهم في المخيم، فيما سيخصص باقي الرصيد للأقسام
اللاحقة التي سيتم التقرير بشأنها في وقت لاحق".
وفي معرض تعبيره عن تقدير الحكومة اللبنانية
لهذا التبرع الجديد، قال السفير خليل مكاوي رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني "
تُثمن الحكومة اللبنانيَّة عالياً المساهمة السَّخيَّة التي تقدِّمها المملكة
العربيَّة السعوديَّة لتمويل إعادة إعمار مخيَّم نهر البارد. وإنَّ هذه المساهمة
تؤكِّد على تاريخيَّة وقوف المملكة العربيَّة السُّعوديَّة إلى جانب لبنان، كما إلى
جانب القضيَّة الفلسطينية وحقوق الشَّعب الفلسطيني. وإنني لعلى ثِقة بأنَّ هذه
المساهمة الكريمة ستشكِّل دفعاً أساسياً لتشجيع كافَّة الدُّول المانحة التي لم
تساهم حتى الآن لتتقدَّم بما قد يُسَّرع تخفيف آلام لآلاف من اللاجئين الفلسطينيين
واللبنانيين الذين لم يزالوا يعانون وللدول التي سبقت لها أن ساهمت بزيادة
مساهمتها."
وفي
كلمة لها عقب حفل توقيع الاتفاقية مع الصندوق السعودي للتنمية، قالت المفوض العام
للأونروا "إن هذا التبرع يأتي في وقت حرج للغاية، حيث أننا نوشك على الدخول في
مرحلة إعادة الإعمار لمشروع نهر البارد". وأضافت المفوض العام "إن الدعم المقدم من
الصندوق السعودي للتنمية سيعمل على المساعدة في إحداث حراك في عملنا وتقديم إشارة
واضحة لمجتمع اللاجئين بأنّ المخيم سيتم إعادة إعماره".
البارد
عمم مدير المكتب الإعلامي للاونروا سامي مشعشع بيانا على
وسائل الاعلام ، وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه جاء فيه :" قدمت
المملكة العربية السعودية ،
تبرعا مقداره 25 مليون دولار (خمسة وعشرين مليون دولار) لوكالة الأمم
المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ، من أجل إعادة
إعمار مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال
لبنان.
وبحضور
المفوض العام للأونروا كارين أبوزايد والمهندس يوسف البسام نائب الرئيس والعضو
المنتدب للصندوق السعودي للتنمية ، تم التوقيع على اتفاقية المنحة في حفل أقيم في
عمان في 5 أيار.
وسيتم توزيع أعمال إعادة البناء في مخيم نهر البارد على ثمانية
أقسام، حيث من المتوقع أن يبدأ العمل بالقسم الأول في وقت قريب. يساهم التبرع
السعودي في إنهاء تمويل إعادة إعمار البنية التحتية والوحدات السكنية وغير السكنية
في القسم الثاني، مما سيسمح لما يقارب 500 عائلة من العائلات المهجّرة بالعودة إلى
منازلهم المعاد بناؤها وإلى أماكن عملهم في المخيم، فيما سيخصص باقي الرصيد للأقسام
اللاحقة التي سيتم التقرير بشأنها في وقت لاحق".
وفي معرض تعبيره عن تقدير الحكومة اللبنانية
لهذا التبرع الجديد، قال السفير خليل مكاوي رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني "
تُثمن الحكومة اللبنانيَّة عالياً المساهمة السَّخيَّة التي تقدِّمها المملكة
العربيَّة السعوديَّة لتمويل إعادة إعمار مخيَّم نهر البارد. وإنَّ هذه المساهمة
تؤكِّد على تاريخيَّة وقوف المملكة العربيَّة السُّعوديَّة إلى جانب لبنان، كما إلى
جانب القضيَّة الفلسطينية وحقوق الشَّعب الفلسطيني. وإنني لعلى ثِقة بأنَّ هذه
المساهمة الكريمة ستشكِّل دفعاً أساسياً لتشجيع كافَّة الدُّول المانحة التي لم
تساهم حتى الآن لتتقدَّم بما قد يُسَّرع تخفيف آلام لآلاف من اللاجئين الفلسطينيين
واللبنانيين الذين لم يزالوا يعانون وللدول التي سبقت لها أن ساهمت بزيادة
مساهمتها."
وفي
كلمة لها عقب حفل توقيع الاتفاقية مع الصندوق السعودي للتنمية، قالت المفوض العام
للأونروا "إن هذا التبرع يأتي في وقت حرج للغاية، حيث أننا نوشك على الدخول في
مرحلة إعادة الإعمار لمشروع نهر البارد". وأضافت المفوض العام "إن الدعم المقدم من
الصندوق السعودي للتنمية سيعمل على المساعدة في إحداث حراك في عملنا وتقديم إشارة
واضحة لمجتمع اللاجئين بأنّ المخيم سيتم إعادة إعماره".