السعودية تتبرع للأونروا بـ 600 الف دولار
أمريكي
قدمت المملكة العربية السعودية تبرعاً بقيمة 600 ألف دولار
لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى
(الأونروا).
وفي احتفال جرى صباح اليوم في
السفارة السعودية في عمّان تسلّم ممثل المفوض العام للأونروا بيتر فورد شيكاً بهذا
المبلغ من سعادة السفير السعودي فهد عبد المحسن الزيد. وسيتم استخدام هذا التبرع
للإنفاق على البرامج الخدماتية الأساسية التي تقدمها الأونروا للآجئين في مجالات
التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.
وفضلاً عن تبرعاتها المنتظمة لميزانية
الأونروا العادية، دأبت حكومة المملكة العربية السعودية على تقديم تبرعات سخية
لمشاريع الأونروا، وبخاصة ضمن البرنامج السعودي لمساعدة الشعب الفلسطيني الذي تلقت
الأونروا من خلاله على مدى السنوات العشر الماضية تعهدات تزيد عن 50 مليون دولار
لتنفيذ مشاريع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد أعرب بيتر فورد عن تقدير الأونروا لهذا
التبرع الجديد قائلاً: "إننا نثمن عالياً الدعم الذي تتلقاه الأونروا من المملكة
العربية السعودية على مدى هذه السنين. وفي ضوء التحديات الكبيرة التي تواجهها
الأونروا حالياً لتمويل برامجها العادية لصالح ما يزيد عن 4,5 مليون لاجئ فلسطيني
في الأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا والأردن، إضافة إلى إعادة إعمار غزة وإعادة
بناء مخيم نهر البارد في شمال لبنان، فإن الأونروا تعتمد اعتماداً كبيراً على
المملكة وشركائها في مجلس التعاون الخليجي لتحمّل هذه الأعباء
الثقيلة".
ويُذكر
أن الأونروا تواجه عجزاً مالياً مقداره 49 مليون دولار في ميزانيتها العادية لعام
2009 التي تبلغ 560 مليون دولار.
أمريكي
قدمت المملكة العربية السعودية تبرعاً بقيمة 600 ألف دولار
لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى
(الأونروا).
وفي احتفال جرى صباح اليوم في
السفارة السعودية في عمّان تسلّم ممثل المفوض العام للأونروا بيتر فورد شيكاً بهذا
المبلغ من سعادة السفير السعودي فهد عبد المحسن الزيد. وسيتم استخدام هذا التبرع
للإنفاق على البرامج الخدماتية الأساسية التي تقدمها الأونروا للآجئين في مجالات
التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.
وفضلاً عن تبرعاتها المنتظمة لميزانية
الأونروا العادية، دأبت حكومة المملكة العربية السعودية على تقديم تبرعات سخية
لمشاريع الأونروا، وبخاصة ضمن البرنامج السعودي لمساعدة الشعب الفلسطيني الذي تلقت
الأونروا من خلاله على مدى السنوات العشر الماضية تعهدات تزيد عن 50 مليون دولار
لتنفيذ مشاريع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد أعرب بيتر فورد عن تقدير الأونروا لهذا
التبرع الجديد قائلاً: "إننا نثمن عالياً الدعم الذي تتلقاه الأونروا من المملكة
العربية السعودية على مدى هذه السنين. وفي ضوء التحديات الكبيرة التي تواجهها
الأونروا حالياً لتمويل برامجها العادية لصالح ما يزيد عن 4,5 مليون لاجئ فلسطيني
في الأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا والأردن، إضافة إلى إعادة إعمار غزة وإعادة
بناء مخيم نهر البارد في شمال لبنان، فإن الأونروا تعتمد اعتماداً كبيراً على
المملكة وشركائها في مجلس التعاون الخليجي لتحمّل هذه الأعباء
الثقيلة".
ويُذكر
أن الأونروا تواجه عجزاً مالياً مقداره 49 مليون دولار في ميزانيتها العادية لعام
2009 التي تبلغ 560 مليون دولار.